في إطار جهودها المتواصلة لإلهام الشباب الإماراتي ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع الطيران، قامت شركة بوينج باستقدام فريق تدريب من "متحف الطيران"، ومقره الولايات المتحدة، خلال مشاركتها في معرض "بالعلوم نفكر 2015" الذي نظمته مؤسسة الإمارات في مركز دبي التجاري العالمي واستمر ثلاثة أيام. وتم تصميم معرض متحف الطيران بهدف إطلاع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً على أساسيات تصميم الطائرات والرحلات الجوية والطيران والهندسة، حيث تضمن برامج تعليمية تفاعلية خلال المعرض.
ويعتزم "متحف الطيران"، وهو منظمة مستقلة غير ربحية وواحد من أكبر متاحف الطيران والفضاء في العالم، تنظيم جلسات تتناول تصميم الطائرات، وتأثير الغلاف الجوي على الطيارين والطائرات، فضلاً عن الروبوتات والهندسة. وتهدف برامج متحف الطيران المبتكرة إلى تعليم مبادئ الطيران وتصميم الطائرات، وتوفير تجارب رواد الفضاء والطيارين في سيناريوهات محاكاة في الوقت الحقيقي، وكذلك دراسة التحديات التي تنطوي عليها عمليات الإقلاع والهبوط واستكشاف عوالم جديدة.
وفي هذه المناسبة، قال جيفري جونسون، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط: "تمتلك بوينج تطلعات متنامية نحو تعزيز المهارات وتطوير التكنولوجيا في قطاع الطيران بدولة الإمارات وجميع أنحاء العالم. وتلتزم شركة بوينج بإلهام وتثقيف العقول الشابة الإماراتية من خلال الفعاليات المجتمعية مثل معرض ’بالعلوم نفكر‘. ونحن واثقون من أن أنشطة متحف الطيران في معرض ’بالعلوم نفكر 2015‘ كفيلة بإلهام الشباب الإماراتي ليصبحوا قادة متميزين لقطاع الطيران".
ومن خلال رعايتها لأنشطة "متحف الطيران" ومشاركتها في معرض "بالعلوم نفكر 2015"، تؤكد شركة بوينج التزامها التام بالعمل على تشجيع تعلّم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي تدعم بدورها تطور قطاع الطيران الإقليمي والعالمي. كما تسهم بوينج، من خلال جهودها الرامية إلى إشراك الشباب الإماراتي وإدخالهم إلى عالم الطيران وتعزيز مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في الارتقاء بالمهارات والتطور التكنولوجي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أقيم معرض "بالعلوم نفكر"، الذي نظمته مؤسسة الإمارات في عامه الثالث الآن، في الفترة من 5-7 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، علماً بأنه بات واحداً من أبرز الفعاليات من نوعه في المنطقة. وجذب المعرض آلاف الزوار هذا العام حيث شجع على التعاون والتفاعل بين العلماء الشباب وقطاع الأعمال في مجال العلوم والتكنولوجيا.
ويتجلى التزام بوينج بتطوير المهارات على المدى الطويل في مجال الطيران والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أيضاً في شراكتها مع "مبادلة للطيران". ومن خلال هذه الشراكة، أجرى فريق "متحف الطيران" ورشة عمل ليوم واحد لمعلمي مادة العلوم في أبوظبي بهدف مساعدتهم على توسيع معارفهم حول الطيران وإدخال مبادئه إلى منهاج الدراسة. وتم تزويد المعلمين بمجموعة متنوعة من البرامج التعليمية الخاصة بالطيران، وغيرها من الفرص لتشجيع الطلاب وحثهم على المشاركة.
وتعكس الشراكة مع "مبادلة للتنمية" دعم بوينج لطموحات المنطقة الرامية إلى تعزيز متطلبات تعليم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في منطقة الشرق الأوسط، كما تؤكد الرغبة الكبيرة بتنفيذ مزيد من الأعمال في المنطقة، فضلاً عن النهوض بإمكانات الشركة.