قطة إيرانيَّة تحدَّت بصورتها العرب والأتراك والعالم

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقطة حيرت العالم بسؤال هل هذه القطة المرقطة تنزل أم تصعد الدرج، أم هناك جواب ثالث هو الأصح؟
وفي التفاصيل أنَّ هذه القطة هي قطة إيرانيَّة والتقط صورتها شخص إيراني ونشرها في منتصف 2013 بمدونة له على الإنترنت، وذاع صيتها في إيران منذ عامين، ثم علم بشأنها بعض العرب بعد عام، فنشروا صورتها في مواقع إلكترونيَّة، ومنها انتقل صداها إلى تركيا فتحيروا أيضاً بلغزها الذي انتشر قبل يومين مرفقاً بصورتها وبالسؤال الذي حير العالم.
بعضهم يقول إنَّها تنزله لأنَّ ظلها يبدو أمامها، انعكاساً من ضوء يظهر خلفها في بداية الدرج، أما أصحاب النظرية المعاكسة، فرأوا أنَّ القطة في حالة صعود على الدرج، فدليلهم هو أنَّها وضعت قدمها اليسرى على درجة ووجهت اليمنى إلى التي تليها، ولو كانت في حالة نزول لوجهت اليمنى على الدرجة نفسها التي وضعت عليها قدمها اليسرى، لكي تتكئ بثقلها.
وأفضل مفكك للغز حتى الآن هو برازيلي، اسمه أديمار ويصف نفسه بخبير قطط وكلاب، فاقترح أولا إطلاق اسم «لوسي» على القطة، كاختصار لقصتها، ثم ذكر أنَّ ذيل الحيوان يرتفع عادة عن جسمه في النزول، وينخفض عنه حال الصعود، ووفقاً لـ«العربية نت» فقد نشرت صورتان، إحداهما لقطة تنزل على درج، ولثانية تصعد على رف خشبي، كدليل بأن «لوسي» تنزل على الدرج في الصورة، وليست في حالة صعود.
ولكن أديمار لم يلتزم الصمت بعد فك اللغز، لأنَّه أضاف نهاية لما كتبه، زاد بها طين اللغز بلة، فذكر أنَّ الهر أو الكلب يرفع ذيله عادة حين يشعر بالسرور من رؤية صاحبه ثانية بعد طول غياب، أو حين يشعر بغضب كبير، أو رعب مفاجئ، وقد تكون «لوسي» صاعدة على الدرج حين رأت صاحبها ومربيها بعد أن غاب عنها، أو غضبت أو ارتعبت فجأة من شيء ما، فرفعت ذيلها كردة فعل، وبدت وهي صاعدة كأنَّها في حالة نزول.