ارتفاع عدد حالات الطلاق في السعودية توجب تدخل لجان إصلاح ذات البين في إمارات المناطق للحد منها، ومؤخراً نجحت إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة إصلاح ذات البين في حل قضية خلاف بين زوجين نتج عنه ترك الزوجة بيت الزوجية وصغارها لمدة ستة أشهر.
حيث استمرت الجلسة لمدة ثلاث ساعات متواصلة داخل أروقة اللجنة إلى منتصف الليل، وقد انتهت بخروج الزوجين إلى بيت الزوجية بعد أن تحولت عبارات الخصومة وكلمات اللوم وتبادل الاتهامات خلال جلسة الصلح إلى كلمات مفعمة بالحب ومعطرة بالتسامح وتسترجع الماضي الجميل للزوجين وتستحضر حالة الحزن والألم التي غيمت على غرف الأولاد في ظل غياب والدتهم، وغادر الزوجان مقر اللجنة باتجاه بيت الزوجية بعد أن طبع الزوج قبلة على رأس زوجته وقدم هدية مالية تجديداً لمحبته وتقديراً لها.
وعلق الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني أن الخاسر الأكبر في الخلافات الزوجية هم الأولاد، فهناك العديد من الصبية كانوا ضحايا لخلافات آبائهم وأمهاتهم، وتحولوا إلى اتجاهات الانحراف، وأصبحوا عناصر مقلقة للمجتمع ولمؤسساته الحكومية والمدنية.
وأكد الدكتور الزهراني على أن إصلاح الزوجين من أهم القواعد لبناء بيوت مطمئنة تتحطم على جدرانها الخلافات الزوجية، مبيناً أن من الواجب على أي زوجين مختلفين عدم نسيان الفضل بينهما بتصعيد الخلاف وتتبع العثرات واللجوء إلى التقاضي والبحث عن حلول ناجعة أو الافتراق بإحسان.
الجدير بالذكر، كشف أحد متخصصي علم الاجتماع الأسري مؤخراً أن 80% من المشكلات الزوجية التي تنتهي بالطلاق أو العنف سببها عدم وجود الحوار في الأسرة سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء أو بين الأبناء أنفسهم.
حيث استمرت الجلسة لمدة ثلاث ساعات متواصلة داخل أروقة اللجنة إلى منتصف الليل، وقد انتهت بخروج الزوجين إلى بيت الزوجية بعد أن تحولت عبارات الخصومة وكلمات اللوم وتبادل الاتهامات خلال جلسة الصلح إلى كلمات مفعمة بالحب ومعطرة بالتسامح وتسترجع الماضي الجميل للزوجين وتستحضر حالة الحزن والألم التي غيمت على غرف الأولاد في ظل غياب والدتهم، وغادر الزوجان مقر اللجنة باتجاه بيت الزوجية بعد أن طبع الزوج قبلة على رأس زوجته وقدم هدية مالية تجديداً لمحبته وتقديراً لها.
وعلق الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني أن الخاسر الأكبر في الخلافات الزوجية هم الأولاد، فهناك العديد من الصبية كانوا ضحايا لخلافات آبائهم وأمهاتهم، وتحولوا إلى اتجاهات الانحراف، وأصبحوا عناصر مقلقة للمجتمع ولمؤسساته الحكومية والمدنية.
وأكد الدكتور الزهراني على أن إصلاح الزوجين من أهم القواعد لبناء بيوت مطمئنة تتحطم على جدرانها الخلافات الزوجية، مبيناً أن من الواجب على أي زوجين مختلفين عدم نسيان الفضل بينهما بتصعيد الخلاف وتتبع العثرات واللجوء إلى التقاضي والبحث عن حلول ناجعة أو الافتراق بإحسان.
الجدير بالذكر، كشف أحد متخصصي علم الاجتماع الأسري مؤخراً أن 80% من المشكلات الزوجية التي تنتهي بالطلاق أو العنف سببها عدم وجود الحوار في الأسرة سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء أو بين الأبناء أنفسهم.