سُئلت شابة مقبلة على الزواج أي نوع من الرجال تفضل؟
فقالت باستغراب: هل هناك أنواع؟!
بمعنى آخر هي أرادت أن تقول أن الرجال كلهم نوع واحد، ومع أن إجابة الشابة لا تعكس حكمتها بقدر ما تعكس خبرتها، فهي خبيرة وليست حكيمة، والرجال على طريقة اسأل مجربة واسأل حكيمة، وبما أنه لا توجد امرأة حكيمة بما يكفي فابق مع المجربة، واستعرض خبراتها مثل خبرات المحروسة »إليزابيث تايلور« التي تزوجت، وتزوجت، لدرجة احتاجت معها إلى مباراة اعتزال على طريقة لاعبي الكرة، فهي اعتزلت الزواج دوليا، واكتفت بالمشاركة المحلية مع أزواج الدرجة الثالثة.
»إليزابيث تايلور« كانت لديها فلسفة جميلة عن الأزواج، كانت خلاصة تجربتها لدرجة أصبحت معها »حكيمة«. فهي تقول: الرجال مثل مواقف السيارات، الجيدة منها مأخوذة، والخالية للمعاقين، كما أنهم أحيانا مثل الكمبيوتر؛ تشغيله صعب، وصيانته مكلفة، وذاكرته غير كافية، أو مثل حساب في البنك، إذا لم تكن فيه فلوس كافية، فهو ليس فيه »فائدة« ومثل الإجازة؛ تكلف كثيرا، ولا تستغرق وقتا طويلا، والإنسان يحتاج إلى إجازة بعد الإجازة.
وفي أفضل الأحوال مثل دعاية التليفزيون؛ لا يمكن أن نصدق منها كلمة واحدة مع كل الإبهار والعرض الذي تقوم به.
الشابة التي بدأت بها عليها أن تتعلم الدرس على حساب غيرها، طالما أن واحدة مثل إليزابيث تايلور دفعت الفاتورة، وعليها أن تعرف أن الرجال أنواع، وإذا كانت لا تؤمن بأن الرجال أنواع فهي مثل تلك العجوز التي قالت يوما حكمتها الخالدة بأن النساء مثل بعض؛ فكلهن مثل البيض، المهم أنت كيف تريده؛ مسلوقا أم مقليا أم »شكشوكة«. . ولكنه في النهاية كله بيض!
وبما أنني أنا والقارئ لا نعرف حتى طبخ البيض، فنحتاج إلى من يعلمنا الطبخ، أو يطبخ بالنيابة لأننا لا نعرف هل »أومليت« سعاد حسني مثل بيض نعيمة الصغير؟! وهل »شكشوكة« آشلي جود مثل »خلطبيطة« زكية زكريا؟!
أسأل ولا أجيب؛ لأنني لست خبيرا أو حكيما، وأترك الإجابة لخبرة وحكمة القارئ!!
شعلانيات
> الرجل المخلص يحلم بواحدة، ويحب واحدة، ويطارد واحدة، ويتزوج رابعة!!
> إخلاص الرجل للمرأة يبدأ في الستين!!
> عندما يتكلم الرجل عن الإخلاص فهو يتكلم عن إخلاص زوجته له، وليس إخلاصه لزوجته!!
للتواصل مع الكاتب مبارك شعلان[email protected]