يفتتح الثلاثاء القادم تحت رعاية وزير التعليم عزام الدخيل مؤتمر "التميز في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات الأول"، والذي ينظمه مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات في رحاب جامعة الملك سعود بكلية التربية.
وأوضح الدكتور فهد بن سليمان الشايع رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر ومدير المركز أن المؤتمر يستهدف ثلاث شرائح مهمة عاملة في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات، وهي: شريحة الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية، وشريحة طلاب الدراسات العليا، وشريحة الممارسين وأصحاب القرار في الميدان التربوي، وأضاف: "استهداف هذه الشرائح الثلاث في لقاء علمي وبحثي واحد سينعكس أثره بصورة أو بأخرى على واقع تعليم العلوم والرياضيات، ويؤمل أن يسهم المؤتمر في بناء مجتمع علمي يتبادل الخبرات ويتشارك في صناعة المعرفة التي ستسهم في تطوير تعليم وتعلم العلوم والرياضيات على المستوى الوطني والإقليمي وزيادة المشاركة والتأثير على المستوى العالمي".
ومن جهته، أشار الدكتور سعيد بن محمد الشمراني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن حجم المشاركات وتنوعها يشيران إلى الحاجة البحثية والميدانية لمثل هذه اللقاءات، حيث بلغ عدد المشاركات المقدمة للمؤتمر 142 مشاركة: منها 86 بحثاً علمياً، و17 بحثاً إجرائياً، و21 تجربةً وممارسة ميدانية، في حين تم قبول 64 بحثاً علمياً، وتسعة بحوثٍ إجرائية، وخمس تجارب وممارسات ميدانية، وبلغت نسبة قبول المشاركات 55% من حجم المشاركات الكلية المتقدمة، وجل هذه المشاركات مقدمة من باحثين وممارسين وطلاب دراسات عليا في المملكة بمختلف مناطقها وجامعاتها، والمشاركات الأخرى وردت من باحثين من اليمن وعمان والكويت، مما سيسهم في توسيع دائرة المجتمع العلمي والبحثي في تعليم العلوم والرياضيات، ويتيح للمشاركين تبادل الخبرات على المستوى الوطني والإقليمي.
أما الدكتور خالد بن محمد الشريف رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر فذكر أنه سبق إطلاق المؤتمر حملة إعلامية وإعلانية تعريفية بالمؤتمر في الوسط الأكاديمي ووسائل الإعلام أثمرت تجاوباً ومشاركة لافتة محلية وخليجية، لافتاً إلى أن هناك عدداً من المؤشرات التي تؤكد نجاح هذا المؤتمر وتحقيقه مجموعة من المكاسب التي تصبُّ في صالح تعليم العلوم والرياضيات على المستوى الوطني والإقليمي، وقال: "نأمل أن يساعد هذا المؤتمر في فتح المجال للحوار والنقاش حول المبادرات المستقبلية واستمرارية مثل هذا المؤتمر بصورة دورية تجمع المختصين والمهتمين في المجال وتسهم في تطوير مشاركتهم العلمية والبحثية والميدانية".
فيما أبان الدكتور مسفر السلولي المشرف على لجنة الورش العلمية بالمؤتمر أنه تم اختيار موضوعات الورش بعد الاطلاع على التوجهات العالمية وما يقدم في المؤتمرات العلمية وما يطرح في المراكز التربوية في مجال العلوم والرياضيات، وبعد ذلك تم اختصار هذه الموضوعات إلى 13 موضوعاً تتماشى مع محاور المؤتمر، لافتاً إلى أن تعليم STEM يأخذ حيزاً كبيراً مما يطرح في المؤتمرات والندوات العلمية ويجد اهتماماً من الأنظمة التربوية، وأضاف: "بعد تحديد الموضوعات تم التواصل مع الجهات التي لها اهتمام وتجربة في تقديم موضوعات الورش، ومنها: شركة تطوير وإدارات التعليم وكليات التربية، كما تم التواصل مع المتحدثين من خارج المملكة".
وأوضح الدكتور فهد بن سليمان الشايع رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر ومدير المركز أن المؤتمر يستهدف ثلاث شرائح مهمة عاملة في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات، وهي: شريحة الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية، وشريحة طلاب الدراسات العليا، وشريحة الممارسين وأصحاب القرار في الميدان التربوي، وأضاف: "استهداف هذه الشرائح الثلاث في لقاء علمي وبحثي واحد سينعكس أثره بصورة أو بأخرى على واقع تعليم العلوم والرياضيات، ويؤمل أن يسهم المؤتمر في بناء مجتمع علمي يتبادل الخبرات ويتشارك في صناعة المعرفة التي ستسهم في تطوير تعليم وتعلم العلوم والرياضيات على المستوى الوطني والإقليمي وزيادة المشاركة والتأثير على المستوى العالمي".
ومن جهته، أشار الدكتور سعيد بن محمد الشمراني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن حجم المشاركات وتنوعها يشيران إلى الحاجة البحثية والميدانية لمثل هذه اللقاءات، حيث بلغ عدد المشاركات المقدمة للمؤتمر 142 مشاركة: منها 86 بحثاً علمياً، و17 بحثاً إجرائياً، و21 تجربةً وممارسة ميدانية، في حين تم قبول 64 بحثاً علمياً، وتسعة بحوثٍ إجرائية، وخمس تجارب وممارسات ميدانية، وبلغت نسبة قبول المشاركات 55% من حجم المشاركات الكلية المتقدمة، وجل هذه المشاركات مقدمة من باحثين وممارسين وطلاب دراسات عليا في المملكة بمختلف مناطقها وجامعاتها، والمشاركات الأخرى وردت من باحثين من اليمن وعمان والكويت، مما سيسهم في توسيع دائرة المجتمع العلمي والبحثي في تعليم العلوم والرياضيات، ويتيح للمشاركين تبادل الخبرات على المستوى الوطني والإقليمي.
أما الدكتور خالد بن محمد الشريف رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر فذكر أنه سبق إطلاق المؤتمر حملة إعلامية وإعلانية تعريفية بالمؤتمر في الوسط الأكاديمي ووسائل الإعلام أثمرت تجاوباً ومشاركة لافتة محلية وخليجية، لافتاً إلى أن هناك عدداً من المؤشرات التي تؤكد نجاح هذا المؤتمر وتحقيقه مجموعة من المكاسب التي تصبُّ في صالح تعليم العلوم والرياضيات على المستوى الوطني والإقليمي، وقال: "نأمل أن يساعد هذا المؤتمر في فتح المجال للحوار والنقاش حول المبادرات المستقبلية واستمرارية مثل هذا المؤتمر بصورة دورية تجمع المختصين والمهتمين في المجال وتسهم في تطوير مشاركتهم العلمية والبحثية والميدانية".
فيما أبان الدكتور مسفر السلولي المشرف على لجنة الورش العلمية بالمؤتمر أنه تم اختيار موضوعات الورش بعد الاطلاع على التوجهات العالمية وما يقدم في المؤتمرات العلمية وما يطرح في المراكز التربوية في مجال العلوم والرياضيات، وبعد ذلك تم اختصار هذه الموضوعات إلى 13 موضوعاً تتماشى مع محاور المؤتمر، لافتاً إلى أن تعليم STEM يأخذ حيزاً كبيراً مما يطرح في المؤتمرات والندوات العلمية ويجد اهتماماً من الأنظمة التربوية، وأضاف: "بعد تحديد الموضوعات تم التواصل مع الجهات التي لها اهتمام وتجربة في تقديم موضوعات الورش، ومنها: شركة تطوير وإدارات التعليم وكليات التربية، كما تم التواصل مع المتحدثين من خارج المملكة".