تعتبر عمليات استبدال مفصل الركبة من العمليات الجراحية التي تثير الكثير من المخاوف لدى البعض، وعلى الرغم من انتشارها بصورة واسعة، إلا أنها تعتبر من العمليات التي تحتاج إلى دقة متناهية من قبل فريق طبي متميز.
في إطار ذلك، يرى د. محمد حامد أبو نواس استشاري أول جراحة العظام واليد وإصابات الملاعب أن عمليات تغيير الركبة، والتي زادت منذ سنوات، عبارة عن إجراء طبي له خطورته ومحاذيره، وقال لـ"البلاد": "إن الهدف منها هو دعاية الشركات المصنعة للمفاصل، ولا نحتاجها إلا لكل عشرة آلاف حالة أو أكثر"، معتبراً أن تغيير مفصل الركبة عمل "تجاري" ليس له علاقة بالطب؛ لأن عمل المفصل الصناعي بعيد عن عمل الطبيعي.
وأضاف: "إن الجهات المروجة لذلك لا تقدم للمرضى توعية قبل وأثناء وبعد العملية، كما أن استعمال "الدرل" في العملية يؤثر مستقبلاً على القلب والدم ويصيب المريض بالجلطات، ويمكن أن يتأثر المفصل الصناعي بأي التهاب، مما يؤثر على المريض وصحته العامة".
وعن وجود مفاصل حديثة أفضل من القديمة تمكن المريض من الحركة و"السجود"، قال: "كل ذلك دعاية"، كما أوضح أنه يمكن تفادي التغيير بوجود مراكز "تأهيل" وتعليم المريض على أفضل طرق المشي والوزن والسكر، وهذه لا توجد في بلادنا.
في إطار ذلك، يرى د. محمد حامد أبو نواس استشاري أول جراحة العظام واليد وإصابات الملاعب أن عمليات تغيير الركبة، والتي زادت منذ سنوات، عبارة عن إجراء طبي له خطورته ومحاذيره، وقال لـ"البلاد": "إن الهدف منها هو دعاية الشركات المصنعة للمفاصل، ولا نحتاجها إلا لكل عشرة آلاف حالة أو أكثر"، معتبراً أن تغيير مفصل الركبة عمل "تجاري" ليس له علاقة بالطب؛ لأن عمل المفصل الصناعي بعيد عن عمل الطبيعي.
وأضاف: "إن الجهات المروجة لذلك لا تقدم للمرضى توعية قبل وأثناء وبعد العملية، كما أن استعمال "الدرل" في العملية يؤثر مستقبلاً على القلب والدم ويصيب المريض بالجلطات، ويمكن أن يتأثر المفصل الصناعي بأي التهاب، مما يؤثر على المريض وصحته العامة".
وعن وجود مفاصل حديثة أفضل من القديمة تمكن المريض من الحركة و"السجود"، قال: "كل ذلك دعاية"، كما أوضح أنه يمكن تفادي التغيير بوجود مراكز "تأهيل" وتعليم المريض على أفضل طرق المشي والوزن والسكر، وهذه لا توجد في بلادنا.