قالت إندونيسيا، اليوم الأربعاء، إنَّها ستستدعي سفير السعوديَّة لديها؛ بسبب تنفيذ حكم القتل قصاصاً في خادمة إندونيسيَّة، مبررة ذلك بأنَّه لم يتم إخطارها مسبقاً.
وقال المتحدِّث باسم وزارة الخارجيَّة آرمانثا ناصر: أرسلنا مذكرة احتجاج إلى الحكومة السعوديَّة وسنستدعي السفير السعودي لإيضاح سبب عدم إخطار الحكومة الإندونيسيَّة بالإعدام.
وكانت وزارة الداخليَّة، قد نفَّذت أمس حكم القتل قصاصاً في العاملة المنزليَّة الإندونيسيَّة، سيتي زينب بت دوهري روبا، بالمدينة المنوَّرة؛ حيث كانت قد أقدمت على قتل سيدة سعوديَّة وذلك بطعنها بسكين طعنات عديدة وضربها بغلاية الماء على رأسها وسكب الماء الحار عليها، ثم رشّ وجهها بالمبيد الحشري، وبعد وفاتها أدخلتها في كيس وسحبتها ووضعتها بالحمام، وقد أسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامَّة، وصدر بحقها صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليها شرعاً، والحكم عليها بالقتل قصاصاً ونُفذ الحكم أمس، في القضيَّة التي دارت أحداثها عام 1999م، أي قبل 16 عاماً.
وقالت وزارة الداخليَّة في بيانها أمس: تم تأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القصّر من ورثة القتيلة رشدهم ومطالبتهم مع بقيَّة الورثة بتنفيذ القصاص، وصدّق الحكم من محكمة التمييز، ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم أُلحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصَّر من الورثة واتفاقهم مع بقيَّة الورثة على استيفاء القصاص، وصُدِّق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه، بحق الجانية المذكورة، وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجانية سيتي زينب بت دوهري روبا (إندونيسيَّة الجنسيَّة) أمس الثلاثاء الموافق 25 / 6 / 1436هـ، بالمدينة المنوَّرة بمنطقة المدينة المنوَّرة.
يُشار إلى أنَّ إندونيسيا ما زالت تطبق عقوبة الإعدام.. وأعدمت البلاد خمسة أجانب على خلفيَّة جرائم تهريب مخدرات هذا العام، وتعتزم إعدام 10 آخرين.
وقال المتحدِّث باسم وزارة الخارجيَّة آرمانثا ناصر: أرسلنا مذكرة احتجاج إلى الحكومة السعوديَّة وسنستدعي السفير السعودي لإيضاح سبب عدم إخطار الحكومة الإندونيسيَّة بالإعدام.
وكانت وزارة الداخليَّة، قد نفَّذت أمس حكم القتل قصاصاً في العاملة المنزليَّة الإندونيسيَّة، سيتي زينب بت دوهري روبا، بالمدينة المنوَّرة؛ حيث كانت قد أقدمت على قتل سيدة سعوديَّة وذلك بطعنها بسكين طعنات عديدة وضربها بغلاية الماء على رأسها وسكب الماء الحار عليها، ثم رشّ وجهها بالمبيد الحشري، وبعد وفاتها أدخلتها في كيس وسحبتها ووضعتها بالحمام، وقد أسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامَّة، وصدر بحقها صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليها شرعاً، والحكم عليها بالقتل قصاصاً ونُفذ الحكم أمس، في القضيَّة التي دارت أحداثها عام 1999م، أي قبل 16 عاماً.
وقالت وزارة الداخليَّة في بيانها أمس: تم تأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القصّر من ورثة القتيلة رشدهم ومطالبتهم مع بقيَّة الورثة بتنفيذ القصاص، وصدّق الحكم من محكمة التمييز، ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم أُلحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصَّر من الورثة واتفاقهم مع بقيَّة الورثة على استيفاء القصاص، وصُدِّق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه، بحق الجانية المذكورة، وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجانية سيتي زينب بت دوهري روبا (إندونيسيَّة الجنسيَّة) أمس الثلاثاء الموافق 25 / 6 / 1436هـ، بالمدينة المنوَّرة بمنطقة المدينة المنوَّرة.
يُشار إلى أنَّ إندونيسيا ما زالت تطبق عقوبة الإعدام.. وأعدمت البلاد خمسة أجانب على خلفيَّة جرائم تهريب مخدرات هذا العام، وتعتزم إعدام 10 آخرين.