ضجّت الصحافة التركية المكتوبة والمرئية يوم الجمعة 3 إبريل (نيسان) بخبر وصور الممثل التركي الشهير أورهان شيمشيك الشهير بأحمد 30 عاماً أول حبيب تلفزيوني للممثلة الشابة هازال كايا في مسلسلها المدبلج الأول "الحلم الضائع" الذي شاركتها بطولته سيلين سيفين، وهو مقيد بالأصفاد ومقاد من رجال الأمن التركي إلى التحقيق الجنائي، ومن ثم إلى قضبان السجن بعد تسليمه نفسه إثر قتله والده علي شيمشيك بـ 32 طعنة، 28 طعنة في ظهره، و4 طعنات في صدره. وقد عثرت الشرطة التركية على جثة والده ملقاة في حقل في قرية سالكيمباغ التابعة لمدينة كاهاتا، وجسده مثخن بالطعنات الـ 32 التي تؤكد ما صرحت به والدته ميسر في مطلع يناير بعد اختفائه ليومين كاملين ثم عودته فجأة لمنزل عائلته أنه مريض نفسياً، ويعاني من اضطرابات نفسية حادة، وهوس الإكتئاب وثنائي القطب، تدفعه إلى ارتكاب أشياء متهورة وغير محسوبة وغير عقلانية. وقد امتنع فترة عن تناول أدويته مما أدى إلى تطور حالته الطبية للأسوأ، وهو مرض وراثي أصاب عدداً من الفنانين والعلماء والمشاهير، ويمكن التحكم به وتجنب تطوره للأسوأ إن امتثل المريض للعلاج، وانتظم على تناول الدواء، وحظي برعاية ورقابة حثيثة من أسرته. وكانت بعض وسائل الإعلام التركية قد ظلمته حين اتهمته بأنه اختفى ليومين متعمداً لتحقيق المزيد من الشهرة لنفسه بعد قراره بعدم الإستمرار في الموسم الثالث من مسلسله "زهرة القصر". ثم تبين لاحقاً إثر قتله لوالده أنه حقاً مريض نفسياً.
وكان أورهان شيمشيك يسير بحياته طبيعياً لغاية إنهائه تصوير الموسم الثاني من مسلسله الناجح "العروس الصغيرة" المعروف عربياً باسم "زهرة القصر" الذي عرضته بنجاح كبير قنوات: mbc1 و mbcمصر و mbc+drama في عام 2014،وانسحب من موسمه الثالث لأسباب مجهولة قد تكون حالته النفسية أحد أهم أسباب عدم استمراره فيه رغم نجاحه في تركيا، وتحقيق موسميه الأول والثاني نسبة مشاهدة عالية رغم حدة المنافسة الدرامية.
ومن أشهر أعماله الدرامية "روح" و"سلطان" و"كاراميل"،ومعظم أدواره ثانوية باستثناء مسلسله الأخير "زهرة القصر" الذي يعدّ أولى بطولاته التلفزيونية المهمة،وجاءت جريمة قتله لوالده لتضع النهاية لمستقبله الفني كممثل ناجح.