عندما تنال نجمة ما لقب أيقونة الموضة فهي تناله بفضل أسلوبها الفريد وإطلالاتها الرائعة والمميزة. ومنذ سنتين نالت المغنية السمراء الجميلة Rihanna هذا اللقب عن جدارة، بعد أن أتحفتنا على مدار أعوام بإطلالات رائعة واختيارات مُدهشة في الموضة. لكنها قرّرت، منذ فترة ـ على ما يبدو ـ
التخلي عن اللقب أو إحراز لقب "أيقونة الإطلالات الكارثية"؛ فما الذي دهاها؟
ليس من الغريب أن ينحدر ذوق شخص ما في الموضة لفترة معيّنة وجيزة جداً. ويُعلّل السبب حينها بالمزاج المتعكّر، أو بالحالة النفسية المعيّنة. لكنّ الذوق حين ينحدر لمدّة أشهر، فلا بد له من خلل ما. وهذا هو الحال مع نجمتنا Rihanna، التي تفاجئنا في كلّ يوم، فتخيّب أملنا بـ"لوك" أسوأ من لوك اليوم الذي قبله، وكأنّها تتعمّد فعل ذلك لتسليط الأضواء عليها، إذ إنّ بشاعة وفوضوية الإطلالات تكاد لا تُصدّق. وإن أيّ شخص لديه إلمام بسيط في عالم الموضة يستطيع أن ينسّق ملابس أجمل من التي تنسّقها النجمة المبدعة. ونحن نتفهم تماماً غرابة ذوقها، بالرغم من أنّه هو ما كان يميّزها. فقد كان لها أسلوبها الخاصّ الذي يجمع بين الجنون والأناقة، فيما يقتصر اسلوبها اليوم على الجنون فحسب، وربما على الافتقار إلى الذوق.
كلنا أمل في أن تكون هذه الفترة مؤقتة في إطلالات Rihanna على أن تعود أيقونة للموضة كما عهدناها، بحيث تكون مصدر وحي للعديد من الشابات الأنيقات ودور الأزياء والمصمّمين حول العالم.
سيعجبك أيضاً: