«الله يسامحكم».. هذا هو رد الفنان أحمد زهير، صاحب الجداريَّة الشهيرة (وين رايح) لفقيد الوطن، الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ ورسالته لكل شخص قام بتشويه الجداريَّة وأساء للعمل الذي أثر في قلوب الملايين، من بعد أن كانت جداريَّة يقف عندها الجميع ليلتقط إلى جانبها صوراً تذكاريَّة.
وقال أحمد: أعرف أنَّ كل من رسم وكتب لم يقصد إلا أن يعبِّر عن حبِّه لفقيد الوطن، لكن بطريقة خاطئة. وأضاف: لا نريد أن نعكس ما بداخلنا من حبٍّ بهذه الطريقة، يجب أن نكون أكثر وعياً، ويجب أن نحافظ على كل شيء جميل في شوارعنا، ولا نريد أن يراها شخص ويقول انظروا هذه ثقافة الشعب. فهذا لا يرضيني أبداً. فكم هو جميل لو قام من يريد الكتابة بالتعبير بطريقة منسَّقة ومرتَّبة لا تمس العمل ولا تشوه المنظر.
وقال زهير: بدأت بعمل اصلاحات للجدار بأكمله من قبل يومين وهذا اليوم هو اليوم الثالث بمعدل 10 ساعات كل يوم، وفعلا تعبت في الترميم كثيراً، ودائماً أتخيل وما زلت أنَّ الجدار محاط بحواجز لمنع دخول ووصول أي شخص إلى الرسمة بالإضافة لبروزتها وتزيينها بالإضاءات والعشب على الأرض. واختتم بقوله: وضعنا قلماً ودفتراً كبيراً لمن أراد أن يوقع ويكتب فأرجوكم.. حافظوا على الجداريَّة ليس من أجلي، لكن من أجل من فيها.
وقال أحمد: أعرف أنَّ كل من رسم وكتب لم يقصد إلا أن يعبِّر عن حبِّه لفقيد الوطن، لكن بطريقة خاطئة. وأضاف: لا نريد أن نعكس ما بداخلنا من حبٍّ بهذه الطريقة، يجب أن نكون أكثر وعياً، ويجب أن نحافظ على كل شيء جميل في شوارعنا، ولا نريد أن يراها شخص ويقول انظروا هذه ثقافة الشعب. فهذا لا يرضيني أبداً. فكم هو جميل لو قام من يريد الكتابة بالتعبير بطريقة منسَّقة ومرتَّبة لا تمس العمل ولا تشوه المنظر.
وقال زهير: بدأت بعمل اصلاحات للجدار بأكمله من قبل يومين وهذا اليوم هو اليوم الثالث بمعدل 10 ساعات كل يوم، وفعلا تعبت في الترميم كثيراً، ودائماً أتخيل وما زلت أنَّ الجدار محاط بحواجز لمنع دخول ووصول أي شخص إلى الرسمة بالإضافة لبروزتها وتزيينها بالإضاءات والعشب على الأرض. واختتم بقوله: وضعنا قلماً ودفتراً كبيراً لمن أراد أن يوقع ويكتب فأرجوكم.. حافظوا على الجداريَّة ليس من أجلي، لكن من أجل من فيها.