شارك أطفال الجالية الفلسطينية في احتفال سفارة دولة فلسطين بـ"يوم الأرض"، وذلك من خلال الدبكة والحكايات الفلسطينية وارتدوا الكوفية ورسموا الأعلام على وجوههم وحاولوا هدم الجدار الفاصل الذي وضعته السفارة تمويهاً عن جدار الفصل الصهيوني، فالطفل الفلسطيني ولد بين أحضان المؤامرة على أرضه وشعبه ووطنه وكيانه، ولد وهو يسمع حديث القتال ويدوي في أذنيه أزيز الرصاص وهدير المدافع.
كل طفل فلسطيني يعرف قضيته من خلال جهاد شعبه الذي يعيشه كل يوم ضد الصهاينة اليهود، وقد عاش أطفال فلسطين ثورات شعبهم التاريخية ضد وعد بلفور وضد حكومة الانتداب البريطانية، وعانى الأطفال الفلسطينيون كثيراً، حيث أخرجوا كثيراً مع أمهاتهم من بيوتهم ووقفوا بعيداً ينظرون إلى بيتهم ينسف ويتناثر في الفضاء تنفيذاً لحكم صهيوني بحجة أن أهل ذلك البيت قد أطعموا ثائراً أو ساعدوه أو رأوه ولم يبلغوا عنه، كما أن أطفال فلسطين رأوا بأم أعينهم إخراج أهلهم من قراهم ومن مدنهم ومزارعهم، وتسليمها للصهاينة، وتاريخ الأطفال الفلسطينيين كله جهاد وكله دمار، ومن خلال هذا التاريخ في الماضي والحاضر يولد أطفالنا الذين خاضوا كل أنواع الكفاح والنضال لصعق الصهاينة من بطولتهم وجرأتهم، وأطفال الحجارة لا يهابون الموت أيضاً ويتصدون للدبابات الصهيونية بصدورهم العارية؛ لأن شعارهم الوحيد هو "لابد من النصر ففلسطين حرة عربية أبية"، وإرادة هؤلاء الأطفال قوية، والطفل الفلسطيني لا يتقن اللعب كأقرانه الأطفال في الدول العربية، كما أنه بكل فخر واعتزاز لا يتأثر بالحرب النفسية، فهو لم يستجب للنداءات المتكررة لجيش العدو، ولم يصدق الصهاينة ما يرونه من شجاعة هؤلاء الأطفال الأبطال، فأطفال فلسطين يقاتلون حتى الموت ولا يعرفون الاستسلام؛ لأنهم من أبناء هؤلاء الأسود الذين سطروا في تاريخ الأمة العربية أروع الصفحات البطولية للدفاع عن الأرض والعرض والدين، وهم لا يعرفون الهروب؛ لأنهم أصحاب قضية، وهم في ذكرى "يوم الأرض" يهدمون الجدار ويعلنون السير نحو القدس بكل عزيمة وبراءة، وكانت مشاركتهم ملفتة للجميع.
كل طفل فلسطيني يعرف قضيته من خلال جهاد شعبه الذي يعيشه كل يوم ضد الصهاينة اليهود، وقد عاش أطفال فلسطين ثورات شعبهم التاريخية ضد وعد بلفور وضد حكومة الانتداب البريطانية، وعانى الأطفال الفلسطينيون كثيراً، حيث أخرجوا كثيراً مع أمهاتهم من بيوتهم ووقفوا بعيداً ينظرون إلى بيتهم ينسف ويتناثر في الفضاء تنفيذاً لحكم صهيوني بحجة أن أهل ذلك البيت قد أطعموا ثائراً أو ساعدوه أو رأوه ولم يبلغوا عنه، كما أن أطفال فلسطين رأوا بأم أعينهم إخراج أهلهم من قراهم ومن مدنهم ومزارعهم، وتسليمها للصهاينة، وتاريخ الأطفال الفلسطينيين كله جهاد وكله دمار، ومن خلال هذا التاريخ في الماضي والحاضر يولد أطفالنا الذين خاضوا كل أنواع الكفاح والنضال لصعق الصهاينة من بطولتهم وجرأتهم، وأطفال الحجارة لا يهابون الموت أيضاً ويتصدون للدبابات الصهيونية بصدورهم العارية؛ لأن شعارهم الوحيد هو "لابد من النصر ففلسطين حرة عربية أبية"، وإرادة هؤلاء الأطفال قوية، والطفل الفلسطيني لا يتقن اللعب كأقرانه الأطفال في الدول العربية، كما أنه بكل فخر واعتزاز لا يتأثر بالحرب النفسية، فهو لم يستجب للنداءات المتكررة لجيش العدو، ولم يصدق الصهاينة ما يرونه من شجاعة هؤلاء الأطفال الأبطال، فأطفال فلسطين يقاتلون حتى الموت ولا يعرفون الاستسلام؛ لأنهم من أبناء هؤلاء الأسود الذين سطروا في تاريخ الأمة العربية أروع الصفحات البطولية للدفاع عن الأرض والعرض والدين، وهم لا يعرفون الهروب؛ لأنهم أصحاب قضية، وهم في ذكرى "يوم الأرض" يهدمون الجدار ويعلنون السير نحو القدس بكل عزيمة وبراءة، وكانت مشاركتهم ملفتة للجميع.