تقع مدينة "ليفربول" في مقاطعة "ميرسيسايد" الإنجليزية، على الضفّة الشرقية من مصب نهر "ميرسي". وتمتلك إرثاً تاريخياً مستمدّاً من مجموعة واسعة من الشعوب والثقافات والأديان، لا سيّما من إيرلندا. وتُعتبر موطناً لأقدم مجتمع للأفارقة السود ولأقدم جالية صينيّة في أوروبا.
تواجه المدينة مناخاً بحرياً معتدلاً، مثل الكثير من الجزر البريطانية، مع صيف بارد نسبياً وشتاء معتدل.
تُشكّل السياحة جزءاً هاماً من اقتصاد المدينة الحديثة، إذ تشتهر بالعديد من المباني التاريخية، فضلاً عن مجموعة من الحدائق والمتنزهات والمتاحف والمرافق الترفيهية.
"سيدتي نت" يرافقك في جولة في أرجاء المدينة:
- متحف "ميرسيسايد" البحري: يُشكّل موطناً لمعارض حول هجرة الشعوب الذين غادروا باتجاه أمريكا الشمالية عبر "ميرسي" بين 1830 و1930. ويتّضح كلّ ذلك من خلال عرض نموذج السفن التاريخية وورش العمل الحقيقية، فضلاً عن المعروضات المتعلّقة بقصص أشهر السفن، كــ"التيتانيك" و"لوسيتانيا"...
يفتح المتحف أبوابه، يومياً، من العاشرة صباحاً حتى الخامسة من بعد الظهر.
- معرض "وكر" للفنون: يقع في شارع وليام براون، ضمن مبنى مصمّم على الطراز الكلاسيكي من قبل المهندسين المعماريين المحليين كورنيليوس شيرلوك وسمو فالي. وهو يضمّ واحدة من أكبر المجموعات الفنية في إنجلترا، بما في ذلك اللوحات الإيطالية والهولندية خلال 1300 و1550، ومجموعة واسعة من المطبوعات والرسومات والأعمال الفنية العائدة إلى القرن العشرين من قبل الفنانين مثل: لوسيان فرويد، وديفيد هوكني وجيلبرت. يعدّ هذا المعرض جزءاً من المتحف الوطني لليفربول، كما يشكّل جزءاً من المتاحف وصالات العرض الوطنية التي تُدار مباشرة من أموال الحكومة المركزية.
- حديقة "نوزلي سفاري" الوطنية: هي واحدة من المعالم السياحية الأكثر إثارة في "ليفربول"، وعضو في "الجمعيّة البريطانية والإيرلندية لحدائق الحيوان وأحواض السمك". يبدأ السائح يومه في جولة على 550 فداناً للتعرّف إلى أكثر من 700 من الحيوانات البريّة، من الإبل والنمور والفيلة والزرافات والقردة...
تستقبل الحديقة السائحين خلال الصيف طوال أيّام الأسبوع، من 9 فبراير/شباط إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول، من العاشرة صباحاً حتى الخامسة من بعد الظهر، علماً أنّ آخر وقت للدخول هو عند الرابعة.
- مكتبة "ليفربول" المركزية: تقع وسط المدينة، وتُعتبر واحدة من أكبر المكتبات العامة في المملكة المتحدة. كان أُعيد افتتاحها بعد إعادة التطوير الكبير الذي طرأ عليها؛ وذلك في يوم الجمعة 17 مايو/أيار 2013. ترتدي حلّة الطراز الكلاسيكي المماثلة لغيرها من المباني الواقعة في الشارع التاريخي المسمّى باسم ويليام براون.
تحتوي المكتبة على مجموعات واسعة من الكتب التاريخية العائدة إلى القرن الثالث عشر وحتى يومنا هذا، وتشمل سجلات ذات أهميّة محليّة ووطنية ودولية.
شاهدي أيضاً: