تحت رعاية الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي وبحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد للمعاقين، أقيمت فعاليات اليوم المفتوح للمعاقين في جامعة زايد والذي ضم 16 مركز معاقين بالإضافة إلى 9 أسر منتجة، بهدف إشراك الطلاب من ذوي الإعاقة أقرانهم من المراكز الإنسانية والخيرية الرديفة، واكتساب وتبادل المهارات، وتعميق مفهوم الدمج والوعي المجتمعي لدى طلبة الجامعات بهموم وشؤون هذه الفئة من المجتمع.
وقد تبنى مركز راشد فكرة تنظيم اليوم المفتوح الذي يجمع مختلف المؤسسات والمراكز الخاصة بذوي الإعاقة تحت مظلة واحدة، ويتيح للجمع عرض أعمالهم ومواهبهم وأشغالهم للجمهور.
خلال الحفل قام الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم بتكريم شخصيات معروفة منها الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي ورئيسة جامعة زايد، مريم محمد خلفان رومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومحمد فهد الحارثي، رئيس تحرير "سيدتي"، والفنان الإماراتي حسين الجسمي، والدكتورة سلطانة عثمان، استشارية العلاج النفسي والأسري، كما كرم جامعة زايد والمراكز الإنسانية والخيرية المشاركة، وابتدأ الحفل بالنشيد الوطني الإماراتي، وبكلمة ترحيبية للشيخة لبنى القاسمي ألقاها نيابة عنها الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وجاء في الكلمة: شعرت بالسعادة بأن المعاقين يعرضون إبداعاتهم ومواهبهم في هذا المعرض، ويشعرون أنهم جزء منا، ونعمل من الجامعة على تكريس المسؤولية الاجتماعية بالمجتمع، وهي ركيزة أساسية من ركائز التربية والتعليم، ونسعى لتحفيز كل فرد على إطلاق مواهبه وقدراته، والدولة تبذل كل جهد للحفاظ على حقوق الجميع وإتاحة الفرصة لهم للإبداع وتلقي الضوء على تلك الإبداعات للاستمرار في العطاء، وكما قال الشيخ زايد (رحمه الله): الإنسان طريق النهضة.
وقبل بدء مراسم التكريم التي كانت "سيدتي" جزءاً منها، توجه رئيس تحريرها محمد فهد الحارثي، الذي تم تكريمه في هذا اليوم، في كلمة مسجلة للحضور قال فيها: عادة ما نبدأ كلمتنا في أي محفل أو مؤتمر بكلمة يسعدني، إلا أن لقاءنا اليوم يفرض علي أن أغير الكلمة الاعتيادية لأقول يهمني، وأعني بها يهمنا كإعلاميين مسؤولين أن نكون معكم في هذا اليوم المفتوح حول قضية تعنينا جميعا وهي قضية أوضاع المعاقين في بلداننا العربية وبرامج دمجهم لينضموا إلى قوافل الفاعلين والمؤثرين في بناء المجتمعات والأوطان"، وبين الحارثي أن المعاقين جزء أساسي من نسيج المجتمع، وينبغي أن يشكلوا فائدة للمجتمع بدلا من ان يكونوا عبئا عليه. ولا ينبغي مخاطبة قضايا المعاقين في الإعلام بمنطق فوقي أو خيري، بل علينا ان نكون من أكثر الناس حرصا على إنسانيتهم وحماية كرامتهم، وقال: "انطلقنا في تجربتنا بدبي والتي أثمرت حتى الآن علاقة استراتيجية مع مركز راشد للمعاقين وقدمنا وما زلنا نقدم معا مختلف الفعاليات والمتابعات التي تعكس دور المركز ورؤيتنا الإعلامية في الوقت نفسه، وتساءل الحارثي كيف نشجع المعاق ونقدمه كشخصية ناجحة في المجتمع ونثمن تجربته من دون ان نجعله بطلا من نوع خاص أدواته هي إعاقته نفسها.
وقد تخلل الحفل فقرات فنية مميزة للأطفال من ذوي الإعاقة، والتي شاركهم فيها الفنان الإماراتي المعروف حسين الجسمي والذي كان وجوده مفاجأة الحفل.
وشكرت مريم عثمان المديرة العامة لمركز راشد للمعاقين الحضور وتحدثت باسم الأطفال قائلة: "عيالنا يقولون لكم نحن أبنائكم، إعاقتنا نتحداها بعزيمة وإرادة لنقترب منكم ونؤكد لكم شعار اليوم المفتوح: معاقون لكن قادرون من خلال معرضنا ومشاركتنا، وباسمهم نشكركم".
وقد تبنى مركز راشد فكرة تنظيم اليوم المفتوح الذي يجمع مختلف المؤسسات والمراكز الخاصة بذوي الإعاقة تحت مظلة واحدة، ويتيح للجمع عرض أعمالهم ومواهبهم وأشغالهم للجمهور.
خلال الحفل قام الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم بتكريم شخصيات معروفة منها الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي ورئيسة جامعة زايد، مريم محمد خلفان رومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومحمد فهد الحارثي، رئيس تحرير "سيدتي"، والفنان الإماراتي حسين الجسمي، والدكتورة سلطانة عثمان، استشارية العلاج النفسي والأسري، كما كرم جامعة زايد والمراكز الإنسانية والخيرية المشاركة، وابتدأ الحفل بالنشيد الوطني الإماراتي، وبكلمة ترحيبية للشيخة لبنى القاسمي ألقاها نيابة عنها الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وجاء في الكلمة: شعرت بالسعادة بأن المعاقين يعرضون إبداعاتهم ومواهبهم في هذا المعرض، ويشعرون أنهم جزء منا، ونعمل من الجامعة على تكريس المسؤولية الاجتماعية بالمجتمع، وهي ركيزة أساسية من ركائز التربية والتعليم، ونسعى لتحفيز كل فرد على إطلاق مواهبه وقدراته، والدولة تبذل كل جهد للحفاظ على حقوق الجميع وإتاحة الفرصة لهم للإبداع وتلقي الضوء على تلك الإبداعات للاستمرار في العطاء، وكما قال الشيخ زايد (رحمه الله): الإنسان طريق النهضة.
وقبل بدء مراسم التكريم التي كانت "سيدتي" جزءاً منها، توجه رئيس تحريرها محمد فهد الحارثي، الذي تم تكريمه في هذا اليوم، في كلمة مسجلة للحضور قال فيها: عادة ما نبدأ كلمتنا في أي محفل أو مؤتمر بكلمة يسعدني، إلا أن لقاءنا اليوم يفرض علي أن أغير الكلمة الاعتيادية لأقول يهمني، وأعني بها يهمنا كإعلاميين مسؤولين أن نكون معكم في هذا اليوم المفتوح حول قضية تعنينا جميعا وهي قضية أوضاع المعاقين في بلداننا العربية وبرامج دمجهم لينضموا إلى قوافل الفاعلين والمؤثرين في بناء المجتمعات والأوطان"، وبين الحارثي أن المعاقين جزء أساسي من نسيج المجتمع، وينبغي أن يشكلوا فائدة للمجتمع بدلا من ان يكونوا عبئا عليه. ولا ينبغي مخاطبة قضايا المعاقين في الإعلام بمنطق فوقي أو خيري، بل علينا ان نكون من أكثر الناس حرصا على إنسانيتهم وحماية كرامتهم، وقال: "انطلقنا في تجربتنا بدبي والتي أثمرت حتى الآن علاقة استراتيجية مع مركز راشد للمعاقين وقدمنا وما زلنا نقدم معا مختلف الفعاليات والمتابعات التي تعكس دور المركز ورؤيتنا الإعلامية في الوقت نفسه، وتساءل الحارثي كيف نشجع المعاق ونقدمه كشخصية ناجحة في المجتمع ونثمن تجربته من دون ان نجعله بطلا من نوع خاص أدواته هي إعاقته نفسها.
وقد تخلل الحفل فقرات فنية مميزة للأطفال من ذوي الإعاقة، والتي شاركهم فيها الفنان الإماراتي المعروف حسين الجسمي والذي كان وجوده مفاجأة الحفل.
وشكرت مريم عثمان المديرة العامة لمركز راشد للمعاقين الحضور وتحدثت باسم الأطفال قائلة: "عيالنا يقولون لكم نحن أبنائكم، إعاقتنا نتحداها بعزيمة وإرادة لنقترب منكم ونؤكد لكم شعار اليوم المفتوح: معاقون لكن قادرون من خلال معرضنا ومشاركتنا، وباسمهم نشكركم".