استطاع أصغر إعلامي أن ينفرد بالحديث مع المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري لإذاعة "الرياض" كأول وسيلة إعلامية، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً لمستمعي ومستمعات إذاعة "الرياض" قبل أن يكون إنجازاً له بالرغم من ظهوره التلفزيوني القليل.
وكان مستمعو إذاعة "الرياض" يترقبون وبشكل يومي أبرز أحداث عملية عاصفة الحزم التي أعلنت المملكة العربية السعودية عن انتهائها مؤخراً، والإيجاز اليومي للمتحدث الرسمي باسم العاصفة، وذلك بصوت الإعلامي الشاب سلطان الفواز أصغر مذيع واكب عملية عاصفة الحزم ميدانياً من قاعدة الرياض الجوية في مقر المؤتمر الصحفي اليومي لعملية عاصفة الحزم.
من جهته، قال سلطان الفواز عبر تصريح صحفي: "انتهيت من دراستي الجامعية عام 1432هـ، وحصلت على درجة البكالوريوس في تخصص الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، مبيناً أن سبب دخوله في مجال الإذاعة والتلفزيون يعود لإرادة الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ثم هوايته المفضلة، وهي كتابة "الشعر باللغة العربية الفصحى"، لافتاً إلى أنه في ذلك الوقت كان يكتب قصائد عديدة، لكنها لم تنتشر إلا في أوساط العائلة.
وأضاف: "بعد ذلك بدأت خلال دراستي في الجامعة أحاول أن أسجع كلماتي، ولاسيما في اختبارات التلفزة، وفي السنة الجامعية الأخيرة تعرّفت على الأستاذ سعد الجريس مدير عام إذاعة الرياض، والذي له الفضل بعد الله في إظهار موهبتي الإذاعية، وتقديمي للإذاعة كمراسل لأخبارها، علماً بأنني عملت كمراسل للأخبار بالقناة الثقافية فترة التطبيق الجامعي لمدة ثلاثة أشهر، وتعرفت على الأستاذ محمد أحمد عسيري، والأستاذة ميسون أبو بكر، والعديد من رموز الإعلام".
وعن سبب دخوله ومواصلته منذ تلك اللحظة، قال الفواز: "كان ذلك من خلال نصيحة قالها الأستاذ صالح المرزوق نائب مدير الإذاعة آنذاك في أحد اجتماعاته بالموظفين، حيث قال: "إن العمل الإذاعي هو من يصقل المذيع ويخرجه للتلفزيون والعالم"، بعدها بدأت بالفعل بالإيمان بهذه المقولة، وانطلقت في برنامج "صباح الخير" كمراسل للأخبار، وبعد ذلك بعام قدمت برنامجاً إذاعياً في رمضان بعنوان "سفر بلا جواز"، وكان من إعدادي وتقديمي وإخراج الأستاذ صالح الثنيان"، وأردف قائلاً: "بعد ذلك شاركت ولا زلت أشارك في برنامج "صوت المواطن"، وبرنامج "خطوات"، بالإضافة إلى برنامج "أحلى صباح"، وبرنامج "مع الحدث" الذي يهتم الآن بعملية عاصفة الحزم".
وأضاف الإعلامي الشاب سلطان الفواز: "الآن أقوم بتطوير نفسي في لغة أخرى من أجل مستقبلي الإذاعي"، مبيناً أنا الإعلامي والإعلامي الإذاعي على وجه الخصوص يجب أن يتقن أكثر من لغة، ومن الجميل جداً أن يحاور الآخرين ويعرف أفكارهم قبل أن يبدأ في الحديث على الهواء مباشرة أو يسجِّل، ولفت إلى أن عبارة "على الهواء" تعني الكثير، وتنقل مصداقية مهمة جداً للمستمعين والمستمعات، وأردف قائلاً: "من واجبنا أن نؤدي ونخلص من أجل الله تعالى، ثم من أجل الوطن، ومن أجل المستمعين والمستمعات"، ذاكراً أن كل شخص يعمل يواجه ويتعرض للعديد من الانتقادات، فلو واجهتنا انتقادات يجب أن نستفيد منها ولا نغضب.
واختتم الفواز حديثه، قائلاً: "كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام لها أيادٍ بيضاء في نشأة الطالب الإعلامي، وأقدم شكري لكل من وقف معي سواء داخلها في الجانب الأكاديمي أو خارجها في العمل المهني".
وكان مستمعو إذاعة "الرياض" يترقبون وبشكل يومي أبرز أحداث عملية عاصفة الحزم التي أعلنت المملكة العربية السعودية عن انتهائها مؤخراً، والإيجاز اليومي للمتحدث الرسمي باسم العاصفة، وذلك بصوت الإعلامي الشاب سلطان الفواز أصغر مذيع واكب عملية عاصفة الحزم ميدانياً من قاعدة الرياض الجوية في مقر المؤتمر الصحفي اليومي لعملية عاصفة الحزم.
من جهته، قال سلطان الفواز عبر تصريح صحفي: "انتهيت من دراستي الجامعية عام 1432هـ، وحصلت على درجة البكالوريوس في تخصص الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، مبيناً أن سبب دخوله في مجال الإذاعة والتلفزيون يعود لإرادة الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ثم هوايته المفضلة، وهي كتابة "الشعر باللغة العربية الفصحى"، لافتاً إلى أنه في ذلك الوقت كان يكتب قصائد عديدة، لكنها لم تنتشر إلا في أوساط العائلة.
وأضاف: "بعد ذلك بدأت خلال دراستي في الجامعة أحاول أن أسجع كلماتي، ولاسيما في اختبارات التلفزة، وفي السنة الجامعية الأخيرة تعرّفت على الأستاذ سعد الجريس مدير عام إذاعة الرياض، والذي له الفضل بعد الله في إظهار موهبتي الإذاعية، وتقديمي للإذاعة كمراسل لأخبارها، علماً بأنني عملت كمراسل للأخبار بالقناة الثقافية فترة التطبيق الجامعي لمدة ثلاثة أشهر، وتعرفت على الأستاذ محمد أحمد عسيري، والأستاذة ميسون أبو بكر، والعديد من رموز الإعلام".
وعن سبب دخوله ومواصلته منذ تلك اللحظة، قال الفواز: "كان ذلك من خلال نصيحة قالها الأستاذ صالح المرزوق نائب مدير الإذاعة آنذاك في أحد اجتماعاته بالموظفين، حيث قال: "إن العمل الإذاعي هو من يصقل المذيع ويخرجه للتلفزيون والعالم"، بعدها بدأت بالفعل بالإيمان بهذه المقولة، وانطلقت في برنامج "صباح الخير" كمراسل للأخبار، وبعد ذلك بعام قدمت برنامجاً إذاعياً في رمضان بعنوان "سفر بلا جواز"، وكان من إعدادي وتقديمي وإخراج الأستاذ صالح الثنيان"، وأردف قائلاً: "بعد ذلك شاركت ولا زلت أشارك في برنامج "صوت المواطن"، وبرنامج "خطوات"، بالإضافة إلى برنامج "أحلى صباح"، وبرنامج "مع الحدث" الذي يهتم الآن بعملية عاصفة الحزم".
وأضاف الإعلامي الشاب سلطان الفواز: "الآن أقوم بتطوير نفسي في لغة أخرى من أجل مستقبلي الإذاعي"، مبيناً أنا الإعلامي والإعلامي الإذاعي على وجه الخصوص يجب أن يتقن أكثر من لغة، ومن الجميل جداً أن يحاور الآخرين ويعرف أفكارهم قبل أن يبدأ في الحديث على الهواء مباشرة أو يسجِّل، ولفت إلى أن عبارة "على الهواء" تعني الكثير، وتنقل مصداقية مهمة جداً للمستمعين والمستمعات، وأردف قائلاً: "من واجبنا أن نؤدي ونخلص من أجل الله تعالى، ثم من أجل الوطن، ومن أجل المستمعين والمستمعات"، ذاكراً أن كل شخص يعمل يواجه ويتعرض للعديد من الانتقادات، فلو واجهتنا انتقادات يجب أن نستفيد منها ولا نغضب.
واختتم الفواز حديثه، قائلاً: "كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام لها أيادٍ بيضاء في نشأة الطالب الإعلامي، وأقدم شكري لكل من وقف معي سواء داخلها في الجانب الأكاديمي أو خارجها في العمل المهني".