كشفت دراسة أمريكية حديثة أن قيادة السيارة ذاتية القيادة "بدون سائق" قد تجعل بعض الناس يشعرون بالمرض.
واستند الباحثون في الدراسة على متابعة 3200 شخص بالغ في الولايات المتحدة وخمس دول أخرى، وهي: الهند، الصين، اليابان، بريطانيا، أستراليا، وسأل الباحثون الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن كيفية قضاء الوقت في سيارة ذاتية القيادة إذا لم تكن هناك حاجة ليتحكموا في السيارة، واكتشفوا عنصراً آخر في السيارات ذاتية القيادة لم يتطرق إليه أحد حتى الآن، وربما لم يفكر فيه أحد في شركتي الكمبيوتر العملاقتين "جوجل" و"آبل" اللتين تديران مشروعين لتطوير سيارة ذاتية القيادة.
ويقول ميشيل سيفاك وبراندون شويتل من معهد أبحاث النقل في جامعة ميشجان: "الكثير من ركاب السيارات ذاتية القيادة سيقومون بأنشطة ربما تجعلهم يشعرون بالغثيان على خلاف لو كانوا يقودون السيارات بأنفسهم"، لافتة إلى أن أكثر من ثلث الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة سيقومون بأمور تزيد من احتمال إصابتهم بالدوار، ومن الأنشطة التي سيقومون بها: القراءة، وتبادل الرسائل النصية عبر الأجهزة المحمولة، إلى جانب مشاهدة الأفلام أو برامج التلفزيون، وممارسة ألعاب الكمبيوتر أو إنجاز الأعمال.
واستند الباحثون في الدراسة على متابعة 3200 شخص بالغ في الولايات المتحدة وخمس دول أخرى، وهي: الهند، الصين، اليابان، بريطانيا، أستراليا، وسأل الباحثون الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن كيفية قضاء الوقت في سيارة ذاتية القيادة إذا لم تكن هناك حاجة ليتحكموا في السيارة، واكتشفوا عنصراً آخر في السيارات ذاتية القيادة لم يتطرق إليه أحد حتى الآن، وربما لم يفكر فيه أحد في شركتي الكمبيوتر العملاقتين "جوجل" و"آبل" اللتين تديران مشروعين لتطوير سيارة ذاتية القيادة.
ويقول ميشيل سيفاك وبراندون شويتل من معهد أبحاث النقل في جامعة ميشجان: "الكثير من ركاب السيارات ذاتية القيادة سيقومون بأنشطة ربما تجعلهم يشعرون بالغثيان على خلاف لو كانوا يقودون السيارات بأنفسهم"، لافتة إلى أن أكثر من ثلث الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة سيقومون بأمور تزيد من احتمال إصابتهم بالدوار، ومن الأنشطة التي سيقومون بها: القراءة، وتبادل الرسائل النصية عبر الأجهزة المحمولة، إلى جانب مشاهدة الأفلام أو برامج التلفزيون، وممارسة ألعاب الكمبيوتر أو إنجاز الأعمال.