مارسيل خليفة من الكويت: "بعد غياب 27 عاماً ورغم المطبات جئت إليكم لأشارككم الفرحة"

6 صور

"أخيراً في الكويت بعدغياب 27 عاماً ورغم المطبات جئت إليكم لأشارككم الفرحة"... بهذه الكلمات استهل الفنان القدير مارسيل خليفة حفله الذي أقيم في الكويت مساء الأثنين بعنوان "تصبحون على وطن"، من تنظيم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على مسرح عبد الحسين عبد الرضا في منطقة السالمية، في ختام مؤتمر القراءة الوطني الأول (وألق بصرك).

وحضر الحفل جمهور حاشد تكدس في ممرات المسرح وخارج الأبواب تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة والأمين المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي.

وقدم الفنان خليفة عدد من الوصلات الغنائية التي غلب عليها الطابع العاطفي والوطني، مستخدماً أسلوبه الخاص بدمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية، فشد الجمهور بأدائه لواحدة من أشهر أغانيه "منتصب القامه أمشي" وهي من ألحانه وكلمات الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

وانتهز الفنان القدير الفرصة ليوجّه نقداً لاذعاً لعدم نقل حفله مباشرةً على الهواء من قبل تلفزيون الكويت حيث قال بسخرية: "وين التلفزيون ما بدهم يصوروا الحفل، خبروهم بعدين"، ليمضي مستكملاً انتقاده على ارتفاع صوت الجمهور في الصالة مطالباً الحضور أكثر من مرة بالكف عن الحديث خلال الغناء.

وشدا خليفة أثناء الحفل بأغنيتين من كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش وهما "أحن إلى خبز أمي" و"إني اخترتك يا وطني" واللتين طرحهما عامي 1976 و1984 على التوالي.

واستمر خليفة في تدفقه الغنائي لينشد أغنية "شدوا الهمة" والتي طرحها عام 1976 وهي من كلمات فرقة الميادين وألحانه، ثم غنى "ريتا" وهي من كلمات محمود درويش.

وكان مؤتمر القراءة الوطني الأول افتتح أمس برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ونظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع مجموعة "حروف" الشبابية، تحت عنوان "والق بصرك"، وتضمن جلسات وحلقات نقاشية وورش عمل قدمها نخبة من المفكرين والمثقفين العرب بالإضافة إلى أمسيات شعرية لشعراء محليين وعرب.

يذكر أن الفنان مارسيل خليفة لبناني الأصل من مواليد عام 1950 في بلدة "عمشيت" اللبنانية، درس العود في المعهد الوطني للموسيقى في بيروت قبل أن يطرح أول اسطوانة له في باريس عام 1976.

ولحن خليفة أعمالاً للكثير من الشعراء مثل حبيب صادق، وطلال حيدر، ومحمود درويش، وسميح القاسم. وهو الذي أدخل ألة "الساكسفون" إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه "يعبرون الجسر" للشاعرخليل حاوي.

وللفنان خليفه عدد كبير من الألبومات الموسيقية منها "وعود من العاصفة"، و"عالحدود"، و"سلام عليك"، و"ركوة عرب"، و"مداعبة"، و"جدل العود"، و"كونشيرتو الأندلس"، و"تصبحون على وطن"، و"حلم ليلة صيف"، و"بساط الريح" و"الجسر".

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"