قام مواطن تونسي يدعى صلاح (38 عاما) بالاعتداء بشفرة حلاقة على زوجته أحلام (20 عاما) وشوّه وجهها بجروح عميقة، ما استوجب نقلها بسرعة الى المستشفى لإسعافها حيث قام الأطباء بخياطة جروحها بستين غرز، وسبب هذا الاعتداء الفظيع وفق جريدة " الشروق"، هو انتقام الزوج منها بعد إعلانها على الملأ وبحضور زوجها في برنامج "عندي ما نقلّك" في قناة "الحوار التونسي "عن إعجابها وحبها لمقدم البرنامج علاء الشابي.
و قد تمّ إلقاء القبض على الزوج وسجنه بانتظار محاكمته .
ووفقا لفكرة برنامج "عندي ما نقلّك"، فإنّ صلاح دعا زوجته للحضور الى الستوديو في مسعى للمصالحة معها وإرجاعها الى بيت الزوجية الذي غادرته منذ ستة أشه، ربعد أن اشتدّت الخلافات بينهما، إلا أنّ أحلام رفضت المصالحة وكان يمكن أن تقف الامور عند هذا الحد، ولكن فب آخر الحلقة، أبدت أحلام -بتلقائية فتاة بسيطة التفكير وتكاد تكون ساذجة -إعجابها بمقدم البرنامج علاء الشابّي معلنة انها تحبّه، ولمّا أخبرها ضاحكاً أنه متزوج، لم تأبه لذلك وطلبت منه مدها برقم هاتفه.
والأرجح أن أحلام تصرفت بسذاجة وهي بلا شك-كما ظهرت في البرنامج- بسيطة في تفكيرها و محدودة في رؤيتها للأمور.
فكرة البرنامج
وبرنامج "عندي ما نقلك" الذي يبث في سهرة كل يوم خميس على القناة الخاصة "الحوار التونسي" ، يحظى بشعبية كبيرة ويتابعه جمهور واسع ومحور البرنامج وفكرته الأساسية في نسخته الأصلية الفرنسية هي المصالحة بين المتخاصمين من الأصدقاء أو الأهل او الأحباء والازواج، وكذلك الجمع بين من فرقت بينهم الايام او الخلافات وإعطاء الفرصة لمن يريد من العاشقين والعاشقات للتصريح بحبهم أمام ملايين المشاهدين لأشخاص لا يعلمون شيئاً عن ذلك الحب، وغير ذلك من القصص مما يضفي على البرنامج مسحة من التشويق عن ردود الفعل المختلفة باختلاف الاشخاص والحالات وهو نفس برنامج "افتح قلبك" الذي يقدمه الإعلامي جورج قرداحي على قنوات OSN .
الحادثة
ومن خاصيّة هذا البرنامج التلفزيوني أن لا يعرف المدعوّ من دعاه وسبب الدعوة ولا يكتشف ذلك الا ساعة التسجيل، وهذا ما حصل لأحلام التي دعاها زوجها صلاح في سعي منه الى إرضائها وإرجاعها الى بيت الزوجية، وقد ظهر من خلال البرنامج أن احلام انجبت بنتاً من صلاح قبل أن يعقد عليها بعام كامل.
ويظهر من خلال الحوار بينهما أنهما من وسط اجتماعي فقير وانهما يعانيان من الكثير من المشاكل، كما ظهرت احلام بتلقائية عجيبة غير مدركة للصورة التي تنقلها للمشاهد وغير آبهة بتاثير التلفزيون لبساطة واضحة في نمط تفكيرها، ما جعلها تبوح بحبها بكل سذاجة لمقدم البرنامج علاء الشابي طالبة منه رقم هاتفه ومعبرة عن اعجابها به.
ولا شك أن علاء الشابي أخذ المسألة مأخذ الهزل إذ كان دائم الضحك معلناً لها انه متزوج والمؤكد أنه فطن لسذاجة أحلام الظاهرة وبساطتها .
ورغم انه كان بالامكان حذف هذه اللقطة لأن البرنامج مسجل، الا ان ما حصل انه تم اختيار تلك اللقطة بالذات لبثها كدعاية للبرنامج لضمان اكبر نسبة مشاهدة .
والملفت أنّ الزوج لم يظهر أي ردة فعل أثناء البرنامج عند إعلان زوجته حبها لعلاء الشابي وبقي متابعاً دون ان يظهر غضبه او استياءه، وتقبّل بهدوء رفضها العودة إليه، إلا أنّه قام بعد ذلك وبعد انتهاء البرنامج بالاعتداء على زوجته بشفرة حلاقة وشوّه وجهها بوحشية وهو اليوم يقبع في السجن في انتظار محاكمته.
و قد تمّ إلقاء القبض على الزوج وسجنه بانتظار محاكمته .
ووفقا لفكرة برنامج "عندي ما نقلّك"، فإنّ صلاح دعا زوجته للحضور الى الستوديو في مسعى للمصالحة معها وإرجاعها الى بيت الزوجية الذي غادرته منذ ستة أشه، ربعد أن اشتدّت الخلافات بينهما، إلا أنّ أحلام رفضت المصالحة وكان يمكن أن تقف الامور عند هذا الحد، ولكن فب آخر الحلقة، أبدت أحلام -بتلقائية فتاة بسيطة التفكير وتكاد تكون ساذجة -إعجابها بمقدم البرنامج علاء الشابّي معلنة انها تحبّه، ولمّا أخبرها ضاحكاً أنه متزوج، لم تأبه لذلك وطلبت منه مدها برقم هاتفه.
والأرجح أن أحلام تصرفت بسذاجة وهي بلا شك-كما ظهرت في البرنامج- بسيطة في تفكيرها و محدودة في رؤيتها للأمور.
فكرة البرنامج
وبرنامج "عندي ما نقلك" الذي يبث في سهرة كل يوم خميس على القناة الخاصة "الحوار التونسي" ، يحظى بشعبية كبيرة ويتابعه جمهور واسع ومحور البرنامج وفكرته الأساسية في نسخته الأصلية الفرنسية هي المصالحة بين المتخاصمين من الأصدقاء أو الأهل او الأحباء والازواج، وكذلك الجمع بين من فرقت بينهم الايام او الخلافات وإعطاء الفرصة لمن يريد من العاشقين والعاشقات للتصريح بحبهم أمام ملايين المشاهدين لأشخاص لا يعلمون شيئاً عن ذلك الحب، وغير ذلك من القصص مما يضفي على البرنامج مسحة من التشويق عن ردود الفعل المختلفة باختلاف الاشخاص والحالات وهو نفس برنامج "افتح قلبك" الذي يقدمه الإعلامي جورج قرداحي على قنوات OSN .
الحادثة
ومن خاصيّة هذا البرنامج التلفزيوني أن لا يعرف المدعوّ من دعاه وسبب الدعوة ولا يكتشف ذلك الا ساعة التسجيل، وهذا ما حصل لأحلام التي دعاها زوجها صلاح في سعي منه الى إرضائها وإرجاعها الى بيت الزوجية، وقد ظهر من خلال البرنامج أن احلام انجبت بنتاً من صلاح قبل أن يعقد عليها بعام كامل.
ويظهر من خلال الحوار بينهما أنهما من وسط اجتماعي فقير وانهما يعانيان من الكثير من المشاكل، كما ظهرت احلام بتلقائية عجيبة غير مدركة للصورة التي تنقلها للمشاهد وغير آبهة بتاثير التلفزيون لبساطة واضحة في نمط تفكيرها، ما جعلها تبوح بحبها بكل سذاجة لمقدم البرنامج علاء الشابي طالبة منه رقم هاتفه ومعبرة عن اعجابها به.
ولا شك أن علاء الشابي أخذ المسألة مأخذ الهزل إذ كان دائم الضحك معلناً لها انه متزوج والمؤكد أنه فطن لسذاجة أحلام الظاهرة وبساطتها .
ورغم انه كان بالامكان حذف هذه اللقطة لأن البرنامج مسجل، الا ان ما حصل انه تم اختيار تلك اللقطة بالذات لبثها كدعاية للبرنامج لضمان اكبر نسبة مشاهدة .
والملفت أنّ الزوج لم يظهر أي ردة فعل أثناء البرنامج عند إعلان زوجته حبها لعلاء الشابي وبقي متابعاً دون ان يظهر غضبه او استياءه، وتقبّل بهدوء رفضها العودة إليه، إلا أنّه قام بعد ذلك وبعد انتهاء البرنامج بالاعتداء على زوجته بشفرة حلاقة وشوّه وجهها بوحشية وهو اليوم يقبع في السجن في انتظار محاكمته.
