طلب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من الجمهور ومتابعي سموه على وسائل التواصل الاجتماعي، اقتراح واختيار اسم عربي مميز لـ«مسبار المريخ»، وهو المشروع الذي أعلنته الإمارات العام الماضي، ويتضمن إطلاق أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي، معلناً سموه الإعداد لإطلاق المسبار.
ونشر سموه في حسابه على «تويتر» تغريدة قال فيها «أطلب اليوم من جميع من ستصلهم رسالتي هذه، المساهمة في اختيار اسم عربي مميز لمسبار المريخ.. ووضعه على الوسم المرفق» #مسبار_المريخ.
وأكد سموه أن ذلك سيكون بداية لدخول العرب سباق وعصر الفضاء، وأضاف «مسبار المريخ هو مشروع عربي إسلامي نريد إشراك الشباب العربي فيه.. نريد فتح أبواب الأمل والتفاؤل لهم، وأن تعانق طموحاتهم كواكب السماء».
وتعتبر الإمارات بمشروعها الجديد بين أحدث الدول التي تقرر إرسال مسبار إلى المريخ، بعد وكالات الفضاء الهندية والأميركية والأوروبية والروسية واليابانية والصينية.
ووقعت الاتفاقية بين «وكالة الإمارات للفضاء» ومؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست) في مقر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في دبي، لبدء العمل الفعلي في بناء وإطلاق المسبار. وتغطي الاتفاقية التي تصل مدتها إلى سبع سنوات، مراحل تنفيذ مشروع المسبار وإطلاقه، ومتابعة مراحله كافة، تحت إشراف الوكالة، وبتمويل مباشر منها.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن بناء المسبار مهمة وطنية وعربية كبرى، وإضافة علمية ومعرفية للبشرية، بينما شدد على أهمية أن يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف فريق عمل وطني بالكامل من أبناء الإمارات، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين المتخصصين، مشيراً إلى أن السنوات السبع التي سيستغرقها تشييد المسبار ستتضمن بناء المعرفة، وتطوير الكوادر، ووضع البنية التحتية، وصولاً إلى استكشاف الكوكب الأحمر.
يذكر أن الإمارات دخلت بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في يوليو الماضي، إنشاء «وكالة الفضاء الإماراتية»، والعمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي، في رحلة علمية استكشافية تصل مدتها إلى تسعة أشهر منذ لحظة الانطلاق، وتصل الكوكب الأحمر في العام 2021، تزامناً مع احتفال دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيسها، لتكون دولة الإمارات بذلك ضمن تسع دول في العالم فقط لها برامج فضائية لاستكشاف المريخ.
ونشر سموه في حسابه على «تويتر» تغريدة قال فيها «أطلب اليوم من جميع من ستصلهم رسالتي هذه، المساهمة في اختيار اسم عربي مميز لمسبار المريخ.. ووضعه على الوسم المرفق» #مسبار_المريخ.
وأكد سموه أن ذلك سيكون بداية لدخول العرب سباق وعصر الفضاء، وأضاف «مسبار المريخ هو مشروع عربي إسلامي نريد إشراك الشباب العربي فيه.. نريد فتح أبواب الأمل والتفاؤل لهم، وأن تعانق طموحاتهم كواكب السماء».
وتعتبر الإمارات بمشروعها الجديد بين أحدث الدول التي تقرر إرسال مسبار إلى المريخ، بعد وكالات الفضاء الهندية والأميركية والأوروبية والروسية واليابانية والصينية.
ووقعت الاتفاقية بين «وكالة الإمارات للفضاء» ومؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست) في مقر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في دبي، لبدء العمل الفعلي في بناء وإطلاق المسبار. وتغطي الاتفاقية التي تصل مدتها إلى سبع سنوات، مراحل تنفيذ مشروع المسبار وإطلاقه، ومتابعة مراحله كافة، تحت إشراف الوكالة، وبتمويل مباشر منها.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن بناء المسبار مهمة وطنية وعربية كبرى، وإضافة علمية ومعرفية للبشرية، بينما شدد على أهمية أن يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف فريق عمل وطني بالكامل من أبناء الإمارات، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين المتخصصين، مشيراً إلى أن السنوات السبع التي سيستغرقها تشييد المسبار ستتضمن بناء المعرفة، وتطوير الكوادر، ووضع البنية التحتية، وصولاً إلى استكشاف الكوكب الأحمر.
يذكر أن الإمارات دخلت بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في يوليو الماضي، إنشاء «وكالة الفضاء الإماراتية»، والعمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي، في رحلة علمية استكشافية تصل مدتها إلى تسعة أشهر منذ لحظة الانطلاق، وتصل الكوكب الأحمر في العام 2021، تزامناً مع احتفال دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيسها، لتكون دولة الإمارات بذلك ضمن تسع دول في العالم فقط لها برامج فضائية لاستكشاف المريخ.