طاهيات سعوديات يدرن مطعمًا سعوديًّا في دبي

اخترقت المرأة السعودية سوق العمل بقوة، وباتت لها نشاطات مختلفة استطاعت أن تجني من خلالها ربحًا ماديًّا ليس بالقليل، ولعل عملها في مجال الطبخ إحدى تلك المشاريع التجارية التي نجحت فيها وبقوة، والدلائل على ذلك كثيرةً، لعل منها تخطيها لحدود المملكة ووصولها إلى الدول المجاورة، كما حدث مؤخرًا في دبي، حيث افتتح في شارع الجميرا دبي الفرع الأول للمطبخ السعودي، والذي تشرف عليه الطاهية أم عثمان وسيدات سعوديات ماهرات في الطبخ الشعبي الحائلي. ويقدّم هذا المطبخ الأكلات السعودية الشعبية مثل: المرقوق، والهريس، والجريش، والقرصان، والرز في جلسات تقليدية تحاكي البيت الخليجي القديم.
(أم عثمان) وهي طاهية من مدينة حائل قالت عن هذه التجربة:« اشتهرت في حائل بطبخ كبيبا حائل والمعجنات والمأكولات الشعبية والمأكولات السعودية، وتم الاتصال بي من قبل المطعم السعودي بدبي وعرض علي راتب وسكن وتكاليف الطيران أنا وزميلاتي وقبلت وبعد افتتاح المعرض انهالت علينا الطلبات التي نالت الإعجاب». وتقوم (أم عثمان) هي ومن معها من الطاهيات بالطبخ في مكان معزول بالمطعم الذي أقيم في دبي، ويمنع فيه دخول الرجال حتى يتسنى لهنّ العمل بكل أريحية.
صاحب المطعم رجل الأعمال سعود الرخيص أوضح بأنّ فكرة المطعم أتت من جودة طهي المرأة السعودية عامةً، والحائلية خاصةً، وتم تقديم عرض العمل على أشهر الطاهيات بالسعودية. مشيرًا إلى أنّ الناس تزاحموا على الأطعمة السعودية عند افتتاح المطعم. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض السيدات السعوديات بدأن بالعمل من داخل منازلهنّ من خلال إعداد ولائم الحفلات، والتي يتم تجهيزها بناءً على طلبات خاصة من بعض من لا تسمح لهنّ ظروفهنّ إعداد ولائم تلك المناسبات فيسندن تلك المهمة لطبخات المنازل.