مع اقتراب مهرجان "فبراير الكويت " من محطته الأخيرة، يتضح لنا مجموعة من الحقائق لعل أبرزها أنّ الجمهور الكويتي والخليجي لا يعنيه إن كانت الحفلات الغنائية مرتبطة بموسم ما، وأنه على استعداد لمتابعة نجمه المفضل بأي مكان وزمان، فقد كانت الحفلات التي تضم نجوماً من المملكة العربية السعودية خير برهان على ذلك، اذ تواجد الجمهور السعودي بكثافة للاستمتاع بوصلات نجومه، مثل حفل الخميس مع ثلاثة مطربين سعوديين هم رابح صقر وإبراهيم الحكمي وإسماعيل مبارك، في حين أضاءت ليل الكويت بينهم شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم التي كانت كالزهرة تفوح طرباً وسعادة.
بدأ الحفل مبكراً في تمام التاسعة والنصف بإطلالة المذيعة فاطمة بوحمد لتقديم الوصلة الأولى للفنان الشاب إسماعيل مبارك على وقع انغام الفرقة الموسيقية للمايسترو هاني فرحات ، ورغم أنّ الحضور الذي كان متواضعاً في البداية إلا ان العدد المتواجد في صالة التزلج تفاعل مع أغنيات المطرب الشاب الذي انتقاها من أرشيف كبار المطربين الى جانب أعماله الخاصة.
من ثم عادت المذيعة فاطمة بو حمد للظهور لتقدم النجم السعودي ابراهيم الحكمي في مشاركته الثانية في المهرجان، وقد قدم مزيجاً بين قديمه وجديده واستمر في وصلته مع تفاعل الجمهور.
اما نجمة الوصلة الثالثة في الحفل كانت نجوى كرم المعروف عنها روحها المرحة وأسلوبها اللبق في التعامل مع من حولها، حيث أطلت وسط صيحات الجمهور وهي تشدو بـ " كويتي عربي" وتقول عقب انتهاء الاغنية "من وطني الحبيب لبنان بلد الابداع بحمل صوتي للبلد الحبيب الكويت، واتمنى صوتي يسعد كل الناس." وقدمت كوكتيل من أشهر أغانيها لتختتم بجديدها "عالصخرة" وكانت الوصلة موفقة رغم الخلل في الصوت.
بينما كان ختام الحفل مع الفنان السعودي رابح صقر الذي طاردته الشائعات قبل بدء الأمسية بساعات، حول امكانية عدم ظهوره واعتذار الشركة المنظمة للجمهور على خلفية الأحداث التي تشهدها اليمن، ولكن ما أن اقترب موعد إطلالته حتى انجلت كل الأقاويل وحسم تواجده في الحفل، واطل صقر ليحي جمهوره في الكويت ويشدو بمجموعة من أجمل اغنياته ورغم انسحاب بعض الحضور لتأخر الوقت، غير أن الجمهور السعودي ظل صامداً حتى قبل الفجر بقليل عندما اختتم رابح وصلته.
بدأ الحفل مبكراً في تمام التاسعة والنصف بإطلالة المذيعة فاطمة بوحمد لتقديم الوصلة الأولى للفنان الشاب إسماعيل مبارك على وقع انغام الفرقة الموسيقية للمايسترو هاني فرحات ، ورغم أنّ الحضور الذي كان متواضعاً في البداية إلا ان العدد المتواجد في صالة التزلج تفاعل مع أغنيات المطرب الشاب الذي انتقاها من أرشيف كبار المطربين الى جانب أعماله الخاصة.
من ثم عادت المذيعة فاطمة بو حمد للظهور لتقدم النجم السعودي ابراهيم الحكمي في مشاركته الثانية في المهرجان، وقد قدم مزيجاً بين قديمه وجديده واستمر في وصلته مع تفاعل الجمهور.
اما نجمة الوصلة الثالثة في الحفل كانت نجوى كرم المعروف عنها روحها المرحة وأسلوبها اللبق في التعامل مع من حولها، حيث أطلت وسط صيحات الجمهور وهي تشدو بـ " كويتي عربي" وتقول عقب انتهاء الاغنية "من وطني الحبيب لبنان بلد الابداع بحمل صوتي للبلد الحبيب الكويت، واتمنى صوتي يسعد كل الناس." وقدمت كوكتيل من أشهر أغانيها لتختتم بجديدها "عالصخرة" وكانت الوصلة موفقة رغم الخلل في الصوت.
بينما كان ختام الحفل مع الفنان السعودي رابح صقر الذي طاردته الشائعات قبل بدء الأمسية بساعات، حول امكانية عدم ظهوره واعتذار الشركة المنظمة للجمهور على خلفية الأحداث التي تشهدها اليمن، ولكن ما أن اقترب موعد إطلالته حتى انجلت كل الأقاويل وحسم تواجده في الحفل، واطل صقر ليحي جمهوره في الكويت ويشدو بمجموعة من أجمل اغنياته ورغم انسحاب بعض الحضور لتأخر الوقت، غير أن الجمهور السعودي ظل صامداً حتى قبل الفجر بقليل عندما اختتم رابح وصلته.