تجدد الفنانة القديرة سعاد عبدالله تعاونها مع الكاتبة هبة مشاري حمادة والمخرج محمد القفاص في المسلسل التلفزيوني الرمضاني الجديد "امنا رويحة الجنه " من إنتاج صباح بكتشرز - عامر الصباح والمنتج المنفذ سبكتروم بكتشرز ، بعد آخر لقاء جمع الثلاثي في مسلسل زوارة خميس " .
المسلسل الجديد من بطولة هند البلوشي وفاطمة الصفي وهبة الدري وحسين المهدي وبشار الشطي وملاك ولمياء طارق وحمد أشكناني ويعقوب عبدالله وعدد متميز من الأطفال الموهوبين .
عن المسلسل تقول سعاد عبدالله: " يقف المسلسل الجديد " امنا رويحة الجنه " بين ما هو كائن وما يجب أن يكون ويتخذ منعطفاً نفسياً واجتماعياً شائكاً ضمن متتالية من الأحداث التي تتصاعد بنسق درامي يناقش قضايا الأمومة ، وكل ما أستطيع أن أقوله إن المسلسل الجديد يحتفي بالأمومة الحقيقية وإنها لا تنتهي بل تظل شعلتها متّقدة عامرة بالوهج والعطاء وأيضاً التحدي".
وتتابع الفنانة سعاد عبدالله: " أجسد في العمل دور فاطمة التي تحمل قلب ومشاعر وذكريات الأم البسيطة التي عاشت في الثمانينات من أجل أطفالها ناسية كل ما فعلت وراغبة في إعادتهم تحت جناحها ولمّ شملهم وراغبة بأن يحاسبوها على الماضي المجهول لهم".
وتتحدث الكاتبة هبة مشاري حمادة عن العمل الجديد: "رحلة تمضي على مدى ثلاثين عاماً ثرية بالأحداث والمواجهات ،وسيكون للأطفال حضورهم المفصلي في البناء الدرامي، بعد سنوات طويلة ظل خلالها الأطفال يمثلون مجرد همزة وصل في الدراما، فإذا بهم اليوم وفي مسلسل " امنا رويحة الجنه " كيانات ثرية بالفعل الدرامي والعمل على تطوير الأحداث ومنها قيم ومضامين ودلالات أبعد وأعمق"، وتتابع : " ولعله من حسن الطالع أن تقترن الكتابة بوجود كمّ من الاكتشافات عبر مجموعة من الأطفال الموهوبين الذين سيشكلون إضافة حقيقية لرصيد هذا العمل الجديد، هذا طبعاً بالاضافة إلى المباراة العالية المستوى في التمثيل بين أجيال الدراما الخليجية بحضور الفنانة القديرة سعاد عبدالله".
من جانبة يقول المخرج البحريني محمد القفاص: " هي تجربة عامرة بالتحدي لنوعية القضايا مع ازدحام ثري للشخصيات والمجاميع وفي أغلبها الأطفال الذين سيكونون حاضرين وفعالين في تطور الأحداث . وقد حرصت على العمل مطولاً على الأطفال نظراً لدورهم الأساسي والفاعل في الحدث".
ويتابع القفاص: " هذا الثلاثي الذي يجمع بين الفنانة القديرة سعاد عبدالله والكاتبة هبة مشاري حمادة وانا لم يلتق منذ مسلسل " زوارة الخميس ". ومن هنا تأتي حالة التحدي من أجل تقديم صيغة فنية تتجاوز تلك التجربة التي باتت اليوم من كلاسيكيات الدراما الخليجية ، ونحن نؤسس من خلال هذا العمل لمرحلة جديدة في الدراما الخليجية".
