أبشع صور الإجرام بحق الأطفال تلك التي تقع بيد والديهم، فكم من طفل قضى نحبه لأنه تعرض للعنف على يد أمه أو أبيه، وكم من طفل أصيب بعاهة مستديمة بسبب أمّ قاسية وأب مجرم، ولعل من القصص المؤلمة بحق الطفولة ما قام به أب بريطاني يدعى (كارل ويتلي) ويبلغ من العمر "31 عامًا"، فبعد أن فقد أعصابه أخذ يضرب طفلته البالغة من العمر أربع سنوات حتى الموت، ووقعة هذه الجريمة بعد ثلاثة أشهر من حصوله على حق حضانتها وبعد أن أقنع المحكمة بأنه قادر على العناية بالطفلة. إلا أنه أثبت عكس ذلك، وبدل العناية إلى قسوة وظلم. والمضحك المبكي في هذه الجريمة أنّ الأب وبعد أن انتهى من ضرب طفلته قام باستدعاء الإسعاف، ونقلت الطفلة إلى المستشفى في حالة خطرة، وكانت الكدمات ظاهرة على وجهها بالإضافة إلى فقدانها لأحد أسنانها. لتلقى حتفها في وقت لاحق في المستشفى.
يشار إلى أنّ (ويتلي) اعتاد على ضرب ابنته التي كانت ترتاد روضة للأطفال، وكان يمنعها من الذهاب إلى الروضة لكي لا يكتشف أمر ضربه لها، وكان يتصل كل مرة بالمدرسة ليبرر غياب طفلته متذرعًا بأعذار واهية.
محامي الادعاء أكد للمحكمة بأنّ الرجل لم يضرب طفلته لأنه فقد أعصابه فجأة، بدليل أنه استمر في ضربها دون أن تردعه شفقة بهذه الطفلة البريئة. ولا تزال محكمة الجنايات تنظر في هذه الجريمة البشعة، ومن المتوقع أن تكون عقوبة هذا الأب المجرم شديدة بحيث تصل إلى السجن المؤبد إن أدانته المحكمة. بحسب صحيفة أنحاء الإلكترونية
الجدير بالذكر أنّ الجرائم بحق الأطفال وتحديدًا أولئك الذين يكونون لأب وأم منفصلين باتت منتشرة في الفترة الأخيرة، وتضج مواقع التواصل الاجتماعية بالعديد منها. وصدق المثل القائل: الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون.
يشار إلى أنّ (ويتلي) اعتاد على ضرب ابنته التي كانت ترتاد روضة للأطفال، وكان يمنعها من الذهاب إلى الروضة لكي لا يكتشف أمر ضربه لها، وكان يتصل كل مرة بالمدرسة ليبرر غياب طفلته متذرعًا بأعذار واهية.
محامي الادعاء أكد للمحكمة بأنّ الرجل لم يضرب طفلته لأنه فقد أعصابه فجأة، بدليل أنه استمر في ضربها دون أن تردعه شفقة بهذه الطفلة البريئة. ولا تزال محكمة الجنايات تنظر في هذه الجريمة البشعة، ومن المتوقع أن تكون عقوبة هذا الأب المجرم شديدة بحيث تصل إلى السجن المؤبد إن أدانته المحكمة. بحسب صحيفة أنحاء الإلكترونية
الجدير بالذكر أنّ الجرائم بحق الأطفال وتحديدًا أولئك الذين يكونون لأب وأم منفصلين باتت منتشرة في الفترة الأخيرة، وتضج مواقع التواصل الاجتماعية بالعديد منها. وصدق المثل القائل: الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون.