قال الجرّاح الإيطالي سارجيو كانافيرو إنّ عمليّة زرع رأس رجل ميّت سريريّاً في جسم رجل آخر حيّ أصبحت ممكنة، وإنّه مستعدّ للقيام بهذه العملية العام المقبل 2016، وقد قبل مواطن روسي مصاب ببعض الأمراض أن تجرى عليه هذه العمليّة الأولى من نوعها في العالم.
ويقول الطبيب الإيطالي في حديث له مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية إنّ هذه العمليّة عند إجرائها تتطلّب مشاركة بين 100 و150 جراحاً ومخدراً وتقنياً طبياً وممرضاً، وإن تكلفتها نحو 10 ملايين يورو، وهو مبلغ ضخم. وقد بيّن د. سارجيو بأسلوب علمي مختلف مراحل إجراء مثل هذه العمليّة الدقيقة من دون أن يكشف كلّ أسرارها.
وقد اختلفت آراء العلماء والأطباء حول هذه العمليّة المحتملة فهناك الكثير منهم رفضوا الفكرة من أساسها لأنها مخالفة للأخلاق الطبية - حسب رأيهم - فالدكتور سوزان آدليا من مستشفى" فوش" الفرنسي قال إن العملية ممكنة تقنيّاً، ولكنها مرفوضة أخلاقياً لأنّها مثل عملية زرع الوجه، إذ تمس إنسانية الإنسان، وهي مناقضة للأخلاق الطبية، وإن العلم والتقدم العلمي بلا أخلاق هو نوع من الفاشية (حسب قوله)، وهناك من وصف الدكتور الإيطالي بأنه عالم مجنون.
ورداً على الانتقادات الكثيرة لمشروعه قال الدكتور سارجيو كانافيرو، وهو باحث في جامعة مدينة "تورينو"، مدافعاً عن مشروعه جازماً بأنّه يمكن أن ينقذ أشخاصاً من أمراض مستعصية، وأن يعيد لهم الأمل وأنّه يمكن زرع رأس جديد للذين يشكون من مرض الزهايمر مثلاً، أو الذين يعانون من إعاقات في الحركة العضويّة، أو لمن هم مصابون بالجلطة، وقد فسر علمياً كيفية تأثير الرأس الجديد إيجابيا على الجسم المزروع فيه، وأن كل هؤلاء المرضى يشفون.
والسؤال المطروح الذي لا جواب عنه الآن هو: هل سيكون العقل في الجسم الجديد هو نفسه عقل الجسم المزروع فيه الرأس؟ أم أنّه سيكون عقل الشخص الميّت سريرياً المتبرّع برأسه؟.
ويقول الطبيب الإيطالي في حديث له مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية إنّ هذه العمليّة عند إجرائها تتطلّب مشاركة بين 100 و150 جراحاً ومخدراً وتقنياً طبياً وممرضاً، وإن تكلفتها نحو 10 ملايين يورو، وهو مبلغ ضخم. وقد بيّن د. سارجيو بأسلوب علمي مختلف مراحل إجراء مثل هذه العمليّة الدقيقة من دون أن يكشف كلّ أسرارها.
وقد اختلفت آراء العلماء والأطباء حول هذه العمليّة المحتملة فهناك الكثير منهم رفضوا الفكرة من أساسها لأنها مخالفة للأخلاق الطبية - حسب رأيهم - فالدكتور سوزان آدليا من مستشفى" فوش" الفرنسي قال إن العملية ممكنة تقنيّاً، ولكنها مرفوضة أخلاقياً لأنّها مثل عملية زرع الوجه، إذ تمس إنسانية الإنسان، وهي مناقضة للأخلاق الطبية، وإن العلم والتقدم العلمي بلا أخلاق هو نوع من الفاشية (حسب قوله)، وهناك من وصف الدكتور الإيطالي بأنه عالم مجنون.
ورداً على الانتقادات الكثيرة لمشروعه قال الدكتور سارجيو كانافيرو، وهو باحث في جامعة مدينة "تورينو"، مدافعاً عن مشروعه جازماً بأنّه يمكن أن ينقذ أشخاصاً من أمراض مستعصية، وأن يعيد لهم الأمل وأنّه يمكن زرع رأس جديد للذين يشكون من مرض الزهايمر مثلاً، أو الذين يعانون من إعاقات في الحركة العضويّة، أو لمن هم مصابون بالجلطة، وقد فسر علمياً كيفية تأثير الرأس الجديد إيجابيا على الجسم المزروع فيه، وأن كل هؤلاء المرضى يشفون.
والسؤال المطروح الذي لا جواب عنه الآن هو: هل سيكون العقل في الجسم الجديد هو نفسه عقل الجسم المزروع فيه الرأس؟ أم أنّه سيكون عقل الشخص الميّت سريرياً المتبرّع برأسه؟.