أم تخوض معارك قضائية لتحمل بحفيدها

2 صور
ادعت امرأة بريطانية في عقدها السادس هي وزوجها بأن ابنتهما المتوفاة أوصت أمها قبل أن تتوفى بمرض سرطان الأمعاء بأن تحمل بويضاتها لتنجب لهما حفيداً.

وبدأت هذه المرأة معركة قضائية مع عدة جهات لتحصل على حضانة بويضات ابنتها الميتة كي تتمكن من الحمل والظفر بحفيد، حيث أنها تطالب بالسماح لها بأن تخرج بويضات ابنتها من المكان الذي خزنت فيه لتستطيع تنشيطها، وإلغاء حكم الرفض الذي أصدر في 2014 من لجنة الموافقات القانونية لسلطة الإخصاب والأجنة البشرية البريطانية.

وتعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها في العالم، حيث أن المرأة تريد بويضات ابنتها المخصبة بواسطة الحيوانات المنوية المانحة لتقوم بزراعتها في رحمها، وذلك بإحدى العيادات في نيويورك بتكلفة 60 ألف جنية إسترليني، ولكن قوبل طلب الزوجين بالرفض؛ لأنهما لم يقدما موافقة خطية واضحة من ابنتهما المتوفاة.

وطالبت المرأة البريطانية وزوجها ألا يكشفا هويتهما لحماية خصوصية الطفل الذي لم يولد بعد، وذكرا أن الابنة لن تكون راضية إذا لم يتم استخدام بويضاتها.

وأشارت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى أن الابنة المتوفاة كانت قد جمدت بويضاتها في "آي في إف" هامرسميث في لندن بعد تشخيصها بمرض سرطان الأمعاء في عام 2008، لكنها توفيت قبل أن تملأ وثيقة تفصل فيها رغباتها بخصوص بويضاتها.