المراقبون هذا الأسبوع

 

 

«أفلام من الإمارات» من دون فائدة!

 

تقدم سماح أحمد برنامج «أفلام من الإمارات» عبر قناة أبو ظبي الإمارات، وقد استضافت المخرجة نايلة الخاجة لاستعراض أفلامها وتجربتها في مجال الإخراج. والغريب أن أسئلة سماح كانت كلها دون المستوى فلم تتطرق إلى الهدف من صناعة الأفلام، ولا التقنيات التي استخدمتها المخرجة الشابة ولا طريقتها في التناول، ولا فكرة أفلامها الثلاثة، كما أن البرنامج استضاف الناقد السينمائي بشار إبراهيم؛ للحديث عن الأفلام، وتحدث بشكل لم نستفد منه كثيرًا.

 

 

 

 

 

«90 دقيقة» يكرر الأسئلة

 

برنامج «90 دقيقة» الذي يعرض على قناة المحور الفضائية، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، استضاف الخبير القانوني الدكتور حسام عيسي أستاذ القانون الدولي بجامعة عين شمس لكن ريهام لم تستغل مقولته: بانحيازه إلى شباب الثورة؛ لكي تسأله عما يدور في كواليس ائتلافات الشباب، وكيف تتواصل معهم؟ وغيرها من تلك الأسئلة، واكتفت بأن قالت له: نحن نقدر لك هذا الانحياز فقط، وعندما أرادت أن تأخذ فاصلاً لم تكن تعرف المسمى الوظيفي، ولا الجهة التي يعمل فيها الضيف، فرد عليها الضيف؛ لكي يرفع عنها الحرج بأن جامعة عين شمس سوف تتضايق من ذلك فاعتذرت عن هذا الخطأ، وعندما عادت من الفاصل كررت سؤالها عن سبب رفضه الانضمام للمجلس الاستشاري فرد بدبلوماسية: كما قلت من قبل إن هذا المجلس جاء متأخرًا كثيرًا، والسؤال: لماذا لم تتنبه ريهام لما سألته؛ لكي لا تكرره؟

 

 

 

 

 

توفيق عكاشة.. يكسر قواعد الإعلام

 

من خلال برنامجه «مصر اليوم» ضرب توفيق عكاشة كل الأمثلة في كسر كل قواعد الإعلام المتعارف عليها، حيث يظل عكاشة طوال ساعات حديثه يهاجم الكثير من الشخصيات من دون سند أو دليل، ونظرًا لمعرفته بردود الأفعال الغاضبة تجاهه لا يترك المجال للاتصالات التلفونية التي يعرف جيدًا أنها لن تكون في صالحه.

 

ويكتفي عكاشة بقراءة الإيميلات، ولو وجد بينها إيميلا ضده يكاد يسب من يهاجمه لدرجة أنه في إحدى حلقاته وصف الشباب الذين ينتقدونه على الفيس بوك بأنهم مجانين، ووعدهم بأنه سيقوم بإنشاء مستشفى مجانين ثالثة في مصر؛ حتى تستوعب أعدادهم.

 

نقول للإعلامي توفيق عكاشة: احترام من ينتقدونك واحترام عقلية المشاهد من خلال لغة حوار مهذبة هو ما يجب أن تكون عليه الرسالة الإعلامية، أما ما تقدمه فلا يمت للإعلام بصلة.

 

 

 

 

 

صحي وسريع..  فقرات تخلو من التنظيم!

 

تطالعنا هذه الأيام مونيك باسيلا زعرور ببرنامجها الشهير «صحي وسريع» عبر شاشة الجديد، وتحاول مونيك أن تقدم نسخة معدلة من برنامجها المعروف بالاسم نفسه، والذي كانت تقدمه عبر شاشة الآن، إلا أنه على الرغم من جهودها الواضحة في تقديم شكل أكثر تطورًا للبرنامج حيث قامت بتقسيم البرنامج إلى عدد من الفقرات، إلا أننا لاحظنا أن مونيك تقدم هذه الفقرات بطريقة غير مرتبة ولا متسلسلة، حيث تبدأ في موضوع ثم تدخل إلى موضوع آخر، ثم تعود للموضوع الأصلي، ثم تطرح موضوعًا جديدًا، وتخرج منه لتدخل فقرة أخرى، ما يتسبب في تشتيت المشاهد تمامًا وفقدانه التركيز، فلا هو فهم الموضوع الأصلي ولا الموضوع الفرعي ولا الموضوع المنبثق عن الموضوع الأصلي، وذلك كما حدث في الحلقة الخاصة بالامتناع عن التدخين، والتي قدمت فيها طعامًا يساعد على الإقلاع عن التدخين، ويبدو أن مونيك بحاجة أكثر لترتيب أفكارها، والقيام بتنظيم فقرات البرنامج؛ بحيث عندما تبدأ فقرة أو نصيحة ينبغي إنهاؤها قبل أن تبدأ بغيرها، كذلك يجب أن تكون وصفات الطعام مقاديرها متتابعة وواضحة؛ حتى لا تنسى شيئًا منها ولا يفقد المشاهدون التركيز.