وضعت الهيئة العامة للغذاء والدواء جملة من التوصيات والحلول لمنع المخالفات في مطابخ الإعاشة المعتمدة في مكة المكرمة والمنشآت الغذائية في نطاق أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
وشددت "الغذاء والدواء" في دراسة أجرتها عن سلامة الأغذية وتقييم المنشآت الغذائية والعاملين بها على أهمية تكثيف عمل الجهات الرقابية على مطابخ الإعاشة المعتمدة والمنشآت الغذائية خلال الفترة المسائية؛ لأن المخالفات تزداد في تلك الفترة، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة بحق منشآت غذائية تعد الوجبات في مواقع غير مرخصة.
وعرضت الهيئة الدراسة خلال ورشة عمل أقيمت في مكة المكرمة مؤخراً بعنوان: "دور الجهات الرقابية وشركات التغذية والإعاشة في الحد من حوادث التسمم الغذائي خلال موسم الحج".
وأعدت الدراسة على جزأين: شمل الأول زيارة مطابخ الإعاشة المعتمدة في العاصمة المقدسة وعددها 66 منشأة بمشاركة أمانة العاصمة المقدسة ووزارة الصحة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، فيما تضمن الجزء الثاني زيارة 3000 منشأة غذائية في نطاق أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على الوضع الصحي للمنشآت الغذائية التي تقدم الوجبات الغذائية للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتحديد أوجه القصور الفنية والصحية الخاصة بهذا النوع من الأنشطة، وتقديم التوصيات والمقترحات لتطوير وضع هذه المنشآت الغذائية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالرقابة عليها لرفع كفاءتها وتعزيز قدرتها على تطبيق الاشتراطات الصحية والفنية بما يضمن إنتاج وجبات غذائية خالية من أيّ مسببات للتسمم الغذائي.
وخلصت الدراسات الميدانية على مطابخ الإعاشة في مكة المكرمة إلى أن نسبة العمال غير الحاصلين على شهادات صحية 28%.
وفي ما يتعلق بنتائج الدراسات الميدانية على المنشآت الغذائية في مكة المكرمة فقد تبين أن نسبة العمال غير الحاصلين على شهادات صحية في المطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 12%، ومحلات الوجبات السريعة 10%، ومحلات البوفيه والعصائر 13%، ومستودعات الأغذية 8%، والمنشآت الغذائية الأخرى 15%، فيما بلغت نسبة التزام العاملين بالاشتراطات الصحية في المطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 54%، ومحلات الوجبات السريعة 49%، ومحلات البوفيه والعصائر 49%، ومستودعات الأغذية 26%، والمنشآت الغذائية الأخرى 60%.
أما في المدينة المنورة، فسجل موظفو الهيئة العامة للغذاء والدواء في دراساتهم الميدانية على المنشآت الغذائية عدداً من المخالفات، منها: أن نسبة العمال غير الحاصلين على شهادات صحية في مطابخ الإعاشة 4%، وفي المطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 10%، وفي محلات الوجبات السريعة 8%، وفي محلات البوفيه والعصائر 7%، وفي مستودعات الأغذية 27%، وفي المنشآت الغذائية الأخرى 11%، بينما تبين أن نسبة الالتزام بالاشتراطات الصحية في مطابخ الإعاشة 80%، والمطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 62%، ومحلات الوجبات السريعة 63%، ومحلات البوفيه والعصائر 59%، ومستودعات الأغذية 18%، والمنشآت الغذائية الأخرى 47%.
واتضح من خلال الدراسة أن عدداً من المنشآت الغذائية لديها مواقع أخرى "حوش، قبو ..الخ" غير مرخصة تعد الوجبات فيها، مما يتطلب تطبيق إجراء صارم بحق هذه المنشآت وعدم اعتمادها كمتعهدة إعاشة خلال المواسم القادمة.
ودعت الدراسة إلى تكثيف الجولات التفتيشية على مطابخ الإعاشة قبل موسم الحج بوقتٍ كافٍ بداية من رمضان إلى قبل بداية موسم الحج، مما يسهم في تصحيح الملاحظات والمخالفات.
وشددت على إلزام شركات الإعاشة بتطبيق برامج رقابة ذاتية فعالة كأحد شروط اعتمادها، وذلك للحد من سلوكيات العاملين غير الصحية بالمنشآت الغذائية التي قد تكون ناتجة عن جهل بعضهم بالحد الأدنى للاشتراطات الصحية وأهمية الالتزام بها.
وعقد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل مؤخراً الاجتماع الأول للجنة الحج في الهيئة لعام 1436هـ في الرياض، بحضور ممثلي القطاعات والإدارات التنفيذية المعنية، حيث ذكر خلاله أن الهيئة تعتز بخدمة ضيوف الرحمن من خلال المهام التي تؤديها في موسم الحج وفق رؤية وتوجيهات لجنة الحج العليا برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأكد أن الهيئة تعمل على ضمان سلامة الغذاء، ومأمونية وفعالية الدواء، وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية للحجاج، إضافة إلى تقديم إرشادات مهمة لضمان سلامة الأغذية ولحوم الأضاحي أثناء موسم الحج، وطرق الوقاية من التسمم الغذائي والأمراض التي ينقلها الغذاء.
وناقش الاجتماع المعوقات التي واجهت المشاركين خلال موسم حج 1435ه، إضافة إلى رؤية القطاعات المشاركة ومقترحات برامج التوعية التي تعتزم الهيئة تقديمها لموسم الحج، وسبل إنجاح دور الهيئة إلى جانب الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في الحج.
وشددت "الغذاء والدواء" في دراسة أجرتها عن سلامة الأغذية وتقييم المنشآت الغذائية والعاملين بها على أهمية تكثيف عمل الجهات الرقابية على مطابخ الإعاشة المعتمدة والمنشآت الغذائية خلال الفترة المسائية؛ لأن المخالفات تزداد في تلك الفترة، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة بحق منشآت غذائية تعد الوجبات في مواقع غير مرخصة.
وعرضت الهيئة الدراسة خلال ورشة عمل أقيمت في مكة المكرمة مؤخراً بعنوان: "دور الجهات الرقابية وشركات التغذية والإعاشة في الحد من حوادث التسمم الغذائي خلال موسم الحج".
وأعدت الدراسة على جزأين: شمل الأول زيارة مطابخ الإعاشة المعتمدة في العاصمة المقدسة وعددها 66 منشأة بمشاركة أمانة العاصمة المقدسة ووزارة الصحة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، فيما تضمن الجزء الثاني زيارة 3000 منشأة غذائية في نطاق أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على الوضع الصحي للمنشآت الغذائية التي تقدم الوجبات الغذائية للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتحديد أوجه القصور الفنية والصحية الخاصة بهذا النوع من الأنشطة، وتقديم التوصيات والمقترحات لتطوير وضع هذه المنشآت الغذائية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالرقابة عليها لرفع كفاءتها وتعزيز قدرتها على تطبيق الاشتراطات الصحية والفنية بما يضمن إنتاج وجبات غذائية خالية من أيّ مسببات للتسمم الغذائي.
وخلصت الدراسات الميدانية على مطابخ الإعاشة في مكة المكرمة إلى أن نسبة العمال غير الحاصلين على شهادات صحية 28%.
وفي ما يتعلق بنتائج الدراسات الميدانية على المنشآت الغذائية في مكة المكرمة فقد تبين أن نسبة العمال غير الحاصلين على شهادات صحية في المطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 12%، ومحلات الوجبات السريعة 10%، ومحلات البوفيه والعصائر 13%، ومستودعات الأغذية 8%، والمنشآت الغذائية الأخرى 15%، فيما بلغت نسبة التزام العاملين بالاشتراطات الصحية في المطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 54%، ومحلات الوجبات السريعة 49%، ومحلات البوفيه والعصائر 49%، ومستودعات الأغذية 26%، والمنشآت الغذائية الأخرى 60%.
أما في المدينة المنورة، فسجل موظفو الهيئة العامة للغذاء والدواء في دراساتهم الميدانية على المنشآت الغذائية عدداً من المخالفات، منها: أن نسبة العمال غير الحاصلين على شهادات صحية في مطابخ الإعاشة 4%، وفي المطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 10%، وفي محلات الوجبات السريعة 8%، وفي محلات البوفيه والعصائر 7%، وفي مستودعات الأغذية 27%، وفي المنشآت الغذائية الأخرى 11%، بينما تبين أن نسبة الالتزام بالاشتراطات الصحية في مطابخ الإعاشة 80%، والمطاعم ومطابخ الأكلات الشعبية 62%، ومحلات الوجبات السريعة 63%، ومحلات البوفيه والعصائر 59%، ومستودعات الأغذية 18%، والمنشآت الغذائية الأخرى 47%.
واتضح من خلال الدراسة أن عدداً من المنشآت الغذائية لديها مواقع أخرى "حوش، قبو ..الخ" غير مرخصة تعد الوجبات فيها، مما يتطلب تطبيق إجراء صارم بحق هذه المنشآت وعدم اعتمادها كمتعهدة إعاشة خلال المواسم القادمة.
ودعت الدراسة إلى تكثيف الجولات التفتيشية على مطابخ الإعاشة قبل موسم الحج بوقتٍ كافٍ بداية من رمضان إلى قبل بداية موسم الحج، مما يسهم في تصحيح الملاحظات والمخالفات.
وشددت على إلزام شركات الإعاشة بتطبيق برامج رقابة ذاتية فعالة كأحد شروط اعتمادها، وذلك للحد من سلوكيات العاملين غير الصحية بالمنشآت الغذائية التي قد تكون ناتجة عن جهل بعضهم بالحد الأدنى للاشتراطات الصحية وأهمية الالتزام بها.
وعقد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل مؤخراً الاجتماع الأول للجنة الحج في الهيئة لعام 1436هـ في الرياض، بحضور ممثلي القطاعات والإدارات التنفيذية المعنية، حيث ذكر خلاله أن الهيئة تعتز بخدمة ضيوف الرحمن من خلال المهام التي تؤديها في موسم الحج وفق رؤية وتوجيهات لجنة الحج العليا برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأكد أن الهيئة تعمل على ضمان سلامة الغذاء، ومأمونية وفعالية الدواء، وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية للحجاج، إضافة إلى تقديم إرشادات مهمة لضمان سلامة الأغذية ولحوم الأضاحي أثناء موسم الحج، وطرق الوقاية من التسمم الغذائي والأمراض التي ينقلها الغذاء.
وناقش الاجتماع المعوقات التي واجهت المشاركين خلال موسم حج 1435ه، إضافة إلى رؤية القطاعات المشاركة ومقترحات برامج التوعية التي تعتزم الهيئة تقديمها لموسم الحج، وسبل إنجاح دور الهيئة إلى جانب الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في الحج.