أحيانًا قد يعرِّض التوتر توازنك الجسدي والعقلي للخطر، ولكن قد يكون من الصعب معرفة أين تكمن نقاط التحول. خذي هذا الاختبار لمعرفة كيفية استجابتك للتوتر، وأفضل طريقة لاستعادة صفاء ذهنك.
حين تشعرين بالتوتر:
تغضبين.
تنفجرين في البكاء.
تضغطين على نفسك كثيرًا.
قد تفقدين هدوءك الأسطوري.
ما علاقتك بالوقت؟
تعيشين في الحاضر.
لا تتحملين التأخير.
ليس لديك الكثير من الوقت في أغلب الأحيان.
أنت غالبًا متأخرة.
ما رد فعلك على الترقية؟
تقيمين حفلة لإعلان النبأ السار.
تتنفسين الصعداء، فأنت تستحقينها.
تُحدِثين على الفور بعض التغييرات.
تشعرين بقلق كبير.
قد يكون الطهي طريقة رائعة للتغلب على الشدة. هل تطهين حين تكونين في المنزل؟
مستحيل. فأنت لست متسابقة في برنامج للطهي.
ليس حقًا. هناك العديد من الأمور الأخرى التي يجب فعلها.
فقط حين يكون لديك ضيوف لإثارة إعجابهم.
بالطبع فالأطعمة العضوية هي الأفضل، وأنت دائمًا تراقبين ما تأكلين.
إذا اضطررت للانتظار فترة طويلة في موقف الحافلات:
تستمعين إلى موسيقى مهدئة على جهاز الآي بود الخاص بك.
تدردشين مع الأشخاص المجاورين.
تنهارين وتشيرين إلى سيارة أجرة.
تشعرين بالذعر لأنك ستتأخرين.
حين تفقدين نشاطك في العمل:
تأخذين راحة لتثرثري بها مع زميلتك.
تهولين الأمر.
تأخذين شيئًا ينشطك (قهوة، سيجارة، إلخ).
تمارسين بعض تمارين التنفس.
في المحادثات:
لا يكون لديك عادة الكثير لتقوليه عن نفسك.
تقاطعين الآخرين.
تطلقين العنان لمشاعرك.
تستمعين قبل أن تعبري عن آرائك.
ما رأيك بحياتك المهنية؟
تسير بشكل جيد.
إذا واصلت التصرف مثل زعيم، فستصبحين كذلك.
تستمتعين بالأجواء وصحبة الزملاء.
خطوة خاطئة واحدة وقد ينهار كل شيء.
غالبًا ما نُصاب بالتوتر دون أن ندرك ذلك. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية. ما هي في حالتك؟
عداء كامن.
مشاكل جسدية (الصداع النصفي، ألم المعدة، الأرق، إلخ).
قلق كبير للغاية.
عدم القدرة على التفكير بوضوح.
ماذا تفعلين عادة في استراحة الغداء؟
تذهبين في نزهة سيرًا على الأقدام في الهواء الطلق.
تتناولين الغداء مع صديقتك.
غداء عمل.
تأكلين «ساندويتش» على مكتبك.
ما الذي يمكن أن تفعليه لتجنب التوتر؟
وضع بعض الحدود.
السيطرة على عواطفك.
أخذ الأمور ببطء.
تبسيط حياتك.
في حفل عشاء، تسألين عادة شخصًا ما لا تعرفينه!
ماذا تعمل؟
كيف تعرف المضيفين؟
كيف كان يومك؟
هلا مررت الماء من فضلك؟
إذا كانت معظم إجاباتك "A"
تزدهرين في ظل الضغوط
تقولين لنفسك دائمًا: «أنا لست متوترة. أنا فقط أعيش حياة نشطة»، أنت لست صبورة وتنافسية للغاية، ويبدو أنك تزدهرين في ظل الضغوط. أنت مثل الأرنب ولست مثل السلحفاة، حيث تتحركين بسرعة وتأكلين بسرعة وتتحدثين بسرعة. لا تتحملين الانتظار، سواء كان في موقف الحافلات أو في أي طابور.
التشخيص: التوتر هو طريقة حياة بالنسبة لك. أنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون الإنجاز هو سبيل الشعور بالاكتفاء والرضا عن النفس. ولكن قد يعاني جسمك ومزاجك؛ لأنك تقبلين الكثير جدًا من التحديات- حتى لو لم تكوني تدركين ذلك.
العلاج: على الرغم من تحفظك، فإن صحتك العقلية معرضة للخطر إذا لم تأخذي استراحات لمكافحة التوتر. وقد تساعدك أساليب مثل استرخاء العضلات التدريجي أو التدريب الداخلي الذاتي- الذي يعلمك كيف توجدين مشاعر الدفء، والثقل في كل أنحاء جسمك.
إذا كانت معظم إجاباتك "B"
وجدت الهدوء الداخلي.
أفضل دفاع لديك ضد التوتر هو الهدوء الداخلي. تميلين للفلسفة بشأن الحياة، حيث تبذلين كل جهدك لتقبل الأمور كما تحدث. وهذا هو سر تجنب الكثير من التوترات. ففي حين يرهق الآخرون أنفسهم في محاولة السيطرة على كل شيء، تفضلين الاسترخاء والاستمتاع بوقتك وزيادة ثقتك بنفسك.
التشخيص: تعرفين أن اضطرارك إلى التعامل مع العالم الخارجي بشكل دائم قد يزيد مستوى التوتر لديك. ويمكن لشخص مثلك يميل إلى التفكر أن يهتز جراء النشاط الدائم. الطريقة الوحيدة لحماية نفسك هي استعادة وتيرتك الشخصية، دون أن تنقطعي عن العالم. الشيء المهم هو أن تحافظي على تركيزك.
العلاج: بدلاً من محاولة التخلص من كل مصادر التوتر، تعلمي كيفية منعها من السيطرة على حياتك. من المفترض أن يزيد اتصالك بصمتك الداخلي مقاومتك للتأثيرات الخارجية. وهناك العديد من أشكال التأمل التي قد تساعدك. ويتم اليوم استخدامها بشكل أقل من قبل أولئك الذين يسعون للتعلم وبشكل أكبر من قبل أولئك الذين يسعون إلى تحقيق التوازن.
إذا كانت معظم إجاباتك "C"
تضغطين على نفسك كثيرًا..
أنت اجتماعية ومتعاطفة وتحبين مساعدة الآخرين، ولكن غالبًا ما تضغطين على نفسك كثيرًا. تستند رؤيتك لتحقيق الرضا عن النفس على البقاء في مجموعات بدلاً من التفرد. حياتك مليئة بحفلات العشاء المفاجئة وتقديم المساعدة لزملاء العمل، الذين يشعرون بالقلق بسبب اقتراب الموعد النهائي لتسليم تقرير أو استكمال عمل ما.. أنت تستمتعين بالأشياء الجميلة في الحياة، كما أنك حساسة ومليئة بالعاطفة، وأنت دائمًا مستعدة للقيام بدورك بشكل مبالغ به أحيانًا.
التشخيص: تتعاملين مع التوتر بشكل جيد إلى مرحلة معينة. لا تعرفين دائمًا كيف تقولين «لا»، حتى لو كان لديك بالفعل الكثير من العمل. أنت مقتنعة أن بوسعك دائمًا القيام بعمل إضافي آخر، ليس لأنك تحبين التحدي، بل لأنك تحبين المساعدة. وهكذا تتجاهلين العلامات التحذيرية.
العلاج: بما أن المتعة مهمة جدًا في حياتك، عليك تدليك نفسك، فالتدليك هو طريقة سريعة للاسترخاء، حيث يمكنك من تعزيز عملية التمثيل الغذائي في جسمك واستعادة النشاط، وهو سر تعاملك مع التوتر. أساليب تخليص الجسم من السموم مفيدة أيضا: نظفي جسمك بمزيج من طب الطبيعة والساونا، وغيرها من العلاجات.
إذا كانت معظم إجاباتك "D"
غالبا ما تشعرين بالقلق.
يبدو أنك مصابة بالقلق المزمن بشكل أكبر من التوتر. فأنت تقلقين حين تتأخر صديقتك، وتبحثين عن وظيفة جديدة حين يعبس رئيسك في وجهك. أنت عاطفية وأحيانًا عديمة الثقة بنفسك؛ لذا تزعزعك حتى الصعوبات الصغيرة، وتزعجك حتى المفاجآت البسيطة. تجدين دائمًا المزيد من الأسباب للتوتر. وينتهي بك الأمر بظهور أعراض التوتر عليك، دون سبب معين عادة.
التشخيص: التوتر الذي تشعرين به هو غالبًا نتيجة التركيز على المشاكل المحتملة- بالنسبة لك، المستقبل محفوف بالمخاطر. وكلما فكرت في المستقبل، بددت اهتمامك وطاقتك على أمور قد لا تحدث أبدًا. افتقارك إلى الثقة بالنفس يجعل الأمور أسوأ.
العلاج: أفضل طريقة للتوقف عن القلق هو إلهاء نفسك بنشاط ممتع. الأنشطة مثل الخياطة والرسم أو أي نشاط تحبينه وتستمتعين به ممتازة لمكافحة التوتر، بالإضافة إلى ذلك عليك ممارسة تمارين التنفس، التي تساعدك على التعامل مع عواطفك.