كشفت المديرة التنفيذية لبرنامج حماية الطفل بوزارة الصحة الدكتورة منى الخواري لصحف محلية، أنها أثناء تواجدها في مهمة عمل في القاهرة أبلغها متصل عن أطفال بحالة سيئة يعيشون بمفردهم لعدة أيام في غحدى شقق بيوت منطقة الأندلس، وأنه يخشى الذهاب للمخفر خوفاً من بعض الإجراءات الروتينية المتبعة.
وبعدها تأكدت أن هناك إهمالاً بحق 6 أطفال وهم 4 بنات وولدان، والأكبر فيهم طفلة لم تتجاوز 10 سنوات، واتصلت بمسؤولة فريق حماية الأطفال في مستشفى الفروانية بعد تحديد منطقة السكن في الأندلس. وخلال ساعة كانت الدورية تحت باب الشقة المقصودة واستطاعوا فتحها، حيث عثر على الأطفال، ومن بينهم طفل معاق، جميعهم في حالة مزرية حيث انتشار للقاذورات والروائح الكريهة.
وقد تم تحويلهم لمستشفى الجهراء بناء على البطاقة السكنية لهم، حيث كانت علامات الاعتداء الجسدي واضحة عليهم. وتبين ان أم الاطفال مواطنة في العقد الثالث من العمر اعتادت منذ الإقامة في مسكنهم الكائن في منطقة الأندلس منذ 6 أشهر ترك أبنائها لأيام إن لم يكن أسابيع وأشهر دون ان تدري عنهم شيئاً، ما كان يدفع الاطفال لتدبير أمورهم الحياتية من مأكل ومشرب عن طريق التسول من الجيران وأهالي المنطقة..
يذكر أن الأم كانت تصطحب أبناءها لزميلة لها تقطن منطقة المهبولة غير أن رفيقتها سرعان ما كانت تبعث بهم مرة أخرى لشقتهم في منطقة الأندلس كنوع من العقاب لهم جراء ارتكاب أي فعل من أفعال الطفولة العفوية ولطول فترة غياب والدتهم.
وبعدها تأكدت أن هناك إهمالاً بحق 6 أطفال وهم 4 بنات وولدان، والأكبر فيهم طفلة لم تتجاوز 10 سنوات، واتصلت بمسؤولة فريق حماية الأطفال في مستشفى الفروانية بعد تحديد منطقة السكن في الأندلس. وخلال ساعة كانت الدورية تحت باب الشقة المقصودة واستطاعوا فتحها، حيث عثر على الأطفال، ومن بينهم طفل معاق، جميعهم في حالة مزرية حيث انتشار للقاذورات والروائح الكريهة.
وقد تم تحويلهم لمستشفى الجهراء بناء على البطاقة السكنية لهم، حيث كانت علامات الاعتداء الجسدي واضحة عليهم. وتبين ان أم الاطفال مواطنة في العقد الثالث من العمر اعتادت منذ الإقامة في مسكنهم الكائن في منطقة الأندلس منذ 6 أشهر ترك أبنائها لأيام إن لم يكن أسابيع وأشهر دون ان تدري عنهم شيئاً، ما كان يدفع الاطفال لتدبير أمورهم الحياتية من مأكل ومشرب عن طريق التسول من الجيران وأهالي المنطقة..
يذكر أن الأم كانت تصطحب أبناءها لزميلة لها تقطن منطقة المهبولة غير أن رفيقتها سرعان ما كانت تبعث بهم مرة أخرى لشقتهم في منطقة الأندلس كنوع من العقاب لهم جراء ارتكاب أي فعل من أفعال الطفولة العفوية ولطول فترة غياب والدتهم.