جميل أن تحظى الأسرة بأحد أفرادها كمبدع ومبتكر، والأجمل أن يكون الإبداع لدى أكثر من فرد، ويبدو أن جينات الإبداع تشابهت كتشابه الملامح لدى التوأم مجدي وماجد عبدالصمد قوقندي، حيث قدما ثلاثة اختراعات دفعة واحدة خلال الملتقى الطلابي السادس الذي عقد مؤخراً في جدة، وتمكنا من لفت أنظار الجميع لموهبتهما.
ويقول مجدي: "توفي والدنا قبل 10 أعوام، وكان دائماً يشجعنا على العمل والابتكار، فقد كان يعمل في الميكانيكا، وحرصت أنا وأخي على إكمال المشوار من بعده من خلال دراسة الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "مكة".
أما ماجد فيقول: "كان لدعم والدتي الأثر الكبير في تقديم الاختراعات النوعية ودعمنا بعد وفاة والدي وأسهمت في تعليمنا".
ومن ضمن الاختراعات ذكر ماجد أن اختراعهما "حمالة أطفال" تسهم في تخفيف الضغط على الأم أثناء حمل الأبناء في أماكن التنزه والمشي، ومن الممكن استخدامها لطلاب المدارس لحمل الحقائب، وفكرة الاختراع تعتمد على تقليل الضغط على الكتف، وتجعل المحمول قريباً وخفيفاً بيد حامله بحيث لا يشعر بحمله وهو أمامه، وقد تم تزويدها بإطارات لتسهيل الحركة.
ووصف مجدي ابتكارهما "مكائن البيع" التي تعمل من خلال أجهزة الجوال وتوفر على الشخص حمل النقود والبطاقات الائتمانية، حيث يتم الشراء عن طريق الجوال وسحب الرصيد من خلاله بواسطة نظام آلي، بأنه سيحل الكثير من المشاكل وسيسهل عمليات الشراء.
أما الابتكار الثالث فهو عبارة عن جهاز دقيق جداً لقياس الكميات في المعامل والمختبرات، ويوفر المواد بدقة متناهية من خلال استخدام الاهتزاز، ويطمح التوأم لإيصال اختراعاتهما إلى الأسواق العالمية.
الجدير بالذكر، يسعى الملتقى الطلابي المنعقد في جدة إلى استثمار الطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة لدى الطلاب والطالبات، وإثراء الساحة الأكاديمية، ورفع المستوى العلمي والثقافي لهم، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، والإسهام في خدمة المجتمع.
ويقول مجدي: "توفي والدنا قبل 10 أعوام، وكان دائماً يشجعنا على العمل والابتكار، فقد كان يعمل في الميكانيكا، وحرصت أنا وأخي على إكمال المشوار من بعده من خلال دراسة الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "مكة".
أما ماجد فيقول: "كان لدعم والدتي الأثر الكبير في تقديم الاختراعات النوعية ودعمنا بعد وفاة والدي وأسهمت في تعليمنا".
ومن ضمن الاختراعات ذكر ماجد أن اختراعهما "حمالة أطفال" تسهم في تخفيف الضغط على الأم أثناء حمل الأبناء في أماكن التنزه والمشي، ومن الممكن استخدامها لطلاب المدارس لحمل الحقائب، وفكرة الاختراع تعتمد على تقليل الضغط على الكتف، وتجعل المحمول قريباً وخفيفاً بيد حامله بحيث لا يشعر بحمله وهو أمامه، وقد تم تزويدها بإطارات لتسهيل الحركة.
ووصف مجدي ابتكارهما "مكائن البيع" التي تعمل من خلال أجهزة الجوال وتوفر على الشخص حمل النقود والبطاقات الائتمانية، حيث يتم الشراء عن طريق الجوال وسحب الرصيد من خلاله بواسطة نظام آلي، بأنه سيحل الكثير من المشاكل وسيسهل عمليات الشراء.
أما الابتكار الثالث فهو عبارة عن جهاز دقيق جداً لقياس الكميات في المعامل والمختبرات، ويوفر المواد بدقة متناهية من خلال استخدام الاهتزاز، ويطمح التوأم لإيصال اختراعاتهما إلى الأسواق العالمية.
الجدير بالذكر، يسعى الملتقى الطلابي المنعقد في جدة إلى استثمار الطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة لدى الطلاب والطالبات، وإثراء الساحة الأكاديمية، ورفع المستوى العلمي والثقافي لهم، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، والإسهام في خدمة المجتمع.