كشفت دراسة فنلنديَّة صدرت حديثاً، أنَّ حصول الأطفال حديثي الولادة على المضادات الحيويَّة خلال الـ6 أشهر الأولى من حياتهم يرفع من فرص إصابتهم بفرط الوزن ومرض السمنة.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدِّراسة 12 ألف طفلاً يتمتعون بصحة جيِّدة، يبلغ عمرهم عامين، وثبت حصولهم على المضادات الحيويَّة عبر الوصفات الطبيَّة المختلفة.
وكشفت النتائج أنَّ الأطفال الذين خضعوا للحصول على المضادات الحيويَّة في مقتبل حياتهم ترتفع فرص إصابتهم بالسمنة وفرط الوزن.
وفسَّر الباحثون ذلك مشيرين إلى أنَّ تناول الأطفال للمضادات الحيويَّة قبل عمر 6 اشهر يساهم في قتل ميكروبات الأمعاء التي تتغذى بشكل طبيعي على جزء من الطعام الذي يتناوله الطفل، وهو ما يزيد من كميَّة الأطعمة الحرَّة في الجسم، كما أنَّ قتل بعض أنواع الميكروبات يساهم في تحفيز الشهيَّة.
وأضاف الباحثون أنَّ المضادات الحيويَّة لا غنى عنها لمكافحة الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، لكن المشكلة تكمن في المخاطر الصحيَّة التي يسببها الاستخدام المتكرِّر للمضادات الحيويَّة واستخدامها من دون حساب.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدِّراسة 12 ألف طفلاً يتمتعون بصحة جيِّدة، يبلغ عمرهم عامين، وثبت حصولهم على المضادات الحيويَّة عبر الوصفات الطبيَّة المختلفة.
وكشفت النتائج أنَّ الأطفال الذين خضعوا للحصول على المضادات الحيويَّة في مقتبل حياتهم ترتفع فرص إصابتهم بالسمنة وفرط الوزن.
وفسَّر الباحثون ذلك مشيرين إلى أنَّ تناول الأطفال للمضادات الحيويَّة قبل عمر 6 اشهر يساهم في قتل ميكروبات الأمعاء التي تتغذى بشكل طبيعي على جزء من الطعام الذي يتناوله الطفل، وهو ما يزيد من كميَّة الأطعمة الحرَّة في الجسم، كما أنَّ قتل بعض أنواع الميكروبات يساهم في تحفيز الشهيَّة.
وأضاف الباحثون أنَّ المضادات الحيويَّة لا غنى عنها لمكافحة الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، لكن المشكلة تكمن في المخاطر الصحيَّة التي يسببها الاستخدام المتكرِّر للمضادات الحيويَّة واستخدامها من دون حساب.