كشفت دراسة صدرت حديثاً أُجريت من قبل مجموعة من الباحثين الكنديين والأستراليين، ونُشرت في العدد الماضي من مجلة (Personality and Individual Differences) أنَّ الأشخاص الذين يُسارعون إلى الاعتذار عند ارتكاب أي أمر خاطئ هم الأكثر تسامحاً وصدقاً وتواضعاً ووفاقاً مع من حولهم وأكثر تمتعاً بصحة جيِّدة عن غيرهم ممن يترفعون عن تقديم الاعتذار والتكتم عن أفعالهم غير الصائبة، كما أنَّهم أكثر فعاليةً وتنظيماً وأكثر قدرةً على الوصول وامتلاك ما يرغبون به.
وقد أُجريت الدِّراسة من قبل فريق الدكتور باتريك على 193 من الأفراد البالغين، متوسط أعمارهم 31 عاماً وطُلب من كل مشارك احضار شريكه في الحياة أو أحد أقرب أصدقائه بشرط ألا تقل المعرفة بين الطرفين عن عام واحد، وذلك بغرض ضمان دقَّة تقييم الشخصيات، وأُستخدم في الدِّراسة النموذج العلمي الذي يُعرف بـHEXACO لقياس بناء الشخصيَّة الذي يقف على قياس أنماط الشخصيات وبعض الصفات فيها مثل: التواضع، والصدق، والانفعالية، والانبساط، والانفتاح، وخلُصت نتائج الدِّراسة إلى أنَّ الأفراد أصحاب الضمائر الحيَّة يميلون إلى أن يكونوا أفراداً فاعلين ومنظمين وقد ساعدتهم منظماتهم الاجتماعيَّة والمهنيَّة على امتلاك مهارة الاعتراف بالخطأ وتقديم اعتذارات ملائمة، من المفارقات العجيبة ـ كما أشار الباحثون ـ أنّه ورغم اكتشاف علم النفس لأنماط الشخصيات الأكثر تسامحاً وغفراناً، إلا أنَّ شخصيَّة «المعتذر» لا تزال غير مدركة بشكل كامل بعد، كما أنَّ الأشخاص الأكثر اعتذاراً أقل تواضعاً، والعكس ليس صحيحاً، فالأشخاص الأكثر تواضعاً وقناعة أقل احتمالاً لتقديم اعتذارات سريعة.
وقد أُجريت الدِّراسة من قبل فريق الدكتور باتريك على 193 من الأفراد البالغين، متوسط أعمارهم 31 عاماً وطُلب من كل مشارك احضار شريكه في الحياة أو أحد أقرب أصدقائه بشرط ألا تقل المعرفة بين الطرفين عن عام واحد، وذلك بغرض ضمان دقَّة تقييم الشخصيات، وأُستخدم في الدِّراسة النموذج العلمي الذي يُعرف بـHEXACO لقياس بناء الشخصيَّة الذي يقف على قياس أنماط الشخصيات وبعض الصفات فيها مثل: التواضع، والصدق، والانفعالية، والانبساط، والانفتاح، وخلُصت نتائج الدِّراسة إلى أنَّ الأفراد أصحاب الضمائر الحيَّة يميلون إلى أن يكونوا أفراداً فاعلين ومنظمين وقد ساعدتهم منظماتهم الاجتماعيَّة والمهنيَّة على امتلاك مهارة الاعتراف بالخطأ وتقديم اعتذارات ملائمة، من المفارقات العجيبة ـ كما أشار الباحثون ـ أنّه ورغم اكتشاف علم النفس لأنماط الشخصيات الأكثر تسامحاً وغفراناً، إلا أنَّ شخصيَّة «المعتذر» لا تزال غير مدركة بشكل كامل بعد، كما أنَّ الأشخاص الأكثر اعتذاراً أقل تواضعاً، والعكس ليس صحيحاً، فالأشخاص الأكثر تواضعاً وقناعة أقل احتمالاً لتقديم اعتذارات سريعة.