منّة فضالي بعد صمت طويل: غيابي جنّبني الكثير من المشاكل

منّة فضالي اسم ارتبط في الآونة الأخيرة بإثارة الجدل، وأحياناً الأزمات، حيث واجهت منّة في عام ما لم تواجهه طوال عمرها. فتعرّضت لهجوم قاس بعد عيد ميلادها وعانت مع خطيبها السابق عادل حقي حيث وصلت الخلافات بينهما إلى ساحات المحاكم. حول الأزمات التي تعيشها، وكيف تغلّبت عليها وماذا ستفعل بعد الحكم عليها بردّ "الشَبْكَة" لخطيبها السابق وحقيقة طلبها منه أن يكتب لها منزله باسمها، وإلى أين انتهت علاقتها مع ضابط الشرطة الذي كان ينوي الزواج منها؟ وغيرها من التفاصيل تكشفها منّة حصرياً لـ "سيدتي":

 

 

 

* نلاحظ غيابك تماماً عن الساحة الفنية، فما السبب في ذلك؟

 

لم يكن غياباً تاماً، حيث عرض لي هذا العام مسلسل "رجل لهذا الزمان" مع المخرجة إنعام محمد علي، وهي مخرجة محترمة وفنانة سعدت جداً بالعمل معها، والمسلسل أول تعاون بيننا. ولم يسعفني الحظ بالتمثيل أمام أحمد شاكر. ولكنّ دوري كان مع الفنان حسام فارس.

 

* ولكنّ المسلسل كان مؤجّلاً من العام الماضي، ما يؤكّد أنك لم تقدّمي أيّ عمل هذا العام؟

 

معك حق، لم أقدّم أيّ أعمال هذا العام. ولكني سعيدة بتواجدي مع جمهوري من خلال عمل مميّز مثل "رجل لهذا الزمان"، خاصة أنّ دوري كان صعباً واحتاج مني إلى مجهود وتركيز كبيرين.

 

* على قدر المجهود الذي بذلته، إلا أنّ المسلسل لم يحظَ بنسبة مشاهدة عالية، ألم يصبك ذلك بالضيق؟

 

إطلاقاً، لم أتضايق من هذا. ولا أتضايق أبداً عندما أقدّم عملاً ولا يحظى بمشاهدة عالية، خاصة أنّ البلد كان يمرّ بأزمة ما جعل عدداً كبيراً من المشاهدين ينصرفون عن متابعة التلفزيون. أنا نفسي، لم أتابع سوى عدد قليل جداً من الأعمال ومنها "الشحرورة"، لأنني كنت أريد التعرف على حياة صباح وكذلك تابعت "الدالي" من أجل الفنان نور الشريف و"كيد النساء" من أجل ماما فيفي عبده. ولكني لم أكن أتابع كل الحلقات.

 

 

 

أعدائي كثيرون

 

* كنت تتواجدين بكثافة ثم اختفيت بشكل تام، ألم تشعري بالإحباط؟

 

إطلاقاً. إذ كان من المفترض أن أقدّم هذا العام مسلسل "شارع عبد العزيز". والمسلسل في البداية كان للفنان مصطفى شعبان. وعندما تمّ تغيير الطاقم تمّ تغييري أيضاً، إضافة إلى أنني لم أتصل لأتفق مع المنتج ممدوح شاهين. كما تمّ تأجيل مسلسل "بني آدمين من عصر التنين" الذي عرض مؤخراً مع أشرف عبد الباقي. ولكن، العام القادم، إن شاء الله، سيكون أفضل لأنني أقرأ العديد من السيناريوهات للسينما والتلفزيون. كما أستعدّ لبطولة العرض المسرحي "الديكتاتور".

 

* ألم تجدي نظرة "شماتة" في عيون أعدائك بسبب هذا الغياب؟أعدائي كثيرون. ولكني سعيدة جداً بهذا الاختفاء لأنه جنّبني المشاكل ولم يعد أحد يعرف عني شيئاً. كما أنّ ظهوري أصبح قليلاً جداً وينحصر في عدد محدود جداً من المناسبات، خاصة بعد المشاكل التي تعرّضت لها في عيد ميلادي السابق والتي كشفت لي الكثير من الناس.

 

* من الأشخاص الذين صدمت بهم؟

 

كثيرون. ولكني لن أتمكّن من ذكر اسم أيّ أحد منهم، وآخرهم أعزّ صديقة لي حيث كنت أعتقد أنها أختي. لكني فوجئت أنها لا تعرفني إلا من أجل مصلحتها.

 

* أسمّي أنا لك، هل هي الفنانة إيناس النجار. إذ كنتما مقرّبتين جداً من بعضكما، وفجأة لم تعد لإحداكما علاقة بالأخرى؟

 

أنا لا أكره إيناس ولا زلت أحبها إلى الآن. كلّ ما في الأمر أني "زعلت" منها قليلاً ولكني لم أعاتبها. فأنا عندما أغضب من شخص، لا أهاجمه مهما حدث. وهذا ليس ضعفاً. ولكنّ أخلاقي لا تسمح لي بإهانة أحد. فهناك فنانون كثيرون ومخرجون ظلموني وصدمت بهم، ومنهم المنتج ممدوح شاهين. فالعام الماضي، كان من المفترض أن أقدّم معه مسلسل "مملكة الجبل". لكني فوجئت أنه اتفق مع فنانة أخرى وتسبّب ذلك في اعتذاري عن مسلسل "العار"، رغم تمسك مصطفى شعبان وشيرين عادل بي، ما أضاع عليّ فرصة هذا المسلسل المهمّ. كما خسرت بسببه المنتج محمود شميس، وذلك لأني خلطت الصداقة بالعمل.

 

* تقولين إنك صدمت في أصدقاء كثيرين من الوسط الفني. فلماذا لا تكونين أنت السبب فيما حدث بينكم من أزمات؟

 

مشكلتي أنني أثق في الناس سريعاً، وأحياناً أتحدّث بعفوية وتلقائية وأحكي كثيراً من أسرار حياتي، لأفاجأ بعد ذلك، أنّ حديثي تمّ نقله إلى أشخاص آخرين قد يكون بيننا أيّ خلاف بسيط. ومن يحكِ يضخّم الأمور ويزد من هوّة الخلاف، ما يتسبّب في حدوث أزمة بيننا.

 

* ولكنّ تصرفاتك أيضاً قد يكون لها دور فيما تواجهينه من أزمات؟

 

بالفعل، قد يكون اختياري للأماكن التي أسهر فيها سبباً في وضعي بدائرة الأزمات. ولكني لا أفهم لماذا أنا بالتحديد؟ فالكثير من الفنانات يسهرن ويرقصن. فلماذا أتعرّض أنا للهجوم وأصبح مثاراً للانتقاد وأدخل دائرة الأزمات؟!

 

 

 

المزيد عن حياة منى..وعلى ماذا ندمت في حياتها..كلها تفاصيل تجدونها في العدد 1607 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق..شاركونا بآرائكم من خلال مساحة التعليقات