خسارة الوالدين لأحد أطفالهما شعور يصيبهما بالكثير من الألم والحزن، وقد يصعب عليهما تجاوز هذه الخسارة بسهولة، ولأنّ والدين تايلنديين لم يتقبلا فكرة خسارتهما لطفلتهما قاما بتجميد جثة طفلتهما أملًا في إعادتها إلى الحياة في المستقبل لدى واحدة من أكبر الشركات التي تقدم هذه الخدمة في العالم.
وكان الوالدان قد قررا تجميد جسد طفلتهما البالغة من العمر عامين فقط والتي توفيت بورم في الدماغ لتصبح أصغر إنسان يتم الحفاظ على جسده باستخدام تقنية التبريد.
وكان الأطباء قد شخَّصوا إصابة طفلتهما بالورم الأرومي البطاني العصبي، وهو شكل نادر من أشكال السرطان يصيب الأطفال الصغار بعد أن أظهرت الفحوصات أنها تعاني من ورم بطول 11 سم في الجانب الأيسر من الدماغ. وكانت نسبة بقاء الطفلة على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لا تتجاوز 30%. وما زاد الأمور سوءًا أنّ الطفلة دخلت في غيبوبة. وبعد شهور من العلاج المكثف تضمن 12 عمليةً جراحيةً في الدماغ، و20 جلسة علاج كيماوية، و20 جلسة علاج بالأشعة، لم يعد الأطباء يملكون شيئًا لإبقاء الطفلة على قيد الحياة.
وقد توفيت (ناثرين) في يناير الماضي بعدما وافق والداها على إيقاف أجهزة دعم الحياة عنها. وكانت الطفلة قد فقدت نحو 80% من الجزء الأيسر من الدماغ؛ ما تسبب بشلل كامل للجزء الأيمن من جسدها، إلا أنّ والديها لم يفقدا الأمل حتى بعد وفاتها، وقررا تجميد جسدها في واحدة من أكبر الشركات التي تقدم هذه الخدمة في العالم بولاية أريزونا الأمريكية مقابل اشتراك سنوي قيمته 700 دولار، بالإضافة إلى 80 ألف دولار لتجميد خلايا الدماغ كما في حالة ناثرين، أو 200 ألف دولار لتجميد كامل الجسد. بحسب موقع 24 الإماراتي
الجدير بالذكر أنّ مؤسسة الكـور الأمريكية لإطالة الحياة ALCOR Life Extension Foundation تعد واحدةً من تلك المؤسسات المثيرة للجدل في العالم، وليس فقط في أمريكا، فهي المؤسسة الأولى من بين أربع مؤسسات عالمية تهتم بتجميد الموتى للمستقبل Cryonics على أمل إعادتهم للحياة مرةً أخرى باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي المتطورة، ثلاث من تلك المؤسسات موجودة في أمريكا وواحدة فقط في أوكرانيا. وقد تأسست الكور في عام ١٩٧٢ في حي الأغنياء المسمى سكوسديل الواقع في مدينة فينيكس، عاصمة ولاية أريزونا الأمريكية وتعــد أكبر المؤسسات وأكثرها تطوراً قياسًا بالثلاث الأخرى. وتملك الكور مستوىً تقنيًّا عاليًّا تستخدمه في عملية تجميد الموتى، إضافةً إلى أجهزة ومعدات وحواسيب تعمل بنظام صارم، ناهيك عن الخزانات الكبيرة الأسطوانية الشكل المصنوعة من الحديد، تلك التي تُحفَظ فيها جثث الموتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى ١٩٦ درجة سيليزية تحت الصفر من أجل حماية الخلايا من التفسخ.
وكان الوالدان قد قررا تجميد جسد طفلتهما البالغة من العمر عامين فقط والتي توفيت بورم في الدماغ لتصبح أصغر إنسان يتم الحفاظ على جسده باستخدام تقنية التبريد.
وكان الأطباء قد شخَّصوا إصابة طفلتهما بالورم الأرومي البطاني العصبي، وهو شكل نادر من أشكال السرطان يصيب الأطفال الصغار بعد أن أظهرت الفحوصات أنها تعاني من ورم بطول 11 سم في الجانب الأيسر من الدماغ. وكانت نسبة بقاء الطفلة على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لا تتجاوز 30%. وما زاد الأمور سوءًا أنّ الطفلة دخلت في غيبوبة. وبعد شهور من العلاج المكثف تضمن 12 عمليةً جراحيةً في الدماغ، و20 جلسة علاج كيماوية، و20 جلسة علاج بالأشعة، لم يعد الأطباء يملكون شيئًا لإبقاء الطفلة على قيد الحياة.
وقد توفيت (ناثرين) في يناير الماضي بعدما وافق والداها على إيقاف أجهزة دعم الحياة عنها. وكانت الطفلة قد فقدت نحو 80% من الجزء الأيسر من الدماغ؛ ما تسبب بشلل كامل للجزء الأيمن من جسدها، إلا أنّ والديها لم يفقدا الأمل حتى بعد وفاتها، وقررا تجميد جسدها في واحدة من أكبر الشركات التي تقدم هذه الخدمة في العالم بولاية أريزونا الأمريكية مقابل اشتراك سنوي قيمته 700 دولار، بالإضافة إلى 80 ألف دولار لتجميد خلايا الدماغ كما في حالة ناثرين، أو 200 ألف دولار لتجميد كامل الجسد. بحسب موقع 24 الإماراتي
الجدير بالذكر أنّ مؤسسة الكـور الأمريكية لإطالة الحياة ALCOR Life Extension Foundation تعد واحدةً من تلك المؤسسات المثيرة للجدل في العالم، وليس فقط في أمريكا، فهي المؤسسة الأولى من بين أربع مؤسسات عالمية تهتم بتجميد الموتى للمستقبل Cryonics على أمل إعادتهم للحياة مرةً أخرى باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي المتطورة، ثلاث من تلك المؤسسات موجودة في أمريكا وواحدة فقط في أوكرانيا. وقد تأسست الكور في عام ١٩٧٢ في حي الأغنياء المسمى سكوسديل الواقع في مدينة فينيكس، عاصمة ولاية أريزونا الأمريكية وتعــد أكبر المؤسسات وأكثرها تطوراً قياسًا بالثلاث الأخرى. وتملك الكور مستوىً تقنيًّا عاليًّا تستخدمه في عملية تجميد الموتى، إضافةً إلى أجهزة ومعدات وحواسيب تعمل بنظام صارم، ناهيك عن الخزانات الكبيرة الأسطوانية الشكل المصنوعة من الحديد، تلك التي تُحفَظ فيها جثث الموتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى ١٩٦ درجة سيليزية تحت الصفر من أجل حماية الخلايا من التفسخ.