«إن تونس انتهت... إن السياحة انتهت»
هكذا اختارت جريدة «ليبيراسيون» اليومية الفرنسية الشهيرة أن تعنون مقالاً بموقعها، كتبته الصحفية إيلودي أوفري، بعد ساعات قليلة من العمل الإرهابي في متحف «باردو»، والذي ذهب ضحيته21 سائحاً من جنسيات مختلفة، وخلّف 50 جريحاً. استغرب التونسيون هذا العنوان الذي كان بمثابة السكّين في الجرح، وأثار الكثير من الاستياء، وبرغم أن الجريدة استدركت وغيّرت العنوان، إلا أن غضب التونسيين الشديد لم يخفت، وردّ رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، مخاطباً الصحفيّة قائلاً: «أنتِ التي انتهيت يا سيدتي».
وردّاً على الجريدة الفرنسيّة، وتعبيراً عن الاستنكار للإرهاب، وتحدياً لانعكاساته، انطلقت عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) حملة تضامن واسعة مع تونس، قادها شبان من عدد كبير من دول العالم؛ للتأكيد أن الإرهاب لن يخيفهم، وأن الهدف المنشود للإرهابيين بضرب السياحة التونسية في مقتل لن يتحقق، وبمبادرة من عفاف جنيفان -مقدمة المنوعات في القنوات التلفزيونية الإيطالية والمتزوجة من أحد أكبر أثرياء إيطاليا- فقد انضم مشاهير كثيرون من عالم الفن والموضة في العالم إلى هذه الحملة. علماً بأنّ تونس تستقبل كل عام أكثر من ستة ملايين سائح، وتشغّل السياحة حوالي 500 ألف شخص، وتعدّ إحدى أهم ركائز الاقتصاد.
صورة وكلمات
وتتمثل الحملة في نشر صورة يتم فيها ذكر البلد وعبارات مثل: «سأعود إلى تونس هذا الصيف» و«أنا باردو» و«أنا تونس»، وقد شارك في هذه الحملة الآلاف من عامّة الناس من بلدان عربية وغربية كثيرة، كما انضمت إلى هذه الحملة شخصيات عالمية من دنيا الفن والرياضة والسياسة، من بينهم الوزير الأول الفرنسي «مانوال فالس» الذي كتب على حسابه في «تويتر»: «كلّنا تونسيّون» و«أنا تونسي».
أما «ليونيل ميسي» نجم نادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، فقد نشر على حسابه الخاص بـ«تويتر» صورته برفقة زوجته سارة أوسماني، وهما يرفعان لافتة مكتوباً عليها: «سأزور تونس الصيف المقبل».
من فرنسا وبلجيكا واليابان وكندا والبرازيل والمغرب والجزائر ولبنان والكويت والهند وبريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا وماليزيا والسويد وإيطاليا والصين وفلسطين ودول أخرى كثيرة، انطلقت الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي، واتخذت أشكالاً مختلفة؛ كبثّ فيديوهات يظهر فيها أشخاص-من عامّة النّاس أو من المشاهير- يعبرون عن تضامنهم مع تونس وحبهم لها، ورغبتهم في زيارتها وقضاء إجازاتهم بها.
هكذا اختارت جريدة «ليبيراسيون» اليومية الفرنسية الشهيرة أن تعنون مقالاً بموقعها، كتبته الصحفية إيلودي أوفري، بعد ساعات قليلة من العمل الإرهابي في متحف «باردو»، والذي ذهب ضحيته21 سائحاً من جنسيات مختلفة، وخلّف 50 جريحاً. استغرب التونسيون هذا العنوان الذي كان بمثابة السكّين في الجرح، وأثار الكثير من الاستياء، وبرغم أن الجريدة استدركت وغيّرت العنوان، إلا أن غضب التونسيين الشديد لم يخفت، وردّ رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، مخاطباً الصحفيّة قائلاً: «أنتِ التي انتهيت يا سيدتي».
وردّاً على الجريدة الفرنسيّة، وتعبيراً عن الاستنكار للإرهاب، وتحدياً لانعكاساته، انطلقت عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) حملة تضامن واسعة مع تونس، قادها شبان من عدد كبير من دول العالم؛ للتأكيد أن الإرهاب لن يخيفهم، وأن الهدف المنشود للإرهابيين بضرب السياحة التونسية في مقتل لن يتحقق، وبمبادرة من عفاف جنيفان -مقدمة المنوعات في القنوات التلفزيونية الإيطالية والمتزوجة من أحد أكبر أثرياء إيطاليا- فقد انضم مشاهير كثيرون من عالم الفن والموضة في العالم إلى هذه الحملة. علماً بأنّ تونس تستقبل كل عام أكثر من ستة ملايين سائح، وتشغّل السياحة حوالي 500 ألف شخص، وتعدّ إحدى أهم ركائز الاقتصاد.
صورة وكلمات
وتتمثل الحملة في نشر صورة يتم فيها ذكر البلد وعبارات مثل: «سأعود إلى تونس هذا الصيف» و«أنا باردو» و«أنا تونس»، وقد شارك في هذه الحملة الآلاف من عامّة الناس من بلدان عربية وغربية كثيرة، كما انضمت إلى هذه الحملة شخصيات عالمية من دنيا الفن والرياضة والسياسة، من بينهم الوزير الأول الفرنسي «مانوال فالس» الذي كتب على حسابه في «تويتر»: «كلّنا تونسيّون» و«أنا تونسي».
أما «ليونيل ميسي» نجم نادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، فقد نشر على حسابه الخاص بـ«تويتر» صورته برفقة زوجته سارة أوسماني، وهما يرفعان لافتة مكتوباً عليها: «سأزور تونس الصيف المقبل».
من فرنسا وبلجيكا واليابان وكندا والبرازيل والمغرب والجزائر ولبنان والكويت والهند وبريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا وماليزيا والسويد وإيطاليا والصين وفلسطين ودول أخرى كثيرة، انطلقت الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي، واتخذت أشكالاً مختلفة؛ كبثّ فيديوهات يظهر فيها أشخاص-من عامّة النّاس أو من المشاهير- يعبرون عن تضامنهم مع تونس وحبهم لها، ورغبتهم في زيارتها وقضاء إجازاتهم بها.