يعاني المجتمع السعودي من تفشي ظاهرة الفتيات المسترجلات "البويات" في البيئة التعليمية، وخصوصاً في الأعوام الأخيرة، الأمر الذي دعا 12 باحثاً وباحثة إلى إنجاز دراسة تناقش موضوع الهوية الجنسية للفتيات السعوديات.
حيث اختار القائمون على الدراسة في جامعة الملك سعود بدعم من شركة "سابك" البيئة الجامعية لتوزيع استبيان يحتوي على 50 سؤالاً موجهاً لطالبات الجامعات والكليات والمعاهد تساعد في رسم خريطة توضح هوية الفتاة السعودية جنسياً، وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في ظل تنامي ظاهرة الفتيات المُسترجلات، والتي شهدنا تفشيها، خاصة في المرحلتين الثانوية والجامعية.
ويتضمن استبيان الدراسة التي تحمل عنوان "الهوية الجنسية للفتيات السعوديات والعوامل المرتبطة بها" معلومات عن المشاركات في الدراسة، واللواتي يشترط أن يكن طالبات جامعيات ومعاهد، كما تحوي أسئلة شخصية حول الحالة الاجتماعية، والفئة العمرية، والدخل الشهري، والسكن، وكل ما يتعلق بظروف البيئة الاجتماعية والعوامل المحيطة بالفتيات المشاركات في الدارسة، وذلك بهدف الكشف عن الهوية الجنسية للفتاة السعودية وكيفية التعامل معها، وفقاً للأطر الاجتماعية التي تحيط بها.
وتبحث الدراسة التي ينفذها مختصون ومختصات في كرسي "سابك لأبحاث وتطبيقات الصحة النفسية" في جامعة الملك سعود ما يتعلق بطبيعة الحياة الاجتماعية للمشاركات من ناحية أوضاع الأسرة، وطبيعة التعامل الأسري، والمستوى الثقافي والتعليمي للأسرة "تحديداً الوالدين"، والمستوى الوظيفي لأفرادها، وأساليب التعامل والتواصل بين الأفراد.
وحول أهمية الدراسة ومدى تأثيرها على المجتمع السعودي، قالت الأخصائية النفسية نورة الحكمي: "لم تصدر حتى الآن أي دراسة حول الهوية الجنسية للفتيات السعوديات، والمقصود بالهوية الجنسية ملامح السلوك الجنسي للفتاة، والمؤثرات التي أحاطت به، فهو أشبه بالهوية الشخصية التي تحملها أينما توجهت".
ولفتت إلى أنه لابد من الإفصاح عن ملامح الهوية الجنسية من خلال الكشف عن الأسرار الأسرية، وعلاقة الفتيات بوالديهن تحديداً، وعن التاريخ القديم للأسرة، لما لذلك من فائدة تعم على المجتمع، ويحد من حدوث وتناقل المشكلات التي أصبحت تتوارث، كما يعمل على الحد من التشبه في الرجال والحد من البويات في الجامعات والكليات، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الحياة".
حيث اختار القائمون على الدراسة في جامعة الملك سعود بدعم من شركة "سابك" البيئة الجامعية لتوزيع استبيان يحتوي على 50 سؤالاً موجهاً لطالبات الجامعات والكليات والمعاهد تساعد في رسم خريطة توضح هوية الفتاة السعودية جنسياً، وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في ظل تنامي ظاهرة الفتيات المُسترجلات، والتي شهدنا تفشيها، خاصة في المرحلتين الثانوية والجامعية.
ويتضمن استبيان الدراسة التي تحمل عنوان "الهوية الجنسية للفتيات السعوديات والعوامل المرتبطة بها" معلومات عن المشاركات في الدراسة، واللواتي يشترط أن يكن طالبات جامعيات ومعاهد، كما تحوي أسئلة شخصية حول الحالة الاجتماعية، والفئة العمرية، والدخل الشهري، والسكن، وكل ما يتعلق بظروف البيئة الاجتماعية والعوامل المحيطة بالفتيات المشاركات في الدارسة، وذلك بهدف الكشف عن الهوية الجنسية للفتاة السعودية وكيفية التعامل معها، وفقاً للأطر الاجتماعية التي تحيط بها.
وتبحث الدراسة التي ينفذها مختصون ومختصات في كرسي "سابك لأبحاث وتطبيقات الصحة النفسية" في جامعة الملك سعود ما يتعلق بطبيعة الحياة الاجتماعية للمشاركات من ناحية أوضاع الأسرة، وطبيعة التعامل الأسري، والمستوى الثقافي والتعليمي للأسرة "تحديداً الوالدين"، والمستوى الوظيفي لأفرادها، وأساليب التعامل والتواصل بين الأفراد.
وحول أهمية الدراسة ومدى تأثيرها على المجتمع السعودي، قالت الأخصائية النفسية نورة الحكمي: "لم تصدر حتى الآن أي دراسة حول الهوية الجنسية للفتيات السعوديات، والمقصود بالهوية الجنسية ملامح السلوك الجنسي للفتاة، والمؤثرات التي أحاطت به، فهو أشبه بالهوية الشخصية التي تحملها أينما توجهت".
ولفتت إلى أنه لابد من الإفصاح عن ملامح الهوية الجنسية من خلال الكشف عن الأسرار الأسرية، وعلاقة الفتيات بوالديهن تحديداً، وعن التاريخ القديم للأسرة، لما لذلك من فائدة تعم على المجتمع، ويحد من حدوث وتناقل المشكلات التي أصبحت تتوارث، كما يعمل على الحد من التشبه في الرجال والحد من البويات في الجامعات والكليات، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الحياة".