تقع مدينة "سان فرنسيسكو" في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، وتعتبر المركز الثقافي والتجاري والمالي في شمال الولاية، كما أنها مصنّفة بثاني أكثر مدينة أميركية اكتظاظاً بالسكان، بعد "نيويورك". تتمتع بمناخ بارد في الشتاء، وبطقس يميل إلى ذلك العائد إلى البحر الأبيض المتوسط في الصيف.
"سان فرنسيسكو" مقصد سياحي شهير، يمتاز بتضاريسه الجبلية وعمارته الفيكتورية وتنوعه العرقي والثقافي...
في ما يأتي 4 معالم شهيرة في "سان فرنسيسكو"، علماً أن كلاً منها يبدو سبباً وجيها لزيارة المدينة:
- جسر "البوابة الذهبية": هو جسر معلق يعبر مضيق "غولدن غيت" الكاليفورني، ويشكّل نقطة التقاء بين خليج "سان فرانسيسكو" والمحيط الهادئ. بعد أن استغرق بناء الجسر 7 سنوات، واكتمل في سنة 1937، صُنّف بأطول جسر معلّق في العالم عند إتمامه، وأصبح رمزاً معترفاً به دولياً. يبلغ طول الجسر 1300 متر، ويبرز بطلائه باللون الأحمر المائل إلى البرتقالي، مما يجعله أكثر وضوحاً، خصوصاً في حضور الضباب الكثيف.
- "رصيف الصيادين": يعدّ "الرصيف" واحداً من مناطق الجذب السياحية الأكثر شعبيّة في "سان فرانسيسكو"، وحتى في الولايات المتحدة. هو يمتدّ على طول الطريق من "الرصيف 39 "وحتى "رصيف البلدية". بعد أن شكّل عنواناً ذا أهمية تاريخية، نظراً إلى مكانته كمحور للصيد البحري في "سان فرانسيسكو" منذ أكثر من قرن، يستقطب السائحين، اليوم، نظراً إلى وجود بعض من أفضل مطاعم المأكولات البحرية فيه. تشمل معالم الجذب السياحية الأخرى في "الرصيف": المتاحف ومحلات للهدايا التذكارية والمباني التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة.
- حديقة "غولدن غيت": بعد أن افتُتحت "الحديقة" في سنة 1870، على مساحة توازي كيلومتراً مربعاً ونصف الكيلومتر تقريباً، تستقبل اليوم حوالي 13 مليون زائر سنوياً، ممّا يجعلها الحديقة الخامسة الأكثر زيارة في الولايات المتحدة بعد "سنترال بارك" في "نيويورك"، و"لينكولن بارك" في "شيكاغو"، و"ميسيون باي بارك" في "سان دييغو". تضمّ "غولدن غيت" المتاحف والبحيرات وطواحين الهواء، وتقدّم نشاطات بالجملة، كمناطق مخصّصة للرماية، و"البولينغ"، وملاعب "الغولف"، وكرة القدم.
تستقبل الحديقة الزائرين من الاثنين إلى السبت، وذلك من التاسعة والنصف صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر. أمّا الأحد فتفتح أبوابها من الحادية عشر قبل الظهر حتى الخامسة بعد الظهر.
- "قصر الفنون الجميلة": بعد أن كان هذا الموقع عبارة عن "المعرض العالمي"، لم يتبق من الأخير في سنة 1915 إلا البهو الروماني الكلاسيكي، والأعمدة المنحنية التي تتخذ النمط الأوروبي في البناء. يبدو هذا العنوان نقطة للاسترخاء، أو المتعة بنزهة، ومشاهدة طيور البجع عن كثب. كما يضمّ أيضاً مسرحاً يقدم مجموعة منوّعة من النشاطات الثقافية، وأبرزها الحفلات الموسيقية.
شاهدي أيضاً:
