أصعب موقف قد يتعرض له الإنسان، وأقسى شعور قد يختبره أن يخسر جميع أفراد أسرته في الوقت ذاته، هذا ما عايشه شاب تركي يدعى "كمال" ويبلغ من العمر (19 عامًا)؛ حيث عثر على جميع أفراد أسرته (8 أشخاص) متوفين بسبب تعرضهم لتسمم غذائي، عند عودته من العمل إلى منزله.
وفي تفاصيل الحادثة فقد لقي المواطن التركي عبد القادر زيات (45 عامًا) وزوجته أنتيكا (43 عامًا) وأطفالهم الستة حتفهم جميعًا في منزلهم بقرية ألينتيب في الريف الشرقي لمقاطعة أغري التركية، ولأنّ (كمال) كان في عمله الكائن شمال غرب مدينة إسطنبول كتب الله له النجاة من هذه الكارثة.
وقد اكتشف الحادثة جيران العائلة عندما لاحظوا بأنّ باحة المنزل فارغة وهادئة على غير عادتها، فهي دائمًا ما كانت تمتلئ بالأطفال الذين يلعبون ويصرخون فيها، فذهبوا لتفقد العائلة ليجدوا جثث الأولاد الستة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى الأب والأم.
وحاليًّا تجري الشرطة تحقيقًا في سبب وفاة هذه العائلة المسكينة، وتم نقل جثثهم إلى مستشفى دوبايازيد الحكومي لتشريحها. فيما تعتقد السلطات التركية بأنّ العائلة توفيت بسبب تسمم غذائي، أو تسرب غاز سام من أسطوانة الغاز. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الإنسان قد لا يشعر بوجود تسرب للغاز وخاصةً عندما يكون نائمًا، الأمر الذي يتسبب بإصابته بالتسمم ومن ثم تعرض أنسجة جسمه للتلف لتحدث الوفاة فيما بعد، وقد يصعب تشخيص حالات التسمم بالغاز في معظم الأوقات.
وفي تفاصيل الحادثة فقد لقي المواطن التركي عبد القادر زيات (45 عامًا) وزوجته أنتيكا (43 عامًا) وأطفالهم الستة حتفهم جميعًا في منزلهم بقرية ألينتيب في الريف الشرقي لمقاطعة أغري التركية، ولأنّ (كمال) كان في عمله الكائن شمال غرب مدينة إسطنبول كتب الله له النجاة من هذه الكارثة.
وقد اكتشف الحادثة جيران العائلة عندما لاحظوا بأنّ باحة المنزل فارغة وهادئة على غير عادتها، فهي دائمًا ما كانت تمتلئ بالأطفال الذين يلعبون ويصرخون فيها، فذهبوا لتفقد العائلة ليجدوا جثث الأولاد الستة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى الأب والأم.
وحاليًّا تجري الشرطة تحقيقًا في سبب وفاة هذه العائلة المسكينة، وتم نقل جثثهم إلى مستشفى دوبايازيد الحكومي لتشريحها. فيما تعتقد السلطات التركية بأنّ العائلة توفيت بسبب تسمم غذائي، أو تسرب غاز سام من أسطوانة الغاز. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الإنسان قد لا يشعر بوجود تسرب للغاز وخاصةً عندما يكون نائمًا، الأمر الذي يتسبب بإصابته بالتسمم ومن ثم تعرض أنسجة جسمه للتلف لتحدث الوفاة فيما بعد، وقد يصعب تشخيص حالات التسمم بالغاز في معظم الأوقات.