أعلن باحثون يوم الأربعاء أنهم نجحوا في استنباط 30 صنفاً جديداً من الفول المقاوم لارتفاع درجات الحرارة والمخصص لتوفير المادة البروتينية لشعوب العالم الفقيرة في ظل ظروف التغير المناخي.
وذكر العلماء أن الفول الذي يوصف بأنه "لحم الفقراء" مصدر أساسي للغذاء لأكثر من 400 مليون نسمة في دول العالم الثالث، لكن المساحات الصالحة لزراعته قد تتراجع بنسبة 50% بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يهدد أرواح مئات الملايين، مشيرين إلى أن بعض الأصناف الجديدة تتميز بارتفاع محتواها من الحديد لزيادة القيمة الغذائية للنبات، وأن الأصناف الجديدة مقاومة لارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى أربع درجات مئوية، وهو ما يمثل أسوأ سيناريو لارتفاع درجات حرارة الأرض على المستوى المتوسط.
وأوضحوا أن أمريكا اللاتينية وإفريقيا جنوب الصحراء بما في ذلك نيكاراجوا وهايتي والبرازيل وهندوراس وكينيا وتنزانيا واوغندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية من المرجح أن تكون أكثر البلدان ضرراً نتيجة ارتفاع حرارة كوكب الأرض.
وصرح ستيف بيب وهو باحث كبير في إنتاج الفول لمؤسسة تومسون رويترز بأن صغار المزارعين في شتى أرجاء العالم يعيشون على الحافة حتى في أحسن الظروف، وأضاف: "تغير المناخ سيدفع الكثيرين إلى الجوع أو أن يعترفوا بالهزيمة ثم يتجهون لبيع أراضيهم والعيش في مناطق عشوائية بالحضر إلا إذا تلقوا دعماً".
والكثير من الأصناف المستنبطة التي أنتجت خصيصاً لمقاومة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة جعلت المستهلك يستغني عن الأصناف التقليدية الأقل شعبية ويقبل على السلالات الحديثة.
وقال بيب: "تم استنباط الأصناف الجديدة من خلال التزاوج التقليدي بين الأصناف المختلفة بدلاً من اللجوء الى تقنيات الهندسة الوراثية المثيرة للجدل، والتي يجري خلالها نقل صفات اصطناعية إلى الصنف الجديد"، ذاكراً أنه تم التوصل لهذه الأصناف بعد أن فحص العلماء آلاف السلالات من الفول المخزنة في "بنوك الجينات".
وكان الباحثون يبحثون بالفعل عن أصناف يمكنها النمو في التربة المجهدة عندما وجدوا في طريقهم الجينات التي تقاوم ظروف ارتفاع الحرارة.
وذكر العلماء أن الفول الذي يوصف بأنه "لحم الفقراء" مصدر أساسي للغذاء لأكثر من 400 مليون نسمة في دول العالم الثالث، لكن المساحات الصالحة لزراعته قد تتراجع بنسبة 50% بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يهدد أرواح مئات الملايين، مشيرين إلى أن بعض الأصناف الجديدة تتميز بارتفاع محتواها من الحديد لزيادة القيمة الغذائية للنبات، وأن الأصناف الجديدة مقاومة لارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى أربع درجات مئوية، وهو ما يمثل أسوأ سيناريو لارتفاع درجات حرارة الأرض على المستوى المتوسط.
وأوضحوا أن أمريكا اللاتينية وإفريقيا جنوب الصحراء بما في ذلك نيكاراجوا وهايتي والبرازيل وهندوراس وكينيا وتنزانيا واوغندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية من المرجح أن تكون أكثر البلدان ضرراً نتيجة ارتفاع حرارة كوكب الأرض.
وصرح ستيف بيب وهو باحث كبير في إنتاج الفول لمؤسسة تومسون رويترز بأن صغار المزارعين في شتى أرجاء العالم يعيشون على الحافة حتى في أحسن الظروف، وأضاف: "تغير المناخ سيدفع الكثيرين إلى الجوع أو أن يعترفوا بالهزيمة ثم يتجهون لبيع أراضيهم والعيش في مناطق عشوائية بالحضر إلا إذا تلقوا دعماً".
والكثير من الأصناف المستنبطة التي أنتجت خصيصاً لمقاومة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة جعلت المستهلك يستغني عن الأصناف التقليدية الأقل شعبية ويقبل على السلالات الحديثة.
وقال بيب: "تم استنباط الأصناف الجديدة من خلال التزاوج التقليدي بين الأصناف المختلفة بدلاً من اللجوء الى تقنيات الهندسة الوراثية المثيرة للجدل، والتي يجري خلالها نقل صفات اصطناعية إلى الصنف الجديد"، ذاكراً أنه تم التوصل لهذه الأصناف بعد أن فحص العلماء آلاف السلالات من الفول المخزنة في "بنوك الجينات".
وكان الباحثون يبحثون بالفعل عن أصناف يمكنها النمو في التربة المجهدة عندما وجدوا في طريقهم الجينات التي تقاوم ظروف ارتفاع الحرارة.