نيابة عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، افتتح الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان الخيري مهرجان التراث الثالث والعشرين تحت شعار: "تراثنا ثراؤنا"، الذي نظمته هيئة الثقافة والآثار، في القرية التراثية بالقرب من قلعة عراد، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة والآثار، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء.
وقام الشيخ عيسى ترافقه الشيخة مي بجولة في أرجاء القرية التراثية، واستمع إلى شرح عما يتضمنه المهرجان من فعاليات ومعروضات ترتبط بالبيئة البحرينية من تراث وعادات وتقاليد تؤكد الرصيد الثقافي الوافر في الهوية البحرينية، كما اطلع سموه على السوق والمقاهي والحرف الشعبية إلى جانب الغناء والأهازيج الشعبية، إلى جانب معرض المقتنيات التي يشارك بها الأهالي، ومعرض الصور الفوتوغرافية لمهنة الغوص وصناعة السفن والفخار والأزياء البحرينية، والألعاب الشعبية.
وأعرب عن سعادته بحضور مهرجان التراث في عامه الثالث والعشرين نيابة عن الملك، وقال إن رعاية ملك البحرين واهتمامه بهذا المهرجان منذ انطلاقته الأولى، قد أسهم في مواصلة تحقيق النجاحات المتتالية التي تلقى صدى طيباً لدى الجمهور لما تمثله مثل هذه المهرجانات التراثية وإسهامها في إبراز الهوية الثقافية والحضارية لمملكة البحرين.
من جانبها، قالت الشيخة مي: إن التراث لا يفقد رونقه أبداً، وهو سبب يدفعنا لنعيش هويّتنا ونفتخر بحضارتنا. مشيرة الى إن التراث الذي نملكه هو نمط حياتنا، هو قيمة ما نقله إلينا أجدادنا من عادات وتقاليد وطرق تحفظ على مر السنوات ذاكرة الأجيال، ونوهت إلى ان الجميل في مهرجان التراث في عامنا الحالي أنه هذه المرة يذهب إلى كل الأماكن التي ترصد تلك الذاكرة، من لؤلؤ وغناء ورقصات وحكايات حفرها الزمن في العمران العريق و الشوارع العتيقة في البحرين.
وأشارت الشيخة مي إلى أن المهرجان سيكون مصدر إلهام لعرض اثني عشر مكوّناً أصيلاً من حضارة وتراث البحرين وهي: الآثار، العمارة، اللؤلؤ، الموسيقى، الرقص، الحرف، الثمار، الأزياء، المجوهرات، السيوف، الخيول والألعاب، وذلك باعتبارها مصانع ثقافية واجتماعية تؤرخ سيرة المكان وذاكرة شعبية.
وقام الشيخ عيسى ترافقه الشيخة مي بجولة في أرجاء القرية التراثية، واستمع إلى شرح عما يتضمنه المهرجان من فعاليات ومعروضات ترتبط بالبيئة البحرينية من تراث وعادات وتقاليد تؤكد الرصيد الثقافي الوافر في الهوية البحرينية، كما اطلع سموه على السوق والمقاهي والحرف الشعبية إلى جانب الغناء والأهازيج الشعبية، إلى جانب معرض المقتنيات التي يشارك بها الأهالي، ومعرض الصور الفوتوغرافية لمهنة الغوص وصناعة السفن والفخار والأزياء البحرينية، والألعاب الشعبية.
وأعرب عن سعادته بحضور مهرجان التراث في عامه الثالث والعشرين نيابة عن الملك، وقال إن رعاية ملك البحرين واهتمامه بهذا المهرجان منذ انطلاقته الأولى، قد أسهم في مواصلة تحقيق النجاحات المتتالية التي تلقى صدى طيباً لدى الجمهور لما تمثله مثل هذه المهرجانات التراثية وإسهامها في إبراز الهوية الثقافية والحضارية لمملكة البحرين.
من جانبها، قالت الشيخة مي: إن التراث لا يفقد رونقه أبداً، وهو سبب يدفعنا لنعيش هويّتنا ونفتخر بحضارتنا. مشيرة الى إن التراث الذي نملكه هو نمط حياتنا، هو قيمة ما نقله إلينا أجدادنا من عادات وتقاليد وطرق تحفظ على مر السنوات ذاكرة الأجيال، ونوهت إلى ان الجميل في مهرجان التراث في عامنا الحالي أنه هذه المرة يذهب إلى كل الأماكن التي ترصد تلك الذاكرة، من لؤلؤ وغناء ورقصات وحكايات حفرها الزمن في العمران العريق و الشوارع العتيقة في البحرين.
وأشارت الشيخة مي إلى أن المهرجان سيكون مصدر إلهام لعرض اثني عشر مكوّناً أصيلاً من حضارة وتراث البحرين وهي: الآثار، العمارة، اللؤلؤ، الموسيقى، الرقص، الحرف، الثمار، الأزياء، المجوهرات، السيوف، الخيول والألعاب، وذلك باعتبارها مصانع ثقافية واجتماعية تؤرخ سيرة المكان وذاكرة شعبية.