على الرغم من قيامها بشكر مجلة "سيدتي" عبر حسابها الخاص على "تويتر" وتنويهها بمصداقية المجلة حيث خصّت الزميل وليد عنتر الذي أجرى الحوار معها بالشكر، ولم تنس شكر الزميل عبد الرحمن الناصر الذي كان منسّق الحوار، فوجئنا مساء أمس بالفنانة أحلام تنكر الحوار جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنّ المجلة لم تجر معها أي حوار، وأنّها اعتقدت أنّ الغلاف هو لتغطية المؤتمر الذي عقدته في دبي قبل أيام.
ولأنّ مصداقية "سيدتي" تبقى الأهم، نضع بين أيدي قرائنا الرسائل الهاتفية المتبادلة بين الزميل وليد عنتر والفنانة أحلام، منذ أن بدأ تنسيق الحوار إلى أن أجري وشكر أحلام للزميل، فضلاً عن إرسال مسؤولها الإعلامي صور الغلاف للمجلة على أن يكون لنا ردّ موسّع في "سيدتي" الأسبوع المقبل، نخبر فيه قراءنا بالتفاصيل كيف اتفقنا على الحوار، وكيف تمّ الحوار، ولماذا نفته الفنانة التي يبدو أنها انزعجت من نشر صورة لها داخل المجلة مع زميلة لها، ما دفعها إلى إنكار كل ما ورد على لسانها، في سابقة ليست الأولى من نوعها لدى بعض الفنانين، الذين يستسهلون الطعن في مصداقية الصحافة لأسباب شخصية، وفي سابقة للنجوم مع مجلة "سيدتي" المشهور لها بمصداقيتها ومكانتها وريادتها في عالم الصحافة المكتوبة.
ولكن هذا ليس بغريب عن احلام التي اعتاد الناس على تناقضاتها وتقلبات مزاجها فهي تارة تمدح وتارة تهاجم، تزعل ثم ترضى، تشكر ثم تنسى حتى انها شكرت على حسابها الشخصي على تويتر ثم عادت ونشرت تغريدة بعد يومين تنفي فيها انها أجرت المقابلة! فهل تصدق احلام كذبتها الى هذه الدرجة رغم ما نعرضه من براهين؟!
وأخيراً نعلن الحقيقة الحاسمة..حوار "سيدتي" بصوت أحلام والناصر