رسميًا؛ أصبح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آخر أبناء الملك المؤسس رحمه الله الذي يشغل منصب الملك في المملكة، إذ جاءت قراراته التي صدرت فجر الأربعاء 29 أبريل لتقديم الجيل الثاني والثالث لحكم البلاد، في رؤية مستقبلية لاختيار الأنسب والأكفأ لتولي زمام الأمور في المملكة مستقبليًا، وقد أظهرت عاصفة الحزم مدى التفاهم الدقيق بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ليتم تعيين الأول في منصب ولي العهد، والثاني وليًا لولي العهد، لضمان الحفاظ على أمن الجبهة الداخلية والخارجية بما يحمله كل منهما من خبرات أظهرتها المعارك التي خاضتها المملكة للقضاء على سطوة الحوثيين في اليمن.
وفي سابقة هي الأولى بالمملكة العربية السعودية، أن تتم الدعوة إلى بيعة ثانية بعد 97 يومًا فقط، إذ بايع المواطنون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله_ في 23 يناير الماضي ملكًا على البلاد.
وقد دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله_ المواطنين لبيعة الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وذلك في قصر الحكم بالرياض بعد صلاة عشاء اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد بيان للديوان الملكي.
ويأتي ذلك بعد إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، بحسب البيان السعودي. كما شملت التغييرات إعفاء الأمير سعود الفيصل من وزارة الخارجية لظروفه الصحية، إضافة إلى تعيين حمد السويلم رئيسا للديوان الملكي.
وتعد هذه ثاني مرة يتوجه فيها السعوديون لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد خلال 97 يوما فقط، فيما تعد سابقة في تاريخ المملكة.
وتأتي البيعة لولي العهد وولي ولي العهد بموجب المادة السابعة من نظام الحكم في المملكة.
هيئة البيعة.. والمادة السابعة
تنص المادة السابعة من أنظمة ولوائح هيئة البيعة على أن يختار الملك بعد مبايعته، وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة، واحدًا، أو اثنين، أو ثلاثة، ممن يراه لولاية العهد ويعرض هذا الاختيار على الهيئة، وعليها بذل الجهد للوصول إلى ترشيح واحد من هؤلاء بالتوافق لتتم تسميته وليًا للعهد. وفي حالة عدم ترشيح الهيئة لأي من هؤلاء فعليها ترشيح من تراه وليا للعهد. وللملك في أي وقت أن يطلب من الهيئة ترشيح من تراه لولاية العهد.
وفي حالة عدم موافقة الملك على من رشحته الهيئة، وفقا لأي من الفقرتين (أ) و(ب) من هذه المادة، فعلى الهيئة التصويت على من رشحته وواحد يختاره الملك، وتتم تسمية الحاصل من بينهما على أكثر من الأصوات وليا للعهد.
وقد أسست الهيئة بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ونص أمر تأسيسها بأنها تتكون من أبناء الملك عبد العزيز أو أحفاده في بعض الحالات التي يحددها النظام، بالإضافه إلى إثنين يعينهما الملك، أحدهما من أبنائه والآخر من أبناء ولي العهد، وتقوم عند وفاة الملك بالدعوة إلى مبايعة ولي العهد ملكًا على البلاد.
وحسب ما نص عليه نظام الهيئة يقوم الملك بعد مبايعته وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة باختيار من يراه مناسبًا لولاية العهد على أن يعرض بعد ذلك اختيار الملك على الهيئة لترشح واحدًا منهم، وفي حالة عدم ترشيحها لأي منهم فعلى الهيئة ترشيح من تراه مناسبًا لولاية للعهد، وفي حالة عدم موافقة الملك على ترشيح الهيئة، تقوم الهيئة بعملية تصويت بين من رشحته والآخر يختاره الملك، وتتم بعد ذلك تسمية الحاصل على أكثر الأصوات وليًا للعهد. وحدد نظام الهيئة بأن يتم اختيار ولي العهد في مدة لا تزيد على ثلاثين يومًا من تاريخ مبايعة الملك.
وفي سابقة هي الأولى بالمملكة العربية السعودية، أن تتم الدعوة إلى بيعة ثانية بعد 97 يومًا فقط، إذ بايع المواطنون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله_ في 23 يناير الماضي ملكًا على البلاد.
وقد دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله_ المواطنين لبيعة الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وذلك في قصر الحكم بالرياض بعد صلاة عشاء اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد بيان للديوان الملكي.
ويأتي ذلك بعد إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، بحسب البيان السعودي. كما شملت التغييرات إعفاء الأمير سعود الفيصل من وزارة الخارجية لظروفه الصحية، إضافة إلى تعيين حمد السويلم رئيسا للديوان الملكي.
وتعد هذه ثاني مرة يتوجه فيها السعوديون لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد خلال 97 يوما فقط، فيما تعد سابقة في تاريخ المملكة.
وتأتي البيعة لولي العهد وولي ولي العهد بموجب المادة السابعة من نظام الحكم في المملكة.
هيئة البيعة.. والمادة السابعة
تنص المادة السابعة من أنظمة ولوائح هيئة البيعة على أن يختار الملك بعد مبايعته، وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة، واحدًا، أو اثنين، أو ثلاثة، ممن يراه لولاية العهد ويعرض هذا الاختيار على الهيئة، وعليها بذل الجهد للوصول إلى ترشيح واحد من هؤلاء بالتوافق لتتم تسميته وليًا للعهد. وفي حالة عدم ترشيح الهيئة لأي من هؤلاء فعليها ترشيح من تراه وليا للعهد. وللملك في أي وقت أن يطلب من الهيئة ترشيح من تراه لولاية العهد.
وفي حالة عدم موافقة الملك على من رشحته الهيئة، وفقا لأي من الفقرتين (أ) و(ب) من هذه المادة، فعلى الهيئة التصويت على من رشحته وواحد يختاره الملك، وتتم تسمية الحاصل من بينهما على أكثر من الأصوات وليا للعهد.
وقد أسست الهيئة بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ونص أمر تأسيسها بأنها تتكون من أبناء الملك عبد العزيز أو أحفاده في بعض الحالات التي يحددها النظام، بالإضافه إلى إثنين يعينهما الملك، أحدهما من أبنائه والآخر من أبناء ولي العهد، وتقوم عند وفاة الملك بالدعوة إلى مبايعة ولي العهد ملكًا على البلاد.
وحسب ما نص عليه نظام الهيئة يقوم الملك بعد مبايعته وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة باختيار من يراه مناسبًا لولاية العهد على أن يعرض بعد ذلك اختيار الملك على الهيئة لترشح واحدًا منهم، وفي حالة عدم ترشيحها لأي منهم فعلى الهيئة ترشيح من تراه مناسبًا لولاية للعهد، وفي حالة عدم موافقة الملك على ترشيح الهيئة، تقوم الهيئة بعملية تصويت بين من رشحته والآخر يختاره الملك، وتتم بعد ذلك تسمية الحاصل على أكثر الأصوات وليًا للعهد. وحدد نظام الهيئة بأن يتم اختيار ولي العهد في مدة لا تزيد على ثلاثين يومًا من تاريخ مبايعة الملك.