إن عالم المكياج وأسراره يبهر الفتيات بشكل كبير، حيث يبحثن من خلاله عن الجمال المميز، ولكن السعودية سارة الودعاني تختلف عن باقي الفتيات، فهي تعد من أولى فتيات الخليج بشكل عام والأولى في السعودية بشكل خاص التي تألقت مع المكياج السينمائي، فاختارت أن تتعامل مع المكياج بطريقة مختلفة متجهة إلى مكياج الرعب السينمائي، لتصبح سباقة في هذا مجال ولتكون مميزة عن قريناتها من الفتيات.
وتعد سارة الودعاني أول سعودية تتخصص بالمكياج السينمائي، حيث أنها كانت تهوى المكياج منذ نعومة أظافرها، وفي الآونة الأخيرة اتجهت إلى عمل أشكال "المكياج السينمائي"، وأصبحت تتعامل مع المكياج السينمائي من دوافعها الداخلية ورغبتها في مشاهدة هذه المشاهد من الجروح والدم والخدع البصرية.
وقد أوضحت الفنانة سارة الودعاني خريجة جامعة الملك سعود في الرياض لـ"سيِّدتي نت" أن سبب نجاحها يعود إلى والديها وإخوتها، وأن عملها في هذا المجال نابع من رغبة داخلية كانت تلح عليها منذ الصغر، وقد بدأت عملها كفنانة تشكيلية، ثم تحولت إلى مجال المكياج السينمائي، لافتة إلى أن بدايتها كانت من حزن في داخلها ورغبتها في مشاهدة الجروح والدم السائل على ملامح الوجه، فبدأت بتطبيقها بالأدوات البسيطة الموجودة في المنزل، وبعد فترة اكتشفت أن هذه موهبة عميقة ولها أبعاد مختلفة ولها عدد من المجالات، وأنها استطاعت توظيفها في أمور كثيرة.
وحول الصعوبات التي تواجهها قالت: "من الطبيعي أن تكون هناك صعوبة في البداية، وأن يكون هناك إحباط من قبل المجتمع، خاصةً المجتمع السعودي المحافظ، وهناك عدد من الإحباطات في البداية لازمتني، ولكن مع العزيمة والإصرار تم تجاوز تلك الصعوبات"، مؤكدة أن لديها فكرة برنامج منذ الصغر، مما دفعها إلى رفض الوظيفة الحكومية، وتسبب في حرمانها من حريتها ومصروفها من قبل أهلها، ولكنها حاولت تكراراً في إقناع أهلها ومن حولها على أن هذه موهبة تستحق أن تقدم بشكل مقنن.
يشار إلى أن سارة الودعاني قد شاركت بعدد من الأعمال المختلفة، منها: ملتقى ألوان، ومعرض الفن والأزياء، وعرضت من خلالهما عدداً من أعمالها، بالإضافة إلى المهرجان السعودي للكوميديا الذي طبقت فيه موهبتها في المكياج السينمائي على أشخاص، كما أطلقت أول دورة بالمكياج السينمائي في قاعة الفريدة للبنين والبنات.
ومن الجدير بالذكر أن المكياج السينمائي يعد من المكياج النادر، ويعتبر من ثورة العصر، وهو منتشر في عالم التكنولوجيا، ويستفيد منه عالم المكياج بشكل كبير جداً، وهذا ما دفع الكثيرين لاستخدام المكياج في تنفيذ حيلهم المضحكة أو المرعبة أو في انتحال بعض الشخصيات، ولا يزال عالم السينما هو الأكثر استخداماً لطريقة المكياج التي يمكن أن تحول أي شيء إلى كل شيء تريده، وطريقة المكياج الخاص بتشويه الوجه هي إحدى الحيل الجديدة من مئات طرق المكياج الجنونية التي يستخدمها الكثيرون لتغيير ملامحهم.
وتعد سارة الودعاني أول سعودية تتخصص بالمكياج السينمائي، حيث أنها كانت تهوى المكياج منذ نعومة أظافرها، وفي الآونة الأخيرة اتجهت إلى عمل أشكال "المكياج السينمائي"، وأصبحت تتعامل مع المكياج السينمائي من دوافعها الداخلية ورغبتها في مشاهدة هذه المشاهد من الجروح والدم والخدع البصرية.
وقد أوضحت الفنانة سارة الودعاني خريجة جامعة الملك سعود في الرياض لـ"سيِّدتي نت" أن سبب نجاحها يعود إلى والديها وإخوتها، وأن عملها في هذا المجال نابع من رغبة داخلية كانت تلح عليها منذ الصغر، وقد بدأت عملها كفنانة تشكيلية، ثم تحولت إلى مجال المكياج السينمائي، لافتة إلى أن بدايتها كانت من حزن في داخلها ورغبتها في مشاهدة الجروح والدم السائل على ملامح الوجه، فبدأت بتطبيقها بالأدوات البسيطة الموجودة في المنزل، وبعد فترة اكتشفت أن هذه موهبة عميقة ولها أبعاد مختلفة ولها عدد من المجالات، وأنها استطاعت توظيفها في أمور كثيرة.
وحول الصعوبات التي تواجهها قالت: "من الطبيعي أن تكون هناك صعوبة في البداية، وأن يكون هناك إحباط من قبل المجتمع، خاصةً المجتمع السعودي المحافظ، وهناك عدد من الإحباطات في البداية لازمتني، ولكن مع العزيمة والإصرار تم تجاوز تلك الصعوبات"، مؤكدة أن لديها فكرة برنامج منذ الصغر، مما دفعها إلى رفض الوظيفة الحكومية، وتسبب في حرمانها من حريتها ومصروفها من قبل أهلها، ولكنها حاولت تكراراً في إقناع أهلها ومن حولها على أن هذه موهبة تستحق أن تقدم بشكل مقنن.
يشار إلى أن سارة الودعاني قد شاركت بعدد من الأعمال المختلفة، منها: ملتقى ألوان، ومعرض الفن والأزياء، وعرضت من خلالهما عدداً من أعمالها، بالإضافة إلى المهرجان السعودي للكوميديا الذي طبقت فيه موهبتها في المكياج السينمائي على أشخاص، كما أطلقت أول دورة بالمكياج السينمائي في قاعة الفريدة للبنين والبنات.
ومن الجدير بالذكر أن المكياج السينمائي يعد من المكياج النادر، ويعتبر من ثورة العصر، وهو منتشر في عالم التكنولوجيا، ويستفيد منه عالم المكياج بشكل كبير جداً، وهذا ما دفع الكثيرين لاستخدام المكياج في تنفيذ حيلهم المضحكة أو المرعبة أو في انتحال بعض الشخصيات، ولا يزال عالم السينما هو الأكثر استخداماً لطريقة المكياج التي يمكن أن تحول أي شيء إلى كل شيء تريده، وطريقة المكياج الخاص بتشويه الوجه هي إحدى الحيل الجديدة من مئات طرق المكياج الجنونية التي يستخدمها الكثيرون لتغيير ملامحهم.
