أرجع أكاديمي سعودي غالبية مشكلات الأسرة إلى ضعف قوامة الرجل واعتماد الرجل على السائق في تلبية احتياجات الأسرة بما فيها الزوجة والأبناء، وانشغاله عن أسرته وأولاده بعمله وسفرياته ولقاء أصحابه، حيث أشار وكيل كلية الآداب في جامعة الدمام الدكتور عبدالواحد المزروع إلى ذلك خلال ملتقى الأسرة السعودية الذي اختتم أعماله في الدمام.
وقال المزروع: "إن أصعب عائق يواجه جمعيات الزواج أنها تحمل أسوأ انطباع في أذهان الكثير من الناس؛ لأنهم يرون أنها جمعيات للتصدق رغم أنها منوط بها أهداف أكثر أهمية، منها: إعانة غير القادرين من الشباب على تحمل تبعات الزواج المادية، الإسهام في الحد من ظاهرة العنوسة، تشجيع الشباب على الزواج لتحصينهم من الأخطار، توعية الشباب بأهمية الزواج والفقه في أموره وترشيد نفقاته، تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، التوعية والمساهمة في حماية سلامة المجتمع عبر الزواج".
واتهم الممارسات السلبية لبعض الجمعيات المهتمة بالزواج بتكريس هذه الصورة، داعياً المؤسسات المعنية بالأسرة إلى محاولة إيجاد مقاييس مناسبة للمهور حتى لا تصبح عائقاً أمام الراغبين في الزواج، كما أثنى على مبادرات قبائل سعودية في الجنوب وقبيلة بني خالد في تحديد المهور.
وقال المزروع: "إن أصعب عائق يواجه جمعيات الزواج أنها تحمل أسوأ انطباع في أذهان الكثير من الناس؛ لأنهم يرون أنها جمعيات للتصدق رغم أنها منوط بها أهداف أكثر أهمية، منها: إعانة غير القادرين من الشباب على تحمل تبعات الزواج المادية، الإسهام في الحد من ظاهرة العنوسة، تشجيع الشباب على الزواج لتحصينهم من الأخطار، توعية الشباب بأهمية الزواج والفقه في أموره وترشيد نفقاته، تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، التوعية والمساهمة في حماية سلامة المجتمع عبر الزواج".
واتهم الممارسات السلبية لبعض الجمعيات المهتمة بالزواج بتكريس هذه الصورة، داعياً المؤسسات المعنية بالأسرة إلى محاولة إيجاد مقاييس مناسبة للمهور حتى لا تصبح عائقاً أمام الراغبين في الزواج، كما أثنى على مبادرات قبائل سعودية في الجنوب وقبيلة بني خالد في تحديد المهور.