تمكَّن مهندس فلسطيني من تصميم جهاز لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي «النانو».
ووفقاً لـ«العربيَّة نت»، فقد أوضح المهندس ضياء أبو عاصي (29 عاماً)، من سكان مدينة غزة، أنَّ مشكلة المياه في غزة تتهدد حياة الناس والحل الجذري الوحيد هو تحلية مياه البحر، وهذا ما دفعني لتصميم جهاز تحلية مياه البحر.
ويأمل المهندس ضياء في تنفيذ مشروع لتحلية مياه البحر، عبر هذا الجهاز الذي يمكنه أن يساعد على مواجهة أزمة المياه الحادَّة في قطاع غزة، والذي ستصبح المياه الجوفيَّة فيه غير صالحة للاستعمال بحلول 2016.
وأشار أبو عاصي، إلى أنَّه يعاني من عدم توفر المال ولا بيئة سياسيَّة مواتية لإنشاء محطة تحلية مناسبة تعمل بتقنية التناضح العكسي «النانو».
مضيفاً أنَّه أجرى 170 تجربة لمشروعه خلال 14 شهراً، تمكَّن من إقناع شركة محليَّة بإنجاز أول تطبيق عملي لاختراعه، حيث أقام مصنعاً متواضعاً ومحطة تحلية صغيرة تنتج ألف كوب يومياً.
وأوضح أحد العاملين في المصنع، أنَّ هذا المشروع هو الأول من نوعه في فلسطين وإذا تم توسيعه سيتم الاستغناء عن محطات تنقية المياه المستوردة من إسرائيل والخارج.
وأوضح علاء الهندي، المحاضر الجامعي، أنَّ نسبة تركيز الأملاح في المياه هنا تبلغ من 9000 إلى 25000 مليغرام/ لتر فيما التركيز بمياه البحر يصل لـ 35000 مليغرام/ لتر، وهذا خطير جداً.
ووفقاً لـ«العربيَّة نت»، فقد أوضح المهندس ضياء أبو عاصي (29 عاماً)، من سكان مدينة غزة، أنَّ مشكلة المياه في غزة تتهدد حياة الناس والحل الجذري الوحيد هو تحلية مياه البحر، وهذا ما دفعني لتصميم جهاز تحلية مياه البحر.
ويأمل المهندس ضياء في تنفيذ مشروع لتحلية مياه البحر، عبر هذا الجهاز الذي يمكنه أن يساعد على مواجهة أزمة المياه الحادَّة في قطاع غزة، والذي ستصبح المياه الجوفيَّة فيه غير صالحة للاستعمال بحلول 2016.
وأشار أبو عاصي، إلى أنَّه يعاني من عدم توفر المال ولا بيئة سياسيَّة مواتية لإنشاء محطة تحلية مناسبة تعمل بتقنية التناضح العكسي «النانو».
مضيفاً أنَّه أجرى 170 تجربة لمشروعه خلال 14 شهراً، تمكَّن من إقناع شركة محليَّة بإنجاز أول تطبيق عملي لاختراعه، حيث أقام مصنعاً متواضعاً ومحطة تحلية صغيرة تنتج ألف كوب يومياً.
وأوضح أحد العاملين في المصنع، أنَّ هذا المشروع هو الأول من نوعه في فلسطين وإذا تم توسيعه سيتم الاستغناء عن محطات تنقية المياه المستوردة من إسرائيل والخارج.
وأوضح علاء الهندي، المحاضر الجامعي، أنَّ نسبة تركيز الأملاح في المياه هنا تبلغ من 9000 إلى 25000 مليغرام/ لتر فيما التركيز بمياه البحر يصل لـ 35000 مليغرام/ لتر، وهذا خطير جداً.