كل امرأة تحلم أن تصبح أمًّا، وتعيش إحساس الأمومة الذي أوجده الله في داخلها منذ أن كانت طفلة صغيرةً، إلا أنّ هذا الحلم يظل حلمًا فقط لدى بعض النساء لأسباب خارجة عن إرادتهنّ، وتعد البريطانية (راشيل) إحدى هؤلاء النساء، فبسبب حادث بسيط تعرضت له عندما كانت تستعد لإقامة حفل زفافها جعلها جليسة الكرسي المتحرك فقدت الأمل بالإنجاب، حيث سقطت في بركة وتعرضت رقبتها للكسر على الفور، وأصيبت بالشلل من منطقة الرقبة إلى أسفل. ولأنّ (راشيل) تحب الأطفال هي وزوجها كريس قامت بالتفكير بطريقة تجعلها تحقق أمنيتها وأمنية زوجها، فلم تجد أفضل حل من البحث عن صديقة لها تقبل فكرة تأجير الأرحام، وبالفعل بحثت من خلال أصدقائها على الإنترنت ووجدت صديقةً قديمةً قادرةً على أن تقوم بهذا الأمر.
واليوم تنتظر (راشيل) وبفارغ الصبر حمل طفلها بين ذراعيها، حيث من المقرر أن تلد صديقتها خلال الأيام المقبلة. بحسب المدينة نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ تأجير الأرحام والذي يعرف أيضًا بالحمل البديل هو عبارة عن حل طبي يتم اللجوء إليه لمساعدة النساء غير القادرات على الحمل والإنجاب بسبب مشاكل صحية. حيث تتم عملية الإخصاب خارج الجسم بتلقيح بويضة المرأة بماء زوجها في المختبر قبل أن تتم زراعة واحدة أو أكثر من تلك البويضات المخصبة في رحم امرأة متطوعة لتنمو وتستكمل فترة الحمل. وفي هذه الحالة يطلق على المرأة المتطوعة اسم الأم البديلة بينما تكون صاحبة البويضة هي الأم البيولوجية. وعندما تلد الأم البديلة الطفل تسلمه للزوجين مقابل مبلغ متفق عليه. إلا أنّ علماء المسلمين حرموا هذا الأسلوب من أساليب التلقيح.
واليوم تنتظر (راشيل) وبفارغ الصبر حمل طفلها بين ذراعيها، حيث من المقرر أن تلد صديقتها خلال الأيام المقبلة. بحسب المدينة نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ تأجير الأرحام والذي يعرف أيضًا بالحمل البديل هو عبارة عن حل طبي يتم اللجوء إليه لمساعدة النساء غير القادرات على الحمل والإنجاب بسبب مشاكل صحية. حيث تتم عملية الإخصاب خارج الجسم بتلقيح بويضة المرأة بماء زوجها في المختبر قبل أن تتم زراعة واحدة أو أكثر من تلك البويضات المخصبة في رحم امرأة متطوعة لتنمو وتستكمل فترة الحمل. وفي هذه الحالة يطلق على المرأة المتطوعة اسم الأم البديلة بينما تكون صاحبة البويضة هي الأم البيولوجية. وعندما تلد الأم البديلة الطفل تسلمه للزوجين مقابل مبلغ متفق عليه. إلا أنّ علماء المسلمين حرموا هذا الأسلوب من أساليب التلقيح.