بهدف رفع الوعي لدى العاملين والعاملات في قطاع الأزياء في السعودية، أقامت لجنة تصميم الأزياء المنبثقة عن الغرفة التجارية الصناعية في جدة ملتقى صناعة الأزياء في قاعة إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية في جدة تحت عنوان "صناعة الأزياء.. آمال وتطلعات".
وأوضحت رئيسة اللجنة أميمة محمود عزوز أنها دعت إلى الملتقى الأكاديميين والأكاديميات ومصممي الأزياء والمصممات صاحبات المشاغل النسائية والمستثمرين والمستثمرات في قطاع الملابس والأقمشة ومكملاتها وطالبات الجامعات والمدارس "خريجات الثانوية" وجميع المهتمات بصناعة الأزياء، وقد شهد الملتقى الكثير من المفاجآت، وناقش العديد من المحاور التي تهم كل العاملين والعاملات في صناعة الأزياء.
قدمت الحفل المذيعة نشوى السكري، حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيم، وبعد الترحيب في الملتقى عرضت نشوى الهدف الأساسي لكل مصممة أزياء سعودية، وهو تحويل صناعة الأزياء من هواية إلى صناعة لها أطر رئيسية تقوم على أسس علمية واقتصادية تساعد على تعزيز الاقتصاد الوطني، فهناك جهود بذلت من قبل اللجنة، وهناك جهود ستبذل من أجل تحقيق الهدف الأساسي للجنة تصميم الأزياء، وهو إنشاء أكاديمية تتناسب مخرجاتها مع سوق للعمل، وفتح سوق مستدام لعرض ما تم إنجازه من تصاميم، وإيجاد قنوات تسويقية دائمة لكل المصممات، وفتح مصانع تدار وتعمل بأيدٍ سعودية لنجد علامة "صنع في السعودية" على أغلب الملابس الموجودة في الأسواق، فقد استطاعت السيدة السعودية أن تثبت قدرتها على صناعة القرار، ثم تقدم الأمين العام بالغرفة التجارية المهندس محي الدين حكمي بكلمة خاصة بمناسبة الملتقى، وأهم ما جاء فيها أن قرار تأسيس اللجنة كان صعباً لعدم توفر معلومات للغرفة عن هذا المجال، كما أن تصنيف اللجنة كلجنة قطاعية أو لجنة نوعية سبب نوعاً من الإرباك لأسباب اقتصادية بحتة، وأضاف: "إن لجنة تصميم الأزياء ليست فقط الأولى من نوعها على مستوى الغرف التجارية في المملكة، لكنها الأولى على مستوى الخليج، كما أن الفعاليات والتوصيات والإنجازات التي قامت بها اللجنة في سبعة أشهر فقط تدل على طموح كبير، وتكمن أهمية اللجنة في دراسة المعوقات والاتصال المباشر مع المصممات لتقديمها لصناع القرار في الغرفة لتذلل هذه العقبات ويرتفع مستوى الاقتصاد الوطني"، موصياً بضرورة زيارة معرض شباب الأعمال لكي نستفيد من خبرة هذه اللجنة وتحقيق التعاون بين اللجان، فالغرفة التجارية في جدة تخدم 70 ألف منتسب، ومن المتوقع أن يصبح العدد 200 ألف في مطلع العام القادم، ومهنة تصميم الأزياء تظهر بشكل كبير، وأكد أن لجنة تصميم الأزياء لجنة قديرة بشكل كبير لفتحها مجالات كبيرة أمام شريحة كبيرة.
ثم ألقت رئيسة اللجنة أميمة عزوز كلمتها التي قالت فيها: "أشكر الأستاذ محي الدين والحضور من طالبات ومصممات وسيدات أعمال ورجال أعمال"، ثم استعرضت عدة نقاط، منها: أن مهنة صناعة الأزياء من المهن العريقة، حيث أن عدد المشاغل المسجلة في مدينة جدة فقط يتجاوز 5000 مشغل، وتحديات المرأة السعودية بطرح عدة تساؤلات، وغياب المرأة السعودية عن القطاع الصناعي، إضافة إلى أن نسبة البطالة النسائية حسب معلومات "حافز" تصل تقريباً إلى 85%، وحجم الاستثمار الصناعي يزيد عن 60 مليار ريال في المملكة، لافتة إلى أن الدولة تسعى لتحقيق الأمن والرفاهية والعدالة الاجتماعية، وأن هناك طموحاً لدى المرأة للحصول على مناصب أفضل، وقامت بعرض إنجازات اللجنة وأهدافها الأساسية والإعلان عن مسابقتين، وهما: مسابقة وطنية للجميع، مسابقة خاصة بالطالبات والجامعيات، وبعد ذلك تم عرض مقطع فيديو عن اللجنة يوضح الفكرة والرسالة والأهداف والإنجازات ومشاريع طويلة المدى تحقق منها تقريباً 35%، ومشاريع متوسطة المدى تحقق منها 70%، إضافة إلى مشاريع قصيرة المدى تحقق من بعضها 90% والبعض الآخر تحقق بالكامل.
وأوضحت رئيسة اللجنة أميمة محمود عزوز أنها دعت إلى الملتقى الأكاديميين والأكاديميات ومصممي الأزياء والمصممات صاحبات المشاغل النسائية والمستثمرين والمستثمرات في قطاع الملابس والأقمشة ومكملاتها وطالبات الجامعات والمدارس "خريجات الثانوية" وجميع المهتمات بصناعة الأزياء، وقد شهد الملتقى الكثير من المفاجآت، وناقش العديد من المحاور التي تهم كل العاملين والعاملات في صناعة الأزياء.
قدمت الحفل المذيعة نشوى السكري، حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيم، وبعد الترحيب في الملتقى عرضت نشوى الهدف الأساسي لكل مصممة أزياء سعودية، وهو تحويل صناعة الأزياء من هواية إلى صناعة لها أطر رئيسية تقوم على أسس علمية واقتصادية تساعد على تعزيز الاقتصاد الوطني، فهناك جهود بذلت من قبل اللجنة، وهناك جهود ستبذل من أجل تحقيق الهدف الأساسي للجنة تصميم الأزياء، وهو إنشاء أكاديمية تتناسب مخرجاتها مع سوق للعمل، وفتح سوق مستدام لعرض ما تم إنجازه من تصاميم، وإيجاد قنوات تسويقية دائمة لكل المصممات، وفتح مصانع تدار وتعمل بأيدٍ سعودية لنجد علامة "صنع في السعودية" على أغلب الملابس الموجودة في الأسواق، فقد استطاعت السيدة السعودية أن تثبت قدرتها على صناعة القرار، ثم تقدم الأمين العام بالغرفة التجارية المهندس محي الدين حكمي بكلمة خاصة بمناسبة الملتقى، وأهم ما جاء فيها أن قرار تأسيس اللجنة كان صعباً لعدم توفر معلومات للغرفة عن هذا المجال، كما أن تصنيف اللجنة كلجنة قطاعية أو لجنة نوعية سبب نوعاً من الإرباك لأسباب اقتصادية بحتة، وأضاف: "إن لجنة تصميم الأزياء ليست فقط الأولى من نوعها على مستوى الغرف التجارية في المملكة، لكنها الأولى على مستوى الخليج، كما أن الفعاليات والتوصيات والإنجازات التي قامت بها اللجنة في سبعة أشهر فقط تدل على طموح كبير، وتكمن أهمية اللجنة في دراسة المعوقات والاتصال المباشر مع المصممات لتقديمها لصناع القرار في الغرفة لتذلل هذه العقبات ويرتفع مستوى الاقتصاد الوطني"، موصياً بضرورة زيارة معرض شباب الأعمال لكي نستفيد من خبرة هذه اللجنة وتحقيق التعاون بين اللجان، فالغرفة التجارية في جدة تخدم 70 ألف منتسب، ومن المتوقع أن يصبح العدد 200 ألف في مطلع العام القادم، ومهنة تصميم الأزياء تظهر بشكل كبير، وأكد أن لجنة تصميم الأزياء لجنة قديرة بشكل كبير لفتحها مجالات كبيرة أمام شريحة كبيرة.
ثم ألقت رئيسة اللجنة أميمة عزوز كلمتها التي قالت فيها: "أشكر الأستاذ محي الدين والحضور من طالبات ومصممات وسيدات أعمال ورجال أعمال"، ثم استعرضت عدة نقاط، منها: أن مهنة صناعة الأزياء من المهن العريقة، حيث أن عدد المشاغل المسجلة في مدينة جدة فقط يتجاوز 5000 مشغل، وتحديات المرأة السعودية بطرح عدة تساؤلات، وغياب المرأة السعودية عن القطاع الصناعي، إضافة إلى أن نسبة البطالة النسائية حسب معلومات "حافز" تصل تقريباً إلى 85%، وحجم الاستثمار الصناعي يزيد عن 60 مليار ريال في المملكة، لافتة إلى أن الدولة تسعى لتحقيق الأمن والرفاهية والعدالة الاجتماعية، وأن هناك طموحاً لدى المرأة للحصول على مناصب أفضل، وقامت بعرض إنجازات اللجنة وأهدافها الأساسية والإعلان عن مسابقتين، وهما: مسابقة وطنية للجميع، مسابقة خاصة بالطالبات والجامعيات، وبعد ذلك تم عرض مقطع فيديو عن اللجنة يوضح الفكرة والرسالة والأهداف والإنجازات ومشاريع طويلة المدى تحقق منها تقريباً 35%، ومشاريع متوسطة المدى تحقق منها 70%، إضافة إلى مشاريع قصيرة المدى تحقق من بعضها 90% والبعض الآخر تحقق بالكامل.
