تخرجت أول دفعة للمستوى الأول من برنامج "وايز جونيور" للأطفال والذي أطلقته وئام بخيت الباحثة والمتخصصة في ريادة الأعمال، ويهدف البرنامج إلى وضع منهج حياة للطفل يشكل كافة الجوانب التي تتعلق ببناء الشخصية السليمة ضمن أطر دينية وتربوية وخلقية مع التركيز على القيم و الوعي المستدام.
واستعرض الأطفال خلال حفل تخرجهم مشاريع المستوى الأول للبرنامج والتي كشفت عن الفكر العالي الذي يمتلكونه، كما كان هناك تصويت للمشاريع الأفضل ليحوزا على المركز الأول مشروع أبحاث الإصرار للطالبة ليان سمباوة 11 عاماً، ومشروع مدرسة الثقافة للطالب عبدالله الربيعي 10 أعوام.
وقال مجدي زيادي والد أحد الأطفال المشاركين في البرنامج: "عادت ثقة ابني بنفسه واستطاع تحديد أهدافه وما يطمح إليه في المستقبل بشكل واضح"، مضيفاً أن المجتمع بحاجة الى كثير من هذه البرامج الخاصة بالأطفال، والتي نفتقدها بشكل كبير في الوقت الحالي.
من جهته علق الدكتور شادي خوندنه، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية، خلال مشاركته في الحفل بقوله "كانت أفكار المشاريع رائعة والتصاميم جميلة والأهم الفكر العميق في القيمة المضافة، ، فما رأيته اليوم في أطفالنا هو التعريف الحقيقي لريادة الأعمال والذي نفتقده في كثير من قادة الأعمال في الواقع الحالي".
وشهد الحفل، مشاركة الأستاذ خالد سويد، مدير إدارة التوظيف للمنطقة الغربية في شركة أرامكو، والذي بيّن أن البناء دائماً ما يأتي من الصغر، حيث يمتلك الأطفال العديد من القدرات التي تحتاج إلى التنمية والصقل في وقت مبكر.
والجدير بالذكر أن البرنامج بدأ رحلته قبل ثلاثة أشهر تحت مظلة مكتب ريم فؤاد للاستشارات التربوية والتعليمية ليُعدّ منهج متكامل يخص حياة الطفل وكافة جوانبها لزيادة نسبة الوعي والإدراك في كافة مجالات حياته.
وبرنامج "وايز جونيور" يتكون من عدة مستويات تتمثل في ثمانية محاور وهي:
المحور الأول للبرنامج " خلق وآداب"
المحور الثاني "وعي ومشاعر"
المحور الثالث " نجاح ومهارات"
المحور الرابع "اعتقادات" والذي يشير إلى الهوية الذاتية للطفل
المحور الخامس "العلاقات والحياة الاجتماعية"
المحور السادس "إتيكيت وتعامل"
المحور السابع "صحة ورياضة"
المحور الثامن "هوايات" يهدف لمساعدة الأطفال بتحديد الهواية المناسبة لهم عن طريق ورش عمل.
وذكرت وئام بخيت أن البرنامج يحتوي على عدد من الأنواع الأخرى من جوانب التوعية لدى الطفل مثل الوعي المستدام بمواقع التواصل الاجتماعي والوعي بالتواصل مع الغرباء، وكيفية حماية النفس منهم في الحالات الخطرة، والوعي بالتحرش الجنسي وماهي علاماته، بالإضافة إلى توفير جو مناسب للطفل في مركز التدريب الذي يقام فيه البرنامج التدريبي.