كما للأم غريزة الأمومة، فكذلك الأولاد الذين ينشدون إليها حتى لو بعد سنوات، وهذا ما حصل مع امرأة سعودية لجأت إلى شرطة دبي للبحث عن أمها، بعد فراق دام أكثر من 35 عاماً، إثر طلاقها من والدها، وإصرار الأخير على حرمانها من طفليها، وقطع كل سبل الاتصال بهما.
المرأة عمرها إن (41 عاماً)، تدعى خلود، علمت أن أمها تقيم في الإمارات، بعد زواجها برجل آخر، لكنها لا تعلم أي تفاصيل أخرى بخصوص محل سكنها، أو هوية زوجها.
الإشكالية التي ربما تواجه عملية البحث التي تعتزم إدارة حماية المرأة والطفل تنفيذها لمساعدة المرأة السعودية، هي حدوث تغيير في اسم أمها أو بياناتها، على غرار بعض الحالات التي مرت على الإدارة من قبل.
هندية الجنسية
بلغ عدد الزيجات الرسمية لسعوديين من هنديات الموثقة في سفارة السعودية خلال عام 2010 سبع حالات زواج صادرة بموجب موافقة الجهات المختصة في المملكة، وهو عدد أقل مما يتوقعه المختصون، فبرأيهم أن هناك زيجات غير موثقة، تدوم خلال إقامة الزوج في البلد الذي تزوج فيه. وقد كانت في السابقق أكثر بكثير.
القصة بدأت حين تزوج رجل سعودي امرأة هندية، في سبعينات القرن الماضي، وعاشا سوياً سنوات عدة، وأنجبا طفلين، ثم شبت خلافات بينهما، فسافر معها إلى وطنها، ثم طلقها هناك. وأشارت إلى أن الرجل كان بالغ الشدة مع المرأة، فحرمها تماماً من رؤية طفليها، أو مجرد التواصل معهما هاتفياً منذ طلاقهما، وكبر الابنان، وتزوجا، ولم يحاولا التواصل مع الأم، مراعاة للأب الذي تقدم في السن إلى أن توفي قبل نحو شهرين.
كما أن امرأة إماراتية، صديقة للأم، تواصلت مع خلود مرة واحدة منذ 15 عاماً للاطمئنان عليها، ونقل السلام، وأبلغتها بأن أمها غادرت الهند، واستقرت في الإمارات، حيث تزوجت برجل آخر تعيش معه حالياً، لكنها لم تترك عنواناً أو وسيلة تواصل معها، لتنقطع كل السبل للوصول إلى الأم أو حتى صديقتها.
زواج الجنسيات
الابنة خلود اتفقت مع أخيها على بدء رحلة البحث عن أمهما، وفاتحت زوجها السعودي في الموضوع، فأبدى تعاوناً كبيراً، وقرر مساعدتها، وسافر معها إلى دبي، حيث توجهت إلى إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي لمساعدتها في العثور على أمها التي تدعى (ب.ي.أ).تقول خلود: "لا أعرف أي معلومات عن عائلة أمي في الهند، أو حتى المدينة التي تقيم فيها، وأملي الوحيد هو العثور عليها في الإمارات، والدي الذي توفي قبل شهرين، كان يرفض قطعياً كل محاولاتي لتتبع أثرها".
هذا النوع من المشكلات، حسب رأي مختصين شرطة دبي يقع عادة حين ينتمي الوالدين إلى بلدين مختلفين، فيأخذ أحدهما الأطفال ويغادر، أو يتركهم يعانون مشكلات كبيرة، معتبرين أن المشكلة معقدة، لأن هناك احتمالات أن تكون الأم سافرت من السعودية إلى الهند باسم، وعادت إلى الإمارات باسم آخر.
المرأة عمرها إن (41 عاماً)، تدعى خلود، علمت أن أمها تقيم في الإمارات، بعد زواجها برجل آخر، لكنها لا تعلم أي تفاصيل أخرى بخصوص محل سكنها، أو هوية زوجها.
الإشكالية التي ربما تواجه عملية البحث التي تعتزم إدارة حماية المرأة والطفل تنفيذها لمساعدة المرأة السعودية، هي حدوث تغيير في اسم أمها أو بياناتها، على غرار بعض الحالات التي مرت على الإدارة من قبل.
هندية الجنسية
بلغ عدد الزيجات الرسمية لسعوديين من هنديات الموثقة في سفارة السعودية خلال عام 2010 سبع حالات زواج صادرة بموجب موافقة الجهات المختصة في المملكة، وهو عدد أقل مما يتوقعه المختصون، فبرأيهم أن هناك زيجات غير موثقة، تدوم خلال إقامة الزوج في البلد الذي تزوج فيه. وقد كانت في السابقق أكثر بكثير.
القصة بدأت حين تزوج رجل سعودي امرأة هندية، في سبعينات القرن الماضي، وعاشا سوياً سنوات عدة، وأنجبا طفلين، ثم شبت خلافات بينهما، فسافر معها إلى وطنها، ثم طلقها هناك. وأشارت إلى أن الرجل كان بالغ الشدة مع المرأة، فحرمها تماماً من رؤية طفليها، أو مجرد التواصل معهما هاتفياً منذ طلاقهما، وكبر الابنان، وتزوجا، ولم يحاولا التواصل مع الأم، مراعاة للأب الذي تقدم في السن إلى أن توفي قبل نحو شهرين.
كما أن امرأة إماراتية، صديقة للأم، تواصلت مع خلود مرة واحدة منذ 15 عاماً للاطمئنان عليها، ونقل السلام، وأبلغتها بأن أمها غادرت الهند، واستقرت في الإمارات، حيث تزوجت برجل آخر تعيش معه حالياً، لكنها لم تترك عنواناً أو وسيلة تواصل معها، لتنقطع كل السبل للوصول إلى الأم أو حتى صديقتها.
زواج الجنسيات
الابنة خلود اتفقت مع أخيها على بدء رحلة البحث عن أمهما، وفاتحت زوجها السعودي في الموضوع، فأبدى تعاوناً كبيراً، وقرر مساعدتها، وسافر معها إلى دبي، حيث توجهت إلى إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي لمساعدتها في العثور على أمها التي تدعى (ب.ي.أ).تقول خلود: "لا أعرف أي معلومات عن عائلة أمي في الهند، أو حتى المدينة التي تقيم فيها، وأملي الوحيد هو العثور عليها في الإمارات، والدي الذي توفي قبل شهرين، كان يرفض قطعياً كل محاولاتي لتتبع أثرها".
هذا النوع من المشكلات، حسب رأي مختصين شرطة دبي يقع عادة حين ينتمي الوالدين إلى بلدين مختلفين، فيأخذ أحدهما الأطفال ويغادر، أو يتركهم يعانون مشكلات كبيرة، معتبرين أن المشكلة معقدة، لأن هناك احتمالات أن تكون الأم سافرت من السعودية إلى الهند باسم، وعادت إلى الإمارات باسم آخر.