كشفت دراسة طبيَّة أميركيَّة حديثة من جامعة بنسلفانيا، أنَّ قياس أدوية الأطفال السائلة بالوحدات المترية لتقدير كميات الدواء يعد الأفضل من استخدام الملاعق الصغيرة والكبيرة في طريقة القياس، وذلك لتجنب تناول الجرعات الزائدة التي تشيع عند استخدام الملاعق.
وأوضح ايان بول، اختصاصي الأطفال بمستشفى «ميلتون هيرشي» للأطفال والمشرف على الدِّراسة الخاصة بالإرشادات الجديدة للجرعات المترية من الأكاديميَّة الأميركيَّة لطب الأطفال، أنَّه رغم علمنا بأنَّ الوحدات المترية هي الأكثر أمناً والأدق، لا يزال كثيرون من مقدمي خدمات الرعاية الطبيَّة يكتبون الجرعات الطبيَّة باستخدام الملاعق، ويستخدم بعض الآباء الملاعق المنزليَّة لتقدير الجرعات، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أخطاء فادحة.
وشرح أنَّه على سبيل المثال فإنَّ استخدام ملاعق المائدة بدلاً من ملاعق الشاي يزيد الجرعة بواقع ثلاثة أمثال.
وقال بول ولتجنب الأخطاء الخاصة بالجرعات الزائدة، يجب تعاطي الأدوية السائلة عن طريق الفم باستخدام الملليلترات مع إتباع التوجيهات الخاصة بكسور الملليلتر، كما يتعين تسجيل الوزن ودرجة الحرارة باستخدام وحدات الكيلوغرام والدرجات المئويَّة بدلا من الرطل والفهرنهايت.
الجدير بالذكر أنَّ عشرات الآلاف من الأطفال ينتهي بهم المطاف كل عام في وحدات الطوارئ بعد تعاطي جرعات زائدة من الأدوية دونما قصد، وغالباً ما يكون السبب عدم وضوح الملصقات على علب الأدوية أو غموض الإرشادات الطبيَّة.
وأوضح ايان بول، اختصاصي الأطفال بمستشفى «ميلتون هيرشي» للأطفال والمشرف على الدِّراسة الخاصة بالإرشادات الجديدة للجرعات المترية من الأكاديميَّة الأميركيَّة لطب الأطفال، أنَّه رغم علمنا بأنَّ الوحدات المترية هي الأكثر أمناً والأدق، لا يزال كثيرون من مقدمي خدمات الرعاية الطبيَّة يكتبون الجرعات الطبيَّة باستخدام الملاعق، ويستخدم بعض الآباء الملاعق المنزليَّة لتقدير الجرعات، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أخطاء فادحة.
وشرح أنَّه على سبيل المثال فإنَّ استخدام ملاعق المائدة بدلاً من ملاعق الشاي يزيد الجرعة بواقع ثلاثة أمثال.
وقال بول ولتجنب الأخطاء الخاصة بالجرعات الزائدة، يجب تعاطي الأدوية السائلة عن طريق الفم باستخدام الملليلترات مع إتباع التوجيهات الخاصة بكسور الملليلتر، كما يتعين تسجيل الوزن ودرجة الحرارة باستخدام وحدات الكيلوغرام والدرجات المئويَّة بدلا من الرطل والفهرنهايت.
الجدير بالذكر أنَّ عشرات الآلاف من الأطفال ينتهي بهم المطاف كل عام في وحدات الطوارئ بعد تعاطي جرعات زائدة من الأدوية دونما قصد، وغالباً ما يكون السبب عدم وضوح الملصقات على علب الأدوية أو غموض الإرشادات الطبيَّة.