أجبرت طفلة لم يتعدَّ عمرها الـ11 عاماً الرئيس الأمريكي Barack Obama على ترك مشاغله ونشاطاته الكثيرة، ليقطع في ساعتين و25 دقيقة 2000 كيلومتر تقريباً من أجل أن يلتقي بها حيث تقيم بولاية داكوتا الجنوبية، بعد أن أرسلت إليه عبارات مرفقة برسم يُشير إلى أنّ قلبها محطّم لزيارته كلّ الولايات إلا ولايتها.
وذكرت الصحف العالمية عن أن Rebecca Kelley كتبت في رسالتها: "عزيزي الرئيس Obama. أنا أعيش في Vermillion، وأريد أن أعرف لِمَ لَم تَزُرْ ولاية داكوتا حتى الآن.. نحن الأكثر لطافة وحرارة بين جميع سكّان هذه الولاية، وأتمنّى أن تزورنا قريباً".
وفي ختام الرسالة، رسمت Kelley قلباً مكسوراً معلّقة عليه بالقول: "هذا قلبي المكسور لأنك لم تزر داكوتا الجنوبية". ووقّعت اسمها " Rebecca الحزينة".
وبعد هذه المبادرة اللطيفة والمتواضعة التي قام بها الرئيس Obama، قالت Kelley إنها لم تُصدّق عينيها حين رأته يصل المطار، وقالت له: "شكراً لمجيئك من كلّ قلبك" فابتسم وصافحها، وقابل والديها، ثمّ أهداها ميدالية وعلبة شوكولاتة، وأمضى دقائق معدودات معها على مدرج المطار، ثمّ ركب الطائرة من جديد إلى واشنطن.
في الرحلة التي لم تستغرق 10 دقائق إلى داكوتا الجنوبية، أصبح Barack Obama رابع رئيس للولايات يزور كلّ ولاياتها الخمسين، علماً أنه زارها في 2008 حين كان مرشّحاً للرئاسة.
وقد أثارت قصّة الطفلة Rebecca Kelley و Obama ضجّة كبيرة، وذكرها البيت الأبيض نفسه على موقعه.
بالفيديو: باراك أوباما يمدّ لسانه ... وحركات أخرى
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"